عمان - يفضل معظم الأطفال فصل الصيف على غيره من الفصول، حيث يتاح لهم أثناءه اللعب والقيام بالنشاطات وممارسة الهوايات أكثر مما هو الحال أثناء الفصول الأخرى، إلا أن إجراء عمليات استئصال اللوزتين للطفل غالبا ما تشيع في هذا الفصل، كونه يعد الفصل الأنسب لذلك.
وقد أكدت طبيبة الأنف والأذن والحنجرة، الدكتورة لورا كوزي من مستشفى جتلب ماموريال، ذلك، بحسب ما أوضحه موقع www.drugs.com الذي ذكر ما سبق، مشيرة إلى أن العطلة الصيفية من المدارس تعد الفترة المفضلة لإجراء العمليات للأطفال. فعملية استئصال اللوزتين تحتاج عشرة أيام إلى أسبوعين لتشفى. لذلك، فإن إجراءها أثناء هذه العطلة يقي الطفل من عدم حضور حصص وأيام دراسية عديدة.
وأشارت الطبيبة كوزي إلى أن هذه العملية غالبا ما تلزم لأسباب غير مستعجلة وغير مهددة لحياة الطفل، الأمر الذي يجعل وقت إجرائها اختياريا في معظم الأحيان.
وتتضمن المؤشرات التي تدل على احتمالية كون الطفل (أو الشخص البالغ) بحاجة لإزالة اللوزتين ما يلي:
- تكرار الإصابة بالزكام والتهابات الأذن والتهابات الحلق.
- السيلان الأنفي المستمر.
- السعال المستمر.
- ظهور بقع بيضاء على اللوزتين أو تضخمهما مع انبعاث رائحة كريهة منهما.
- التنفس من خلال الفم.
- ارتفاع صوت الشخير.
- صعوبة لتنفس أثناء النوم وتكرار الاستيقاظ.
وعلقت الطبيبة كوزي على السبب الأخير مشيرة إلى أن الحرمان من نوم صحي، والذي ينجم هنا عن صعوبة التنفس وتكرار الاستيقاظ، يفضي إلى سرعة التهيج والضعف في الأداء المدرسي. كما أنه، في حالات نادرة، قد يسبب تأخرا في النمو العقلي للطفل.
وبما أن عملية استئصال اللوزتين تتبع بالألم، كغيرها من العمليات الجراحية، فقد قدم موقع www.uwhealth.org.
نصائح عديدة للأم للسيطرة على ذلك الألم لدى طفلها، من ضمنها ما يأتي:
- التزمي بإعطاء طفلك ما يصفه له الطبيب من أدوية في المواعيد المحددة لها. وتجدر الإشارة إلى أن الطبيب قد يصف أدوية مسكنة للطفل، وذلك بالإضافة إلى الأدوية الخاصة بالحلق والأذن، وذلك ليس لتسكين الألم فحسب، وإنما لمساعدة الطفل على الحصول على كميات كافية من السوائل، ذلك بأنه يكون عرضة للإصابة بالجفاف بعد العملية.
- إن قام الطبيب بوصف الباراسيتامول، المعروف تجاريا بالريفانين، من دون توضيح لمواعيد الجرعات، فإنه ينصح بأن تقومي بإعطاء طفلك جرعة واحدة كل أربع ساعات، وذلك خلال الـ 24-48 ساعة الأولى التي تلي العملية.
- قومي باستخدام الكمادات الباردة للتخفيف من آلام طفلك. وينصح بوضع هذه الكمادات على عنق الطفل لمدة 20 دقيقة في المرة الواحدة.
- شجعي طفلك على تكرار البلع، ذلك بأنه يخفف من انتفاخ الحلق وآلامه.
- احرصي على أن يحصل طفلك على أقساط كافية من الراحة، وخصوصا خلال الأسبوع الأول الذي يلي العملية.
أما في ما يتعلق بالغذاء، فيجب الالتزام بما يلي:
- ابدئي بإعطاء طفلك الماء وعصير التفاح والبوظة وما يشابه ذلك. ويذكر أن قيام الطفل بتوزيع هذه المواد من خلال الحصول على كميات صغيرة منها خلال اليوم يفضل على حصوله على كميات كبيرة دفعة واحدة.
- تجنبي إعطاء طفلك المواد التي تحتوي على الأحماض، والتي تتضمن البرتقال والطماطم، ذلك بأنها تسبب له الألم.
- قومي بتحضير المأكولات اللينة، والتي تتضمن البيض المخفوق والمعكرونة المسلوقة والبطاطا المهروسة، عند شعور طفلك بالقدرة على بلعها، ولكن تجنبي وضع التوابل عليها.
- تجنبي إطعام طفلك المأكولات الخشنة أو المقرمشة خلال الأسبوع الأول الذي يلي العملية، ذلك بأنها قد تؤدي إلى خدش حلقه ونزيفه. وتتضمن هذه المأكولات الفوشار ورقائق البطاطا (التشيبس) والمكسرات.
