الأربعاء، 1 فبراير 2012

ڤيتامين بـ 12 ودوره في علاج مرض الزهايمر

تتيانا الكور - جاء  إقتراح إستخدام فيتامين ب (12) كتوصية، من بعض الخبراء من أجل علاج مرض الزهايمر، ولكن نتائج البحث العلمي تشير إلى إستناد هذة التوصية على نتائج دراسة واحدة صغيرة الحجم وضعيفة التصميم.
 وما زلنا بحاجة إلى دراسات أكبر شمولية وأكثر حداثة وأفضل تصميما حتى نتمكن من تأكيد دور فيتامين ب (12) في علاج مرض الزهايمر. 
ويعتبر فيتامين ب (12) ضروري من أجل أن تقوم خلايانا العصبية بنشاطها اليومي. كما ويعمل فيتامين ب (12) مع كل من حمض الفوليك وفيتامين ب (6) في خفض مستويات دمنا من مادة الهوموسيستايين، وهي عبارة عن عملية يحمينا بها جسمنا ويمنع فرصة إصابتنا بأمراض القلب. كما ويدخل فيتامين ب (12)  في تركيب المادة الرئيسية للطاقة في جسمنا.
ولا يوجد فيتامين ب (12) في أي غذاء نباتي حسب ما تشير إليه نتائج تحاليل الأغذية المخبرية، بينما يوجد فقط في معظم أغذيتنا الحيوانية مثل اللحوم الحمراء كلحم البقر والكبد ولحم الضأن التي توفر بدورها معدل  80 إلى 100 ميكروغرام من فيتامين ب (12) لكل 100 غرام (أي قطعة بحجم كفة اليد)، وهو ما يعادل 40 ضعف إحتياجنا اليومي من فيتامين ب (12) المقدر بنحو 2.4 مايكروغرام. 
ومن المصادر الغذائية الأخرى السردين، وكبد الدجاج والبقر والعجل التي توفر بين 25 و 60 مايكروغرام لكل 100 غرام (أي ما يعادل 4 ملاعق طعام). إضافة إلى التونا والبيض واللبن والجبنة التي توفر ما نحتاج تناوله يوميا.
وخلافا لبعض التقارير والمعلومات الدارجة فإن الأعشاب والطحالب البحرية لا توفر فيتامين ب (12)، بالرغم من إحتواء بعض أنواع الطحالب الخضراء المزرقة على نسبة غنية من فيتامين ب (12)، إلا أنه عمليا غير متوفر لنا لنمتصه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com