عمان- هناك الكثير من الأخطاء التي يرتكبها المرء في حياته، وبدلا من التركيز على هذه الأخطاء والمبالغة في محاسبة النفس وتضييع أجمل الأوقات وأقصى الطاقات بسببها، على الإنسان أن يعرف كيف يتقبل أخطاءه ويتعامل معها بشكل صحي ويتسامح مع نفسه، لاسيما في الشهر الفضيل.
عليك فقط أن تتبع الخطوات الآتية لتفادي الأخطاء وتحقيق النجاح:
- أخبر نفسك وأقنعها بأن ليس هناك ما يسمى "أخطاء"، بل إن تسميتها الحقيقية "دروس": إن كل خطأ نرتكبه ما هو إلا فرصة لنكبر ونتطور من خلال ما نتعلمه منه. فالأخطاء هي بمثابة الأرض الخصبة التي تزرع فيها فرص النجاح الحقيقية. تذكر دائما أن الطفل لن يتعلم أن يمشي إن لم يتعثر ويقع على الأرض مرات ومرات. فقط اسأل نفسك في كل مرة تخطئ فيها "ماذا يمكنني أن أتعلم من هذا الخطأ؟".
- اعلم أن أخطاءك لا تقترن بك: بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن هناك حوالي 350 مليون شخص حول العالم يعانون من الاكتئاب، وإن معظم هذه الحالات سببها الندم على أخطاء ماضية. اعلم أن أخطاءك لا تقترن بك وأن بإمكانك مسحها وجعل نفسك ومن حولك ينسونها من خلال أخذ الدرس المناسب