السبت، 21 سبتمبر 2013

افتتاح دار السرايا في مادبا (صور)


افتتاح دار السرايا في مادبا (صور)

 
[9/20/2013 10:42:15 AM]

عمون - جمعة الشوابكة - رعى امين عام وزارة السياحة عيسى قموه مساء الخميس حفل افتتاح مبنى دار السرايا في مادبا.

وأكد قموه وجود 46 موقعاً سياحياً وأثرياً في محافظة مادبا، وان الوزارة تقوم على تعظيم المنتج السياحي من خلال تقديم الدراسات لإنجاح عملية دفع الاستثمار السياحي لافتا الى وجود (36) منشأة سياحية، تشكل عاملا من عوامل جذب الاستثمار،وتساعد كلها في تشغيل الايدي العاملة. 

واضاف إن وزارة السياحة تسعى لتطوير البيوت التراثية القديمة التي استملكتها وذلك لجذب المستثمرين من خلال طرح العطاءات لتقييد المستثمر بالمحافظة على قيمة الأمكنة التاريخية والتراثية ودون العبث فيها ،وخصوصاً بما يتعلق بالاستثمارات للمباني التراثية. ودعا إلى أهمية إشراك القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المحلي في جميع مراحل التخطيط والتنفيذ، وبما يوفر الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ويحافظ على الواقع الحضاري، مشيراً إلى أن السياحة التراثية هي أحد أنماط القطاع السياحي الذي يدعم التوازن البيئي والمكاني، وتشكل السياحة الداخلية نقطة التقاء احتياجات الزوار والمنطقة لهم. 

واشار رئيس بلدية مادبا الكبرى مصطفى الأزايدة إلى الدور الذي توليه بلدية مادبا بتقديم كافة التسهيلات لإنجاح عملية الاستثمارات ،وبخاصة الاستثمار السياحي وبما يتعلق باجراءات التراخيص ، حيث تقدم البلدية جميع التسهيلات المتعلقة بالتراخيص المنشآت السياحية الإستثمارية لجذب عملية الاستثمار وتشجيع المستثمرين بإنشاء مشاريعهم الاستثمارية، إلا أنه طالب بتخصيص مبالغ من وزارة السياحة كبدل خدمات تقدم للاستثمارات السياحية وتقديم بيئة مناخية مشجعة للاستثمار في مادبا لإقامة مشاريع مختلفة.

وأكد النائب مصطفى الحمارنة على ضرورة وضع آلية عمل لحل المشاكل المتعلقة بواقع الحركة السياحية في محافظة مادبا، مشيراً إلى ضرورة دعم القطاع السياحي من خلال وجود حافلات نقل للسياح من مطار الملكة علياء الدولي إلى مدينة مادبا (ترانزيت )، وبخاصة بعد إنشاء الطريق الجديد الذي يربط المطار بمادبا وتبلغ مسافته (18) كم .

ويذكر ان مبنى السرايا الذي يعتبر من المباني الاثرية التي بناها العثمانيون عام 1896 وأصبح مقراً للحاكم الإداري في العهد العثماني وعهد الانتداب وعهد الإمارة وكذلك بعد تأسيس المملكة ثم أصبح مقراً للأمن العام حتى وقت قريب، عهد لشركة الكنعانيون لإدارته،وفقا لمديرها العام يونس زهران.

وأكد بأن مبنى السرايا في مدينة الفسيفساء والحضارة والتاريخ والحنطة الصفراء ، سيكون نافذة لأهالي مادبا وزوارها لربطها بالماضي والحاضر، حيث سيكون هناك فعاليات ثقافية وتراثية وفنية وترفيهية.

ويقع مبنى السرايا على أعلى قمة في مدينة مادبا ، ويعود بناؤه الى الفترة العثمانية حيث بني الطابق الاول عام 1896 وبني طابق الثاني عام 1922 ، حيث تبلغ مساحته الإجمالية (450)مترا مربعا ، حيث كان يستخدم في العقد الأخير كمركز أمني لمدينة مادبا ، ثم قامت وزارة السياحة والأثار بإعادة تأهيله عام 2009 ليكون منتج سياحي جديد ضمن مسار مادبا التراثي.
وحضر حفل الافتتاح نواب المحافظة وأعيانها ومديرو الدوائر الحكومية وعدد من المثقفين والإعلاميين والمتهمين بالشأن السياحي. بترا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com