الاثنين، 16 سبتمبر 2013

لياقة بدنية .. شم ، وسمع !

صورة

أصبحت التطبيقات الإلكترونية الخاصة بالحفاظ على اللياقة البدنية وقياس مستوى الأداء الرياضي تحظى باهتمام كبير من جانب مستخدمي الهواتف الذكية.
وتعتمد فكرة هذه التطبيقات على إعطاء المستخدم بيانات دقيقة بشأن حالته البدنية أثناء ممارسة الرياضة مما يساعده في تحسين نمط حياته.
ويقول جونتر توريش من مجلة «تشيب» الالمانية المتخصصة في مجال الكمبيوتر إن هناك كثير من الأجهزة التي تستخدم في قياس درجة اللياقة البدنية مثل جهاز «جوبون» من شركة نايك وجهاز «فيتبيت» من شركة فليكس ، ولكن الهواتف الذكية توفر ميزة إضافية وهي أنها تعطي بيانات ملاحية نظرا لاتصالها بأنظمة الملاحة الخاصة بالأقمار الصناعية فضلا عن اتصالها شبكات الهواتف المحمولة.
وأوضح توريش أن هاتين الخاصيتين تسمحان بعرض الأنشطة الرياضية على خرائط تفاعلية بحيث يستطيع المستخدم رسم مسارات للتدريب والتواصل مع زملائه».
ومن أفضل التطبيقات الرياضية المتوافرة حاليا موتو أكتيف وران كيبر وران ميتر ورانتاستيك بالإضافة إلى تطبيق بي سيكال المخصص لهواة ركوب الدراجات الهوائية.
وهناك أيضا كثير من التطبيقات التي تساعد المستخدم على قياس أداء وظائفه البدنية مثل «ماي فيتنس بال» على سبيل المثال.
ورغم أن هذه التطبيقات تكون عادة مجانية أو رخيصة للغاية مقارنة بأسعار الأجهزة المتخصصة في قياس الأداء الرياضة التي تصل اسعارها أحيانا إلى حوالي مائة يورو ، إلا أن توريش يفضل هذه الأجهزة ويقول إنها أصغر حجما وأخف وزنا كما أن بطاريتها يمكن أن تستمر في العمل لمدة أسبوعين دون الحاجة لإعادة شحن ، بعكس الهواتف الذكية التي لا يمكن أن تعمل بدون إعادة شحن أكثر من يومين.

 البصر والسمع واللمس
 الى ذلك تسعى شركة إنتل العملاقة لصناعة الرقائق الإلكترونية، إلى دخول عالم حوسبة الإدراك الحسي عن طريق ابتكار رقائق من السيليكون تتيح للكمبيوتر القدرة على الإبصار والسمع واللمس.
ويقول مولي إيدن رئيس شركة «إنتل إسرائيل» التي تضم ثمانية آلاف موظف إن الشركة رصدت مئة مليون دولار لإنفاقها على هذا المشروع خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة فضلا عن بذل الجهود لجذب الشركاء للمشاركة في هذا الجهد.
ونقلت مجلة «بي سي ورلد» الأمريكية المتخصصة في مجال الكمبيوتر على موقعها الإلكتروني عن إيدن قوله إنه يتصور أن أجهزة الكمبيوتر في المستقبل سوف يكون بإمكانها التواصل مع المستخدم مثل صديقين يجلسان سويا على المقهى حيث يتبادلان الحديث والنظر والإيماءات وغير ذلك من أشكال التواصل الانساني.
وقدم إيدن الأسبوع الماضي عرضا بشأن كيفية عمل هذه التقنية الجديدة حيث أزاح النقاب عن كاميرات يمكنها تتبع أوضاع أصابع اليد عن طريق بث إشارات ضوئية بين الأصابع ، بالإضافة إلى تقنية جديدة تتيح إمكانية دغدغة طفل افتراضي يظهر على الشاشة باستخدام يد المستخدم.
وأكد ايدن أن شركة إنتل منخرطة بالفعل على تطوير هذه التكنولوجيا وتحويلها إلى حقيقة ولكن تنفيذ هذه النوعية من المشروعات يستغرق عدة سنوات. (د ب أ)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com