الجمعة، 3 فبراير 2012

راقصة إسرائيلية على الحدود المصرية

ذكر موقع صحيفة معاريف الإسرائيلية أن راقصة اسرائيلية تدعى ناتاشا فيوزيك تم تجنيدها بالوحدات الإسرائيلية التى تحمى الحدود الإسرائيلية المصرية.
وأضاف الموقع أن الراقصة ذات المواهب الرائعة والجمال البارع هى من طلبت الالتحاق بالوحدات القتالية لحماية الحدود ، لأنها ترى أن أمن إسرائيل أهم من الرقص الذى يجرى فى دمها، قائلة إن موهبتها لن تتأثر بالخدمة، كما أن الكتيبة قررت منحها إجازة كل أسبوعين لممارسة الرقص.

وأشارت إلى أن الخدمة فى الكتائب التى تحمى الحدود الإسرائيلية المرتبطة مع مصر، ومنها كتائب كركل، يخدم فيها الذكور والإناث معًا، ويتم اختيار الجنود فيها وفقا لأفضل الكفاءات القتالية الموجودة فى الجيش الإسرائيلي.

وقد تعلمت ناتاشا الرقص منذ طفولتها فى روسيا قبل هجرتها إلى إسرائيل مع والدتها وشقيقها، فيما بقى والدها فى روسيا رافضا الهجرة، وقطعت علاقتها به منذ ذلك الحين. قائلة إن الروس ينتظرون حتى يبدأ الطفل فى المشى، ليسارعوا بإرساله لتعلم الرقص أو رياضة معينة، فتوجهت هى لتعلم رقصة الـهيب هوب.

فى عيد ميلادها الثامن عشر غادرت والدتها إسرائيل، عائدة إلى سانت بطرسبرج فى روسيا، ورفضت ناتاشا الرحيل معها، وقررت السفر إلى أيرلندا لاستكمال دراسة الرقص، وهناك طلبت منها صاحبة أحد مراكز تدريب الرقص أن تبقى لديها وتعمل مدربة للرقص، لكنها رفضت بحجة عشقها الخدمة العسكرية فى الجيش الإسرائيلى.

وبالفعل عادت إلى إسرائيل ، وتطوعت فى الجيش، وانتقلت من سلاح إلى آخر ، إلى أن انضمت إلى كتيبة كركل التى تتولى حراسة الحدود الإسرائيلية المصرية.

من جهة أخرى انفجرت فى إسرائيل فضيحة فى قلب ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحوم حولها شبهات قوية حول قيام رئيس المكتب نتان إيشل، بمطاردة إحدى الموظفات العاملات معه.

وأثارت هذه الفضيحة بلبلة كبيرة فى ديوان رئيس الوزراء وهناك ضغوط تمارس على نتنياهو والمستشار القضائى للحكومة بوقف إيشل عن العمل إلى حين انتهاء التحقيق فى القضية.

ويتعرض نتنياهو شخصيًا لانتقادات واسعة بسبب هذه القضية، وتساءلت وسائل الإعلام عن كيفية عمل ديوان رئيس الوزراء فى ظل فضيحة كهذه، حيث قالت معاريف ما نشر حتى الآن هو نقطة فى بحر، إزاء ما يجرى فى الخفاء فى مكتب رئيس الحكومة. فعندما يقف قادة المكتب ضد شخص يرأس المكتب الشخصى لرئيس الحكومة، فهذا يقول أشياء كثيرة، أكبر من الفضيحة الأخلاقية المحكى عنها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com