الأربعاء، 4 يوليو 2012

اللبنانية أمل حجازي: الشخصية اهم من الجمال

صورة

أمل حجازي، فنانة لبنانية تميزت الى جانب الصوت الجميل بخفة الدم والدلال والجمال. بدأت مشوارها الفني في العام 2001 ، ولاقت أغانيها نجاحاً جماهيرياً كبيراً في لبنان والعالم العربي، ومنها: «آخر غرام»، «بتدور على قلبي»، «بياع الورد»، «زمان»، «حبيبي عود»، «رومانسية» وغيرها من الأغاني.
تتمتع أمل بطلّة مميزة، وجه جميل وجسم متناسق. وقد سبق لدار كريستيان ديور العالمية، في العام 2009، أن إختارتها سفيرة لها في العالم العربي.
أمل قالت أن الشخصية أهم من الجمال، لكن الأناقة أساسية وأنها مع الجرأة في طريقة إرتداء الملابس. وأشارت الى أنها تهوى التغيير في المظهر شرط أن لا يتخطى حدود الطبيعة وأنه لا يمكن لأية فنانة أن تدخل القلوب إذا كانت تصطنع تصرفاتها..
*كيف هي علاقة أمل حجازي بالموضة؟
كإمرأة قبل أي شيء وكفنانة، أعتبر نفسي متابعة دائمة لكل ما هو جديد في عالم الموضة.
*هل الماركات العالمية أساسية في عملية إختياركِ؟
الأمر نسبي، ففي بعض الاحيان أختار ثيابي من دور الأزياء والبوتيكات العالمية، وفي أحيان أخرى أختارها من المحلات الشعبية في بيروت أو في أية مدينة أخرى، وهذا الأمر لا يخجلني على الاطلاق.
*كيف تهتمين ببشرتكِ؟
أتمتع ببشرة صحية والحمدلله، وأمنحها الإهتمام الكافي يومياً، حيث أعمد الى تنظيفها جيداً قبل النوم حتى ولو كنت متعبة للغاية، كما أعمد الى ترطيبها بإستمرار بإستعمال الكريمات الجيدة وشرب الماء بكميات وافرة.
*ماذا تعني لكِ العطور؟
أحب العطور ولديّ تشكيلة كبيرة منها. أبدلها بإستمرار لأنني أشعر بالملل من بعض الروائح ولكنني غالباً ما أعود الى عطر «فلاوربومب»، من فيكتور آند رولف، بإشتياق لأنه يبقى الأكثر تميزاً بالنسبة إلي.
*الى أي مدى تعكس الأزياء هوية للمرأة؟
الأزياء، بالطبع، تعبِّر عن الشخصية وتولّد الإنطباع الأول لدى الآخرين. شخصياً تلفتني المرأة الانيقة، كما إنني لست ضد الجرأة في الثياب، شرط أن تبقى ضمن الإطار الراقي وأن تبقى المرأة «لايدي» بنظر كل من يتأملها.
*هل أنتِ مع مقولة «كوني جميلة واصمتي» الشهيرة؟
لست مع هذه المقولة على الإطلاق، بل أنا مع المرأة الذكية وخفيفة الظل. فالشخصية أهم من الجمال وتدوم لوقت أطول. كما أن الرجل قد يملُّ من المرأة الجميلة والصامتة، في الوقت الذي سيزيد حبّه للمرأة اللامعة والواثقة من نفسها. لكن، بالطبع، تبقى المرأة الجميلة التي تتمتع بالذكاء، الأوفر حظاً على الاطلاق.
*قبل أية إطلالة لكِ على المسرح، ما الذي يشغل بالك اكثر، الجمال أم الأداء؟
بالطبع ادائي، لأنني أحرص ان أكون دائماً عند حسن ظن الجمهور الذي جاء ليسمعني. فلا يكفي الجمهور أن يجد فنانة جميلة على المسرح. فالصوت والأداء على المسرح هما الأهم، والدليل أنني عندما أعود من حفل مباشر وأشعر بأنني لم اكن موفقة بغنائي، إن كان لجهة أجهزة الصوت او اي عامل آخر أبقى حزينة لعدة ايام. أما عندما لا اكون راضية عن شكلي فأتخطى الامر بسرعة.
*الى أي مدى تعتبرين نفسكِ فنانة جريئة وقادرة على الظهور بطلّات جديدة؟
أحب التغيير بطبعي، وظهرت بأكثر من «لوك»؛ قصصت شعري خلال كليب «بياع الورد» وعمدت الى تقليدي الكثيرات، كذلك وقفت امام الكاميرا ببطني الكبير عندما كنت حاملاً بالرغم من أن الكثيرات لا يتجرأن على ذلك. بشكل عام أنا امرأة طبيعية الى أبعد الحدود وطبعي قريب الى العالم الغربي من هذه الناحية، ولا اشعر أن الانوثة تتأثر بأي من هذه العوامل.
*هل من مصمم ازياء إرتبط إسمكِ بإسمه خلال مشواركِ الفني؟
أبداً، وانا أفضل ان أكون حرة من هذه الناحية ولا أحبذ ان يرتبط إسمي بإي إسم آخر.
*لو قدِّر لكِ أن تغيّري شيئاً واحداً بشكلكِ الخارجي، ماذا تختارين ولماذا؟
لا أفكر بتغيير أي شيء، لأنني راضية عن نفسي، وهذا ليس غروراً إنما رضى لا اكثر ولا اقل بما أنعمه الله عليَّ. لكن إن كان ولا بد أن أختار شيئاً فسأختار تغيير شعري الأجعد كي لا أضطر الى تمليسه بعد كل حمام.
*متى ستنتهي موضة تقليد الغربيات من قبل الفنانات العربيات؟ وما رأيكِ بالموضوع؟
برأي كل تقليد هو مبتذل، وما تقدمه الفنانة الغربية من رقص وإستعراض في أغانيها وعلى المسرح من المستحيل أن تبرع به الفنانة العربية. لذا فالنتيجة ستكون إصطناعية على الدوام، وبعيدة عن القلب. أعتقد ان أية فنانة لا يمكن أن تصل الى قلوب الناس إلا إذا كانت طبيعية وواثقة من نفسها. كما اننا، كعرب، لدينا ما يكفي من تراث وجمال لنظهر به الى العالم وندعهم هم يقتدون بنا بدل أن نقتدي بهم. وخير دليل على ذلك ان الفنانة شاكيرا وصلت الى العالمية والشهرة من خلال رقصها الشرقي على المسرح.  (ايلاف)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com