جرش- كشف مدير عام آثار محافظة جرش أحمد الشامي قيام صاحب مطعم "متنفذ" ملاصق للآثار من الجهة الشرقية على الشارع العام وسط المدينة بتدمير اجزاء من الحمامات الغربية للمدينة الأثرية بحثا عن الدفائن.
واكد أن هذه الإعتداءات تغير من الهوية التاريخية والأثرية لبعض معالم المدينة الأثرية، سيما وأنها تتعرض للعبث والتكسير والتخريب بطريقة عشوائية، من قبل عمال استأجرهم صاحب المطعم لا يستطيعون التعامل مع القطع الأثرية.
واوضح الشامي أن صاحب المطعم اعتدى على اراضي الآثار العامة بمساحة لا تقل عن 7 دونمات، كما قام ببناء متنزهات وحدائق ومرافق عامة وأماكن للعب الأطفال فيها، على الرغم من أنها أراض للآثار العامة وتقع بالقرب من الحمامات الغربية.
وأضاف الشامي أن "تلك الاعتداءات والعبث، تتم على مرأى ومسمع زوار الموقع الأثري وكافة الجهات المعنية وفي وضح النهار، وتمثلت بتدمير تلك الأجزاء ونزع حجارتها ونقلها من مكانها وتغيير معالمها وإزالة الطبقات الترابية ونقلها إلى أمكان بعيدة وفتح حفر عميقة في مساحات متعددة.
وقال إن المشكلة ماتزال قائمة دون رادع ودون تحرك من قبل أي جهة مسؤولة على الرغم من قيام بعض أفراد الشرطة السياحية بضبط اعمال التخريب والتدمير، والتي قام بارتكابها صاحب المطعم.
واكد ان صاحب المطعم استأجر عمالا للحفر على مدار الساعة، مشيرا الى أنهم يقومون بنقل وإلقاء الحجارة الأثرية بين أكوام التراب الأثري، فيما يعمدون الى عمل حفر عميقة اسطوانية الشكل، بحثا عن الدفائن.
وبين الشامي أن هذه الاعتداءات متكررة ومستمرة منذ سنوات دون اكتراث من أي جهة معنية بحجة السياحة والنظافة، لافتاً إلى أن صاحب المطعم المذكور تمكن من الاعتداء على ارض الدولة - خزينة آثار- وحيازة مساحة تجاوزت (7) دونمات دون وجه حق.
واضاف الشامي انه قام بمخاطبة مدير عام الآثار ومحافظ جرش بخصوص تلك الاعتداءات، لافتاً إلى أن المديرية تقدمت بشكوى رسمية لدى محكمة بداية جرش- قضايا أملاك الدولة- لمحاسبة ومعاقبة المعتدي وفقاً لقانون الآثار.
وأكد الشامي أنه بالرغم من تلك المخاطبات ووضع كافة الجهات المعنية والمسؤولة في صورة تلك الاعتداءات وتنظيم ضبوطات رسمية بذلك، إلا انه لم يتم اتخاذ أي إجراء بحقه حتى الان، مشيرا الى انه ما زال مستمراً باعتداءاته
واكد أن هذه الإعتداءات تغير من الهوية التاريخية والأثرية لبعض معالم المدينة الأثرية، سيما وأنها تتعرض للعبث والتكسير والتخريب بطريقة عشوائية، من قبل عمال استأجرهم صاحب المطعم لا يستطيعون التعامل مع القطع الأثرية.
واوضح الشامي أن صاحب المطعم اعتدى على اراضي الآثار العامة بمساحة لا تقل عن 7 دونمات، كما قام ببناء متنزهات وحدائق ومرافق عامة وأماكن للعب الأطفال فيها، على الرغم من أنها أراض للآثار العامة وتقع بالقرب من الحمامات الغربية.
وأضاف الشامي أن "تلك الاعتداءات والعبث، تتم على مرأى ومسمع زوار الموقع الأثري وكافة الجهات المعنية وفي وضح النهار، وتمثلت بتدمير تلك الأجزاء ونزع حجارتها ونقلها من مكانها وتغيير معالمها وإزالة الطبقات الترابية ونقلها إلى أمكان بعيدة وفتح حفر عميقة في مساحات متعددة.
وقال إن المشكلة ماتزال قائمة دون رادع ودون تحرك من قبل أي جهة مسؤولة على الرغم من قيام بعض أفراد الشرطة السياحية بضبط اعمال التخريب والتدمير، والتي قام بارتكابها صاحب المطعم.
واكد ان صاحب المطعم استأجر عمالا للحفر على مدار الساعة، مشيرا الى أنهم يقومون بنقل وإلقاء الحجارة الأثرية بين أكوام التراب الأثري، فيما يعمدون الى عمل حفر عميقة اسطوانية الشكل، بحثا عن الدفائن.
وبين الشامي أن هذه الاعتداءات متكررة ومستمرة منذ سنوات دون اكتراث من أي جهة معنية بحجة السياحة والنظافة، لافتاً إلى أن صاحب المطعم المذكور تمكن من الاعتداء على ارض الدولة - خزينة آثار- وحيازة مساحة تجاوزت (7) دونمات دون وجه حق.
واضاف الشامي انه قام بمخاطبة مدير عام الآثار ومحافظ جرش بخصوص تلك الاعتداءات، لافتاً إلى أن المديرية تقدمت بشكوى رسمية لدى محكمة بداية جرش- قضايا أملاك الدولة- لمحاسبة ومعاقبة المعتدي وفقاً لقانون الآثار.
وأكد الشامي أنه بالرغم من تلك المخاطبات ووضع كافة الجهات المعنية والمسؤولة في صورة تلك الاعتداءات وتنظيم ضبوطات رسمية بذلك، إلا انه لم يتم اتخاذ أي إجراء بحقه حتى الان، مشيرا الى انه ما زال مستمراً باعتداءاته
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق