الاثنين، 20 مايو 2013

النحافة المفرطة تزيد الأفكار السلبية والتشاؤم

صورة

لفت علماء فرنسيون الى أن النحافة المفرطة أو انخفاض وزن الجسم إلى حدود غير طبيعية مع نقصان في الشهية ،يزيد الأفكار السلبية والتشاؤمية ويعزز مشاعر الحزن والإحباط التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بالاكتئاب.
ووجد الباحثون بعد متابعة نحو 1700 مريض من البالغين المصابين بالكآبة وتسجيل وزن الجسم وتصنيفه ودرجة أعراض المرض أن مستويات الكآبة كانت أعلى عند السيدات ذات الأوزان الأقل من الطبيعي مقارنة بالأخريات وعانين أيضا من انخفاض شديد في مستويات الشهية وأعلى في الأفكار التشاؤمية والمشاعر السلبية.
وافاد الباحثون في جامعة كولومبيا الأميركية أن معظم الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب الحركي الذي يعرف باسم «الرعاش الأساسي هم من النحفاء الذين يملكون عامل كتلي منخفض مقارنة مع نظرائهم الأصحاء. ويعتقد الباحثون أن هذا الاضطراب مرض تحلل عصبي في طبيعته، ويسبب ارتعاشات ورجفات شديدة تعطل الشخص عن القيام بنشاطاته الحيوية اليومية كالأكل والشرب وغيرها، ويكون هذا المرض أسوأ عند كبار السن بوجه خاص حيث يصاب البعض بإعاقة وعجز كامل يحتاجون معه إلى المساعدة.
وكشفت دراسة اخرى لمستشفى أيوا الجامعي بالولايات المتحدة الأميركية، ان النحيفات معرضات اكثر للاصابة بامراض الرحم ومن بينها الانتباذ البطاني الرحمي. ووجدت أن السيدات المصابات بالسمنة المفرطة، تقل فرص إصابتهن بالانتباذ البطاني الرحمي بمعدل 39% مقارنة بالسيدات المصابات بالنحافة ويقل مؤشر كتلة الجسم الخاص بهن عن 22 وحتى 18. والانتباذ البطانى الرحمى مرض شائع يصيب 10% من السيدات، أي امرأة واحدة تقريبا من بين كل عشر سيدات، وينتج عنه نمو الغشاء المخاطي لبطانة الرحم خارج المكان المخصص له، ويمتد إلى قناة فالوب والمبيضين، مسبباً آلاماً شديدة ومزمنة ويرفع من فرص الإصابة بالعقم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com