الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

التقلبات المناخية وأثرها على الإنسان

صورة

غدير سالم - بات من المعروف والمقبول ان يختلف» المناخ» بين فترة وأخرى !.
وتتفاوت درجات الحرارة ما بين مرتفعة ومنخفضة ، عدا عن تواجد الرياح المحملة بالأتربة ، وغيرها من التغيرات التي تؤثر على الكائنات الحية خاصة الإنسان ، فتجد انتشار الأمراض والأوبئة بين الناس بشكل كبير .
فهذا الإختلاف في درجات الحراة ، يؤدي إلى انتشار الحساسية ، والأمراض العديدة التي تختلف بين شخص وآخر ، ولمعرفة التأثيرات والتغيرات التي تحصل للأشخاص بسبب هذه الإختلافات تحدثنا مع مجموعة من المختصين لمعرفة أرائهم .
 
آثار التقلبات الجوية
أخصائي الأمراض الباطنية الدكتور عادل حمزة تحدث عن آثار التقلبات الجوية على الأشخاص ولفت الى ان :» التغيرات والتقلبات في الجو إما بزيادة الرطوبة أو الغبار، بالإضافة إلى التغير في الجو من الحرارة إلى البرودة يؤدي إلى التحسسات في الجهاز التنفسي، والصداع ، وزيادة في الإفرازات الأنفية ، وقد يؤثر على العينين ، وهذه التغيرات لها نوع من التأثيرات على بعض الأشخاص أكثر من غيرهم ، خاصة من هم مهيئين ولديهم تحسسات سابقة ، يتعرضوا لهذه التغيرات فيكون تأثير الأعراض عليهم أكثر من غيرهم ، عدا عن استعمال المكيفات والتدفئة هذه الأمور لها تأثيرات على انسجة الجسم والأنسجة المخاطية «.

التغيرات المناخية والجلد
استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية الدكتور إبراهيم مسك ،تحدث عن تأثير الإختلافات المناخية على الجلد والبشرة واكد ان :» التغيرات الخارجية في الجو تزيد من الجفاف ، والجفاف يسبب قشور في الجلد وحكة على المستوى السطحي ، والتعرض بشكل كبير لأشعة الشمس يشكل الحروق خاصة من يذهب إلى البحر بدون اخذ وقاية على الجلد يؤدي الى حروق عدة ، فالجلد عضو حيوي كأي عضو أخر فهو الواقي لأجهزة الجسم الداخلية ، بالإضافة إلى تأثير البرودة على الجلد والأعضاء الداخلية «.

مضار أشعة الشمس
الدكتور «مسك» عزز ما قاله في إحدى مقالاته بعنوان أشعة الشمس والجلد مبينا ما لأشعة الشمس من مضار رغم فوائدها حيث أوضح أن الشمس تؤدي إلى ازدياد شدة الإحمرار أو لهيب النار مسببة احمرارا في الجلد مع فقاعات متفاوتة في المساحات والعمق ، التي تكون مصحوبة بألم شديد مثل أي حرق آخر يصاب بهذا كل من تعرض لمدة طويلة لاشعة الشمس الحارة التي يتعرض لها كل من ذهب لبرك السباحة أو شواطئ البحار دون أخذ الاحتياطات اللازمة مسبقا
، سواء بارتداء واقيات الشمس على الرأس أو الجلوس تحت الشماسي الواقية المخصصة لذلك أو عدم دهن الجسم بالدهونات الواقية من أشعة الشمس ، لا شك أن لهذه الإحتياطات دورا كبيرا في وقاية الجلد من وصول أشعة الشمس وبالتالي تفادي وصولها إلى طبقات الجلد الداخلية مسببة الفقاعات .

 التغيرات المناخية والطفل
ولفت أخصائي الطب العام الدكتور ماهر ياغي، من مركز النداء الطبي ، تحدث عن التأثيرات على الاطفال فقال :» تقلبات الجو تؤدي إلى تغير في المناعة ونتيجة التغير في المناعة قد يتعرض الطفل للإلتهابات ، وتزيد الحساسية خاصة ما بين نهاية فصل الخريف وبداية الربيع ، فارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير يؤدي الى اختلاف المناعة والتقلبات تثير الحساسية «.
ولمعرفة تأثير التغيرات المناخية على الناس من مختلف المستويات ، كانت هذه الشريحه:
تحدثت «سلمى «عن تأثرها الكبير في هذه التغيرات الجوية بسب ضعف مناعتها فقالت :» مناعتي ضعيفة جداً واتأثر بأي عارض خفيف ، والإختلاف الشديد في درجات الحرارة يسبب لي الصداع الكبير والحساسية الدائمة «.

 الرشح والحساسية
« أم محمود» عبرت عن هذه التغيرات الجوية باستياء فقالت :» هذا الإختلاف في درجات الحرارة ، يسبب لي الرشح والحساسية طوال الصيف ، والسيلان الأنفي وحرقة في العينين «.
اما «باسل «فتحدث عن الحساسية فقال :» تصاحب هذه التغيرات حساسية في عينيّ وتبقيان حمراوين طوال هذه التغيرات ، وتمتلآن بالدموع ، واعاني بشكل كبير منهما «.

لا أظهر جلدهم للشمس
أما «أم خالد» تحدثت عن أطفالها قائلة :» لدى أطفالي حساسية جلد زائدة ، فما أن يتعرضوا للشمس حتى تحرق جلودهم ويظهر الطفح عليها ، فأحاول أن لا أظهر جلدهم للشمس ابداً «.

لا أتأثر ابداً
في حين ان «مراد» قال عن نفسه :» لا أتأثر بهذه الأجواء أبداً فنسبة التحسس والمرض قليلة لدي ولا أشعر بأي تغير سوى في فصل الشتاء أما هذه الأجواء فتكون عادية بالنسبة لي «.
علينا أخذ الحيطة والحذر ، والإنتباه لكل لوازم الحماية من هذه التقلبات المناخية ، وهذا يحتاج الى عناية شخصية ومراقبة للمتغيرات في الكون.



 أخصائي الأمراض الباطنية الدكتور عادل حمزة:استعمال المكيفات والتدفئة ، لها تأثيراتها على انسجة الجسم والأنسجة المخاطية »

استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية الدكتور إبراهيم مسك:التغيرات الخارجية في الجو تزيد من الجفاف ، والجفاف يسبب قشورا في الجلد وحكة على المستوى السطحي ، والتعرض بشكل كبير لأشعة الشمس يشكل الحروق خاصة من يذهب إلى البحر .

أخصائي الطب العام الدكتور ماهر ياغي، من مركز النداء الطبي ، تحدث عن التأثيرات على الاطفال فقال :» تقلبات الجو تؤدي إلى تغير في المناعة ونتيجة التغير في المناعة قد يتعرض الطفل للإلتهابات ، وتزيد الحساسية خاصة ما بين نهاية فصل الخريف وبداية الربيع .
«مراد» قال عن نفسه :» لا أتأثر بهذه الأجواء أبداً فنسبة التحسس والمرض قليلة لدي ولا أشعر بأي تغير سوى في فصل الشتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com