لوحِظ أنّ الفراشات ذات الأيض الأسرع قد تعيش فترة أطول. فقد قام كريستان نيتبولد من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، وإلكا هانسكي من جامعة هلسنكي بقياس استهلاك الطاقة لدى فراشات جلانفيل فريتلاريا (ميليتايا سينكسيا، الصورة) بوضعها في حجرات، وتسجيل كميات مخرجاتها من ثاني أكسيد الكربون. وكلّ بضعة أيام، تُجْبَر الفراشات على الطيران في الحجرات لمدة 10 دقائق. ووُجِدَ أنّ الفراشات ذات أعلى معدلات لإنتاج ثاني أكسيد الكربون عاشت وقتاً أطول من غيرها. وفي التجارب الميدانية، حيث أُطلقت الفراشات، ثم استُعِيدَت مرة أخرى، ظهرت الأنماط نفسها. ويمكن أن يُعزى الوصول إلى ذروة معدلات الأيض أثناء الطيران إلى حوالي 33% من تباين الأعمار. وتتعارض هذه النتائج مع التعميم الذي يقول بأنّ الأيض السريع يُعَجِّل بالشيخوخة، ويسهم في الوفاة المبكرة.PAVE VAISANEN