روب ليفير - بعد اربع سنوات ونصف السنة على اوروبا، تستعد الولايات المتحدة للسماح عبر الانترنت بالاطلاع على اجزاء كبيرة من ثقافتها وتاريخها مع نموذج لمكتبة رقمية توفر خيارا اخر غير غوغل للوصول الى هذا التراث عبر الشبكة العنكبوتية.
وقال دان كوهين مدير المكتبة الرقمية الاميركية العامة (دي بي ال ايه) «انها المشروع الرقمي التاريخي الاكبر».
ومن بين اولى الوثائق التي ستتوافر عبر الانترنت اعتبارا من الخميس يمكن للزوار ان يطلعوا على رسائل تحمل توقيع جورج واشنطن اول رئيس للولايات المتحدة ونسخة عن اعلان الاستقلال موقعة بيد واضعها الاساسي توماس جيفرسون فضلا عن صور للرئيس الشهير ابراهام لينكولن.
واوضح كوهين لوكالة فرانس برس «اننا نجمع اغنى المحفوظات والمتاحف في القارة الاميركية ونسهل ابحاث المدرسين والاستاذة الجامعيين والصحافيين غيرهم».
واسست المكتبة الرقمية بدفع من مركز بيركمان للانترنت وجمعية جامعة هارفرد.
وهي مستوحاة من نموذج مكتبة اوروبيانا المكتبة الرقمية الاوروبية التي دشنت نهاية العام 2008 والتي تنوي التعامل معها.
وللمكتبتين مشروع مشترك لرواية تاريخ المهاجرين الاوروبيين الى الولايات المتحدة في القرنين التاسع عشر والعشرين من خلال صور ومخطوطات ووثائق اخرى.
وتنطلق المكتبة الاميركية بكاتالوغ يضم مليوني مادة من بينها نسخ مرقمنة لصور وكتب ومخطوطات واشياء اخرى من معهد سميثسونيان ومتاحف ومكتبات ومؤسسات تاريخية اخرى عبر البلاد.
وهذه الكمية مماثلة تقريبا لحجم اوروبيانا عند انطلاقها. وقد رفعت المكتبة الاوروبية عدد محتوياتها الى اكثر من 22 مليونا.
واطلقت شركة «غوغل» العملاقة هي ايضا نهاية العام 2004 مكتبة رقمية هائلة «غوغل بوكس» بدأت في اطارها رقمنة ملايين الكتب الا ان ذلك اثار جدلا ولا سيما بشأن حماية حقوق المؤلف.
واكد كوهين ان المكتبة الجديدة ستكون بعد فترة «اشمل بكثير» من مكتبة غوغل بوكس «مع مجموعة كاملة من المواد التي تتضمن الموسيقى والصور وكل انواع الفنون والمخطوطات».
ولن تقوم بالوظيفة نفسها مثل عملاق الانترنت لانها «ستستشكف نماذج جددة لتأجير اعمال عبر الانترنت لا تزال خاضعة لحقوق المؤلف».
وتطمح هذه المكتبة الى ان تكون «اساسا يمكن لاخرين ان يبنوا شيئا عليه» لا سيما مصممي البرمجيات والباحثون.
ويمكن للباحثين ايضا استخدام المكتبة كبوابة بحث. وستشكل منفذا لهم الى الكثير من الوثائق غير متوافرة من خلال البحث التقليدي عبر الانترنت اي عبر مواقع مثل غوغل منها وثائق «ترقد في الاسطوانات الصلبة» لجمعيات تعنى بالتاريخ او متاحف محلية» على ما شدد كوهين.
واكد ان محتوى المكتبة سيكون متوافرا عبر الانترنت «بطريقة مفتوحة ومن دون بوابة دخول في مقابل بدل مادي».
ويمكن الوصول الى الموقع عبر الاجهزة النقالة ويسمح للمستخدمين بادخال مكان تواجدهم «للعثور على اشياء في منطقتهم» او معرفة «كيف كانت مدينة نيويورك في العام 1840 على سبيل المثال».(ا ف ب)
وقال دان كوهين مدير المكتبة الرقمية الاميركية العامة (دي بي ال ايه) «انها المشروع الرقمي التاريخي الاكبر».
ومن بين اولى الوثائق التي ستتوافر عبر الانترنت اعتبارا من الخميس يمكن للزوار ان يطلعوا على رسائل تحمل توقيع جورج واشنطن اول رئيس للولايات المتحدة ونسخة عن اعلان الاستقلال موقعة بيد واضعها الاساسي توماس جيفرسون فضلا عن صور للرئيس الشهير ابراهام لينكولن.
واوضح كوهين لوكالة فرانس برس «اننا نجمع اغنى المحفوظات والمتاحف في القارة الاميركية ونسهل ابحاث المدرسين والاستاذة الجامعيين والصحافيين غيرهم».
واسست المكتبة الرقمية بدفع من مركز بيركمان للانترنت وجمعية جامعة هارفرد.
وهي مستوحاة من نموذج مكتبة اوروبيانا المكتبة الرقمية الاوروبية التي دشنت نهاية العام 2008 والتي تنوي التعامل معها.
وللمكتبتين مشروع مشترك لرواية تاريخ المهاجرين الاوروبيين الى الولايات المتحدة في القرنين التاسع عشر والعشرين من خلال صور ومخطوطات ووثائق اخرى.
وتنطلق المكتبة الاميركية بكاتالوغ يضم مليوني مادة من بينها نسخ مرقمنة لصور وكتب ومخطوطات واشياء اخرى من معهد سميثسونيان ومتاحف ومكتبات ومؤسسات تاريخية اخرى عبر البلاد.
وهذه الكمية مماثلة تقريبا لحجم اوروبيانا عند انطلاقها. وقد رفعت المكتبة الاوروبية عدد محتوياتها الى اكثر من 22 مليونا.
واطلقت شركة «غوغل» العملاقة هي ايضا نهاية العام 2004 مكتبة رقمية هائلة «غوغل بوكس» بدأت في اطارها رقمنة ملايين الكتب الا ان ذلك اثار جدلا ولا سيما بشأن حماية حقوق المؤلف.
واكد كوهين ان المكتبة الجديدة ستكون بعد فترة «اشمل بكثير» من مكتبة غوغل بوكس «مع مجموعة كاملة من المواد التي تتضمن الموسيقى والصور وكل انواع الفنون والمخطوطات».
ولن تقوم بالوظيفة نفسها مثل عملاق الانترنت لانها «ستستشكف نماذج جددة لتأجير اعمال عبر الانترنت لا تزال خاضعة لحقوق المؤلف».
وتطمح هذه المكتبة الى ان تكون «اساسا يمكن لاخرين ان يبنوا شيئا عليه» لا سيما مصممي البرمجيات والباحثون.
ويمكن للباحثين ايضا استخدام المكتبة كبوابة بحث. وستشكل منفذا لهم الى الكثير من الوثائق غير متوافرة من خلال البحث التقليدي عبر الانترنت اي عبر مواقع مثل غوغل منها وثائق «ترقد في الاسطوانات الصلبة» لجمعيات تعنى بالتاريخ او متاحف محلية» على ما شدد كوهين.
واكد ان محتوى المكتبة سيكون متوافرا عبر الانترنت «بطريقة مفتوحة ومن دون بوابة دخول في مقابل بدل مادي».
ويمكن الوصول الى الموقع عبر الاجهزة النقالة ويسمح للمستخدمين بادخال مكان تواجدهم «للعثور على اشياء في منطقتهم» او معرفة «كيف كانت مدينة نيويورك في العام 1840 على سبيل المثال».(ا ف ب)
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق