الاثنين، 13 فبراير 2012

(أنا اختك ) ! مواجهة سلوكيات الشارع المنفرة

هشام عزيزات -  محاولة انسانية جادة، تنطلق من مدينة مادبا ؛ بهدف مواجهة التصرفات المسيئه ،التي غالبا ما ترتكب في الشارع العام.
  «اننا نحاول  البحث عن حل اخلاقي لما نعاني منه «،هذا ما افاد به  رئيس هيئة شباب كلنا الاردن في مادبا حازم الفقهاء .
مؤكدا ان  هذة الحملة   تتزامن مع بدء الفصل الدراسي الثانى  لمختلف المدارس  التي تشارك في هذا الفعل الوطني الاجتماعي تنظيم حملة « انا اختك»..! 
 ..الشرارة الاولى، كانت عندما  بدا مجموعة من   الاهالي ؛ الغيرة على سمعة مدينتهم  ،فكونوا  ائتلافا شبابيا مفتوحا لملاحقة مقترفي السلوكيات المنفرة ومنها التحرش اللفظي بالفتيات والنساء التي تشهدها الشوارع والاحياء عموما.
وقال احد مؤسسي الائتلاف  رائد حمادة   ان: الغاية من هذا التشكيل  محاولة الحد من ظواهر دخيلة علي المجتمع المادبي من خلال سرعة الابلاغ عن اي سلوك لا اخلاقي يرتكب في الميدان للجهات المعنية لمتابعة مرتكبة. 
وطالب بتظافر جهود كافة الجهات الاهلية والحكومية ودعم هذا الائتلاف لابعاد المدينه عن التوترات الاجتماعية وابقائها في مستوى متقدم حضاريا ليس على صعيد الشكل   فحسب، بل مضمونا وعلاقات وسلوكيات.
وتتضمن مبادرة الهيئة ان تقوم طالبات المارس بحمل» شعار انا اختك» لمواجهة التصرفات المسيئه كافة  .
ويعتبر مواطنون تجمع مجموعة من ا لشباب منهم طلبة  في محيط بعض من مدارس الاناث وبالقرب من بعض  المحلات التجارية بمادبا ليمارسوا ويقترفوا سلوكيات منفرة للطالبات والفتيات؛ غير مقبول باي معيارلافتين انه يخشى ان يصحبها توترات اجتماعيه لاتحمد نتائجها .
  ففي غضون ذلك لم يكن امام  نجوى حسان 24 عاما ، من مناص لتلافي سماع اي كلام من قبيل ما تنطق بة هذة الشريح من الشباب الاان تدخل  على عجل الي محل الالبسه في الشارع الذي اعتادته في مادب لتأمين احتياجاتها. 
وتقول   دون تحفظ  ان : انظار بعض من الشباب  المجتمعين على مدار الساعة  قبالة المحل  تلاحقها قبل السنتهم  الا انها في لحظة امتلكت  نعمة الصمت منتهية من مهمتها سريعا تلافيا لحدوث تداعيات.
وتشكو بعض من الفتيات والنساء من حصول   حالات تحرش لفظى ومضايقتهن  من قبل نفر من الشباب ذوى الاسباقيات اضافة الى  فرضهم للخاوات على بعض المحلات .  
 ويرى  بعض الاهالي ،منهم  عيسى سليمان  ،وفهد كمال   ان :هذة السلوكيات منفره وطارئه على المجتمع المادبي الذي اتسم طيلة عقود من الزمن بالهدوء والطمانينه والامان  لافتين ان اواصر الجيرة والعيش المشترك هي من الاساسيات القوية التي بناها اهل مادبا ولايقبلون المساس بها .
ويلمح الناشط   ساجي سلامة   الى ان ما هو مشكو منه في هذة الاونه  ثمة امكانية لاحتوائه  قبل ان يستفحل سيما وان المساحة الجغرافية لممارسي  هذه السلوكيات  تنحصر  في شارع بعينه تنتقل الى شارع اخر بفعل المتابعه والنبذ الذي يمارسه العقلاء  ولايعد التسرب من المدارس وفق نسبة المتدنية بحسب ما كشفت عنه الاحصاءات الرسمية سواء عند الاناث او الذكور مسببا لهذة الظواهر بفعل المعالجات التربوية الناجعة التى نهجتها مديرية تربية محافظة مادبا وتحفيز مجالس الاباء والامهات على ممارسة ما هو موكل لهذه المجالس وعلى مختلف الصعد 
الا ان وصف بعض من  المواطنين  لحيثيات   بعض من مشاهد ما يجرى في بعض من  شوارع مادبا ، وبعض من مختلف مدن المملكة  مقلق  وينم عن الاهمال  من قبل الجهات المعنيه  بمثل هكذا قضايا. 
ويرى بعض من التجار   ان الامر يتطور عند البعض من الشباب العاطلين عن العمل واصحاب السوابق الي سلوك اسلوب الاستعطاء- الشحده - الذي يحول في حالة الرفض الي التهديد بالادوات الحادة وفرض الخاوة على بعض من اصحاب المحلات.
   وطالب اولياء امور طالبات نقلوا مخاوف بناتهم الي الراى باعادة العمل بشرطة الاداب ونثر عناصر منهم في محيط المدارس خصوصا  وقت انتهاء دوام اليوم   المدرسي لحماية الطالبات وحصر الشباب المسيئين لايقاع اقصي العقوبات بحقهم لردعهم . 
بدوره مدير شرطة محافظة مادبا العميد وليد الكفاوين وعد  في تصريح سابق الى الراى بتكثيف الدوريات في المناطق التي تشكومن وجود مثل هذه السلوكيات مؤكدا عل اهمية تعاون الجميع للتخفيف من هذة المشاكل وابعادها  .
واقر مدير تربية محافظة مادبا الدكتور عمر مساعفه بان الظاهرة مقلقه وما هو مثار صحيح لافتا الي انه من مسؤولية الامن لكن ننسق باستمرارمع كافة الاطراف وعلى اساس اننا كجهاز تربوي لانستطيع تجاوز صلاحياتنا او  التعدي على صلاحيات الاخرين الذين يعدونا دائما بتسيير دوريات بمحيط المدارس .
 تاتي هذة الحملة ،لحماية مجتمع الاردن من متغيرات الواقع المعاش بما فيه من سلبية بعض المارة ،ويرنو حملة المبادرة الى ان تاخذ مؤسسات المجتمع دورها في الحملة.
 تنتشر في مادبا 8 مراكز للشباب منها 4 للذكور و4 للاناث في مناطق قصبة لواء مادبا ولواء ذيبان و11 ناديا رياضيا ثقافيا تمارس انشطة ثقافية ورياضية وتطوعيه يفترض انها تساهم في بناء شخصية سوية سلوكيا وعقليا لاعضاء المراكز والاندية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com