الخميس، 16 فبراير 2012

"بائعة الورد": أحداث مشوقة تشد الصبايا

مروة بني هذيل

عمان- مع اقتراب الحلقة الأخيرة من المسلسل التركي "بائعة الورد"، تتزايد المشاهدات عليه، حتى باتت سيرة بطلة حلقاته الممثلة التركية (توبا) في حديث أغلب الفتيات.
حيث تدور قصة "بائعة الورد" حول "حسرة" الفتاة الفقيرة، التي تسكن أحد أفقر أحياء إسطنبول، والتي تنتمي إلى طبقة معدمة وتبيع الورد داخل شوارع المدينة، وتتحدث باللهجة الغجرية. 
ساقها القدر في طريق "مراد" وهو رجل أكاديمي في مجال الموسيقى، يتميز بالثراء والغنى والشهرة والنجومية حيث يأخذ بيدها ويصعد بها إلى سلم النجومية والأضواء، ليكتشف في النهاية أنها تسكن داخل قلبه.
ربما كان انقلاب حياة تلك الفتاة هو الأمل عند المشاهدات، وفق الناقد السينمائي ناجح حسن، الذي يقول: "المسلسلات التركية مختلفة ومتنوعة وتجذب المشاهد بشكل أساسي من خلال الدبلجة السورية القريبة من السمع، إضافة للتصوير الخلاب من مناظر طبيعية ومن حداثة المنازل وفخامة الحياة وذلك استنادا على ميزانية عالية تدعمها مما يشكل ذلك سبباً لمتابعة المشاهدين لتلك المسلسلات"، مضيفا، أن المسلسلات التركية لعبت دورا كبيرا جدا في تنشيط السياحة إلى تركيا.
العشرينية ريما حمّاد مغرمة بمسلسل بائعة الورد، لدرجة أنها تنظم وقتها على وقته، تقول: "أحداث المسلسل مشوقة، وبها قصة مميزة، وأبطاله يجذبون المشاهد، ليس فقط بجمالهم، بل بطريقة التمثيل، ومضمون الشخصيات في المسلسل، وأنا لا أضيع حلقة إلا وأشاهدها،
 فمنذ بدايته وأنا أعيش معه كل التفاصيل".
لم تحتمل ميس أحمد احتمال الانتظار، فمن المعروف أن المسلسلات التركية تأخذ وقتها الكافي على شاشات التلفزيون، وقد تمتد لعدة أشهر، لهذه الأسباب تقول ميس: "شاهدت بداية المسلسل بوقته على شاشة MBC 4، ومنذ أول حلقة صممت على متابعته، لسبب مهم هو وجود الممثلة التركية (توبا)، فمن المؤكد أن المسلسل سيحمل حدثا جميلا"، وبعد 4 حلقات متتالية على التلفاز، حضرت ميس كافة حلقات المسلسل خلال أسبوع، وانتهت من مشاهدته لتعرف نهاية قصة بائعة الورد.
ليست ميس الوحيدة من استعجل الأيام لتتعرف على نهاية قصة المسلسل، بل يبلغ عدد مشاهدات المسلسل على اليوتيوب والمواقع الأخرى نسبا عالية جداً، وفق الخمسينية أم وليد، التي تقول: "لا أجتمع مع بناتي إلا في الثامنة من مساء كل يوم، عدا الخميس والجمعة، وهو وقت المسلسل التركي بائعة الورد، ومن شدة حبهن للمسلسل، وجدت نفسي تلقائياً أتابعه معهن وأهتم بتفاصيله".
تقلب حياة (بائعة الورد).. وهو سر المسلسل التركي الذي يحمل اسمها، إذ تعتبر الدكتورة نعيمة العطار أخصائية علم النفس بأن الفتيات هنّ الأكثر تعلقاً بتلك المسلسلات العاطفية، فهن بحاجة إلى ملء قلوبهن بأحداث يرونها ولا يعيشونها، تقول: "تابعت عدة حلقات واكتشفت أن سر المسلسل هو بتقلب حياة (لميس) وخوضها قصة حب بريئة بشكل حذر وطفولي، ربما كان هذا هو السبب الرئيسي في جاذبية المسلسل عند الفتيات".
العد العكسي من مسلسل بائعة الورد قد انطلق، ويذكر أن هذا المسلسل يحمل اسماً آخر على شبكة الإنترنت "خاطفة القلوب" وهو من إنتاج شركة Asis Yapım لـ "طومريس جيريتلي اوغلو"، والإخراج تحت إشراف "أحمد كاطكسز" و السيناريو لـ "جول ديريجان" و "سيرطاش ايرجين" والبطولة لكل من: توبا بويكستون، جانسل التشين، اونور صايلاك، الهان ششن، اونال سيلفر جوناي كارجا اوغلو وعايدة اكسل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com