ليما علي عبد
مساعدة صيدلاني
وكاتبة تقارير طبية
lima.abd@alghad.jo
وقد أكدت طبيبة الأنف والأذن والحنجرة، الدكتورة لورا كوزي من مستشفى جتلب ماموريال، ذلك، بحسب ما أوضحه موقع www.drugs.com الذي ذكر ما سبق، مشيرة إلى أن العطلة الصيفية من المدارس تعد الفترة المفضلة لإجراء العمليات للأطفال. فعملية استئصال اللوزتين تحتاج عشرة أيام إلى أسبوعين لتشفى. لذلك، فإن إجراءها أثناء هذه العطلة يقي الطفل من عدم حضور حصص وأيام دراسية عديدة.
وأشارت الطبيبة كوزي إلى أن هذه العملية غالبا ما تلزم لأسباب غير مستعجلة وغير مهددة لحياة الطفل، الأمر الذي يجعل وقت إجرائها اختياريا في معظم الأحيان.
وتتضمن المؤشرات التي تدل على احتمالية كون الطفل (أو الشخص البالغ) بحاجة لإزالة اللوزتين ما يلي:
- تكرار الإصابة بالزكام والتهابات الأذن والتهابات الحلق.
- السيلان الأنفي المستمر.
- السعال المستمر.
- ظهور بقع بيضاء على اللوزتين أو تضخمهما مع انبعاث رائحة كريهة منهما.
- التنفس من خلال الفم.
- ارتفاع صوت الشخير.
- صعوبة لتنفس أثناء النوم وتكرار الاستيقاظ.
وعلقت الطبيبة كوزي على السبب الأخير مشيرة إلى أن الحرمان من نوم صحي، والذي ينجم هنا عن صعوبة التنفس وتكرار الاستيقاظ، يفضي إلى سرعة التهيج والضعف في الأداء المدرسي. كما أنه، في حالات نادرة، قد يسبب تأخرا في النمو العقلي للطفل.
وبما أن عملية استئصال اللوزتين تتبع بالألم، كغيرها من العمليات الجراحية، فقد قدم موقع www.uwhealth.org.
نصائح عديدة للأم للسيطرة على ذلك الألم لدى طفلها، من ضمنها ما يأتي:
- التزمي بإعطاء طفلك ما يصفه له الطبيب من أدوية في المواعيد المحددة لها. وتجدر الإشارة إلى أن الطبيب قد يصف أدوية مسكنة للطفل، وذلك بالإضافة إلى الأدوية الخاصة بالحلق والأذن، وذلك ليس لتسكين الألم فحسب، وإنما لمساعدة الطفل على الحصول على كميات كافية من السوائل، ذلك بأنه يكون عرضة للإصابة بالجفاف بعد العملية.
- إن قام الطبيب بوصف الباراسيتامول، المعروف تجاريا بالريفانين، من دون توضيح لمواعيد الجرعات، فإنه ينصح بأن تقومي بإعطاء طفلك جرعة واحدة كل أربع ساعات، وذلك خلال الـ 24-48 ساعة الأولى التي تلي العملية.
- قومي باستخدام الكمادات الباردة للتخفيف من آلام طفلك. وينصح بوضع هذه الكمادات على عنق الطفل لمدة 20 دقيقة في المرة الواحدة.
- شجعي طفلك على تكرار البلع، ذلك بأنه يخفف من انتفاخ الحلق وآلامه.
- احرصي على أن يحصل طفلك على أقساط كافية من الراحة، وخصوصا خلال الأسبوع الأول الذي يلي العملية.
أما في ما يتعلق بالغذاء، فيجب الالتزام بما يلي:
- ابدئي بإعطاء طفلك الماء وعصير التفاح والبوظة وما يشابه ذلك. ويذكر أن قيام الطفل بتوزيع هذه المواد من خلال الحصول على كميات صغيرة منها خلال اليوم يفضل على حصوله على كميات كبيرة دفعة واحدة.
- تجنبي إعطاء طفلك المواد التي تحتوي على الأحماض، والتي تتضمن البرتقال والطماطم، ذلك بأنها تسبب له الألم.
- قومي بتحضير المأكولات اللينة، والتي تتضمن البيض المخفوق والمعكرونة المسلوقة والبطاطا المهروسة، عند شعور طفلك بالقدرة على بلعها، ولكن تجنبي وضع التوابل عليها.
- تجنبي إطعام طفلك المأكولات الخشنة أو المقرمشة خلال الأسبوع الأول الذي يلي العملية، ذلك بأنها قد تؤدي إلى خدش حلقه ونزيفه. وتتضمن هذه المأكولات الفوشار ورقائق البطاطا (التشيبس) والمكسرات.
ليما علي عبد
مساعدة صيدلاني
وكاتبة تقارير طبية
lima.abd@alghad.jo
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق