الأربعاء، 8 مايو 2013

يوجا من جذور ثقافة الشرق والغرب

صورة

بدأت مدرسة جديدة من اليوجا تمزج بين الشرق والغرب والتدريبات البدنية وتقنيات اعادة التأهيل تكتسب شعبية في أنحاء الولايات المتحدة.
ويقول خبراء ان الدي.دي.بي يوجا قد ينقصها المزايا التي تتحقق من تدريبات الاسترخاء من خلال ممارسة اليوجا التقليدية لكنها يمكن ان توفر مجموعة متوازنة من التدريبات البدنية الفعالة.
وتقول شيرلي ارتشر المتحدثة باسم المجلس الامريكي للتدريبات البدنية ان الدي.دي.بي يوجا تضع الاوضاع التقليدية لليوجا في اطار غير تقليدي.
ويمزج هذا البرنامج بين التدريبات التي تفيد القلب وقوة العضلات والتحمل والمرونة والاتزان لكنه لا يتضمن تدريبات التأمل الذهنية ولا يوفر مزايا اليوجا التقليدية المتعلقة بالاسترخاء.
ويقول المصارع المحترف دياموند دالاس بيج الذي أعطى مدرسة اليوجا الجديدة الحروف الاولى من اسمه انه ابتكر هذا البرنامج خصيصا للناس الذين لا يطيقون ممارسة اليوجا التقليدية التي تتعامل مع العقل والبدن كوحدة واحدة.
ومن جانبها تقول ارتشر خبيرة اللياقة البدنية «هذا الشكل يناسب أكثر تدريبات المقاتلين.
«اذا استبعدت جانب التدريبات الذهنية من اليوجا ستضيع تماما مزايا التوازن الذي يتحقق في النظام العصبي وتحفيز عملية التجديد (للخلايا).»
 ويعمل بيج على نشر مدرسته الجديدة في اليوجا في شتى انحاء الولايات المتحدة وسيقدمها في اسكتلندا في يونيو حزيران كما نقلها الى القوات الامريكية في العراق وأفغانستان.
 ويقول بيج بطل العالم في المصارعة لثلاث مرات «في عام 1999 اصبت اصابة شديدة في الظهر. واقترحت علي زوجتي اليوجا وقلت لنفسي (هذه رياضة للبنات) لكني جربتها ودهشت من الدرجة التي أفادتني بها.»
وتمزج الدي.دي.بي يوجا بين الاوضاع التقليدية لليوجا وما يصفه بيج «بتدريبات اعادة التأهيل والتدريبات الرياضية المدرسية القديمة.» فخلال الحصة يهبط على الارض ويقوم بعدد متسارع من تدريبات الضغط في ساحة تميل أكثر الى أجواء الكشافة.
الاوضاع تماثل أوضاعا موجودة في كل مدارس اليوجا التقليدية لكن بيج استبدل اسماءها الاصلية وهي باللغة السنسكريتية القديمة. فوضع الهلال وهو وضع لثني الظهر اصبح اسمه سوبرستار ووضع الجبل وهو وضع لاختبار الاتزان أثناء الوقوف أصبح اسمه الهبوط.
 ويقول بيج «انه اختلاف في الوتيرة والمسلك.»(رويترز)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com