الخميس، 5 يوليو 2012

(غريتا غيرويغ) نجمة مع (وودي ألن)

صورة

لا يوجد مؤشر يوضح أن الأمور تسير لمصلحة ممثل ما أكثر من دعوته إلى المشاركة في فيلم لوودي آلن. ويبدو أن الحظ حالف غريتا غيرويغ هذه المرة.
يحرص وودي آلن، رجل الدولة المخضرم على الشاشة الأميركية، على تقديم نوع من تصريح لمزاولة المهنة إلى الممثل المختار، والذي ضمت فئاته في السنوات الأخيرة جوش برولين، سكارليت جوهانسون، أوين ويلسون، وأخيراً غريتا غيرويغ في To Rome With Love (إلى روما مع حبي).
قالت غيرويغ ضاحكة: «لا يرسلون لك بطاقة أو برقية أو أي شيء. لكن إليك كيف تشعر: يتصلون بك للمجيء والتمثيل في فيلم لوودي آلن، فيكون ذلك بمثابة دليل على انطلاقتك الفنية. لا أعرف كيف أتصرف حيال الأمر، لكن أشعر أنه سيتم بالطبع استدعائي للانضمام إلى الأندية الكبيرة».
بعد فيلم To Rome With Love، عرضت على غيرويغ أفلام أصغر من ذلك النوع الذي قدمته في بدايتها، أبرزها Damsels in Distress لويت ستيلمان، وفيه تؤدي دور فتاة تخرجت في كلية بارنارد، باعتبارها الطالبة المحبة للكتب والعازمة على تحسين حياة الكثير من النساء زميلاتها ورجال الكلية الذين ينجذبن إليهم.
تقول غيرويغ: «حسنًا، إنها مختلفة عن تجربتي الخاصة في بارنارد. عندما تؤدي دورًا في فيلم لويت ستيلمان («متروبوليتان») تنضم إلى عالمه، إنه أحد أبطالي. لو لم أشارك في ذلك الفيلم، لكنت قد كرهت نفسي لتضييع هذه الفرصة».
بما أنها شارفت على الثلاثين من العمر، بدأت غيرويغ بتقييم نفسها. لقد عملت مع الأصدقاء، وشاركت في بطولات في هوليوود ومثلت أفلام عن اثنين من محبوبيها. لكن بما أنها كاتبة مسرحية تحولت إلى كاتبة سيناريو، لا يزال أمامها الكثير. قالت إنها تحب تجسيد أحد نصوصها أمام الكاميرات قبل عيد ميلادها الثلاثين. وفي حين نزلت إلى مرتبة «أفضل صديقة مراوغة» في استديوهات الصور الكبرى، لا يزال عليها أن تترك أثرًا في فيلم سينمائي كبير.
وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com