الجمعة، 20 سبتمبر 2013

الضعف الجنسي في الأردن إلى اضطراد

تعبيرية

خبير: المغريات والأفلام الاباحية تبعد الأزواج وتؤدي للضف الجنسي

عمون – أنس علي - ظلت كلمة "الضعف الجنسي" تشعر سامعها بالخجل والحياء، لكن الوقائع تشير الى انها نتيجة طبيعية للبيئة التي نعيش.

تقديرات اهل الطب تحدثت بان الضعف الجنسي ليس مرضا حقيقياً، وإنما هي "حالة تستشعر"، مرجحين نشوء المشاكل الاجتماعية والخيانات الزوجية له.

ويشير أخصائي الغدد والسكري ومدير مركز الغدد الصم في الجامعة الأردنية الدكتور كامل العجلوني إلى دراسة قام بها الدكتور ابراهيم بني هاني والتي كشفت عن وجود 62-65 بالمائة من الأردنيين فوق سن ال 25 يعانون من مرض السكري ولديهم ضعف جنسي .

ويضيف العجلوني لـ"عمون" " الدراسة تتحدث ان 30 بالمائة من الأردنيين الذين لا يعانون من السكري والأقل من سن الـ 30 يعانون من الضعف الجنسي و 40% ممن هم أقل من الـ 40 سنة لا يعانون من السكري لديهم ضعف و50% ممن هم أقل من سن الخمسين يعانون من الضعف الجنسي .

بدوره يرى استاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور حسين الخزاعي ان الممارسة الجنسية تدل على وجود الحب والالفة والانسجام بين الزوجين وأنها علامة من علامات الاستقرار الاسري والاستقرار الاجتماعي .

يزيد الخزاعي الاسرة التي تسودها المودة والرحمة والحب والتعاطف والتلاقي في الاهداف والطموحات هي الاسر الناجحة والتي تنظم امورها وحياتها افضل تنظيم " .

ويؤكد الخزاعي ل"عمون" ان تنظيم العلاقة الجنسية بين الازواج اهم معيار من معايير نجاح الاسرة وانسجامها وحفظها من التوترات والانفعالات والمشكلات الزوجية وأن تنظم العلاقات الاسرية والتفاهم بين الازواج دلالة من دلالات النجاح .

ويوضح ان الزوج عندما يلح على طلب ممارسة الجنس والاكثار منه فهذا من علامات الحب بين الازواج، مبينا ان الممارسة الجنسية تبعد الأزواج عن الخيانة الزوجية او التفكير بها وخاصة في ظل وجود المغريات والمثيرات الجنسية وفوضى تدفق الافلام الاباحية والجنسية وتوفرها وسهولة الوصل اليها من خلال المواقع الالكترونية وتؤدي الى الاستقرار الفكري والغريزي ويبعد الازواج عن الغيرة السلبية والطلاق او التفكك العاطفي وتقوي العلاقات الزواجية.

ويفيد الخزاعي ان الممارسة الجنسية تؤدي الى تقوية العضلات والعظام وتمنح اجسام الازواج لياقة بدنية تمدهم بالنشاط والحيوية وتبعدهم عن الخمول والكسل والجمود والرتابة والانحطاط الجسمي .

ويشدد الخزاعي بأن الممارسة الجنسية تؤدي الى الهدوء والطمأنينة وتعد علاج طبيعي وافضل الف مره من تناول المهدئات والمسكنات وحبوب المنومات وغيرها من المستحضرات الدوائية المهدءة على حد قوله.

وعن التوافق الجنسي بين الزوجين يرى الخزاعي بأن التوافق الجنسي يعد من أهم أركان وأسس استقرار الحياة الزوجية وأنها حق واجب للزوجين وعلى الازواج الحرص على التوافق الجنسي بينهم ، وحذر االخزاعي الازواج من فتور العلاقة الجنسية بينهم وخاصة مع تقدم العمر واعتبارها علاقات هامشية لا ضرورة لها ، مؤكدا على وجوب عدم تحكم الزوج او الزوجة في العلاقة الجنسية.

ولفت إلى ضرورة التعاون والانسجام والتكاتف بينهما معتبرا الممارسة الجنسية حق وواجب على الزوجين ويجب عدم اعتبارها سلاحا وإذلالا للطرف الاخر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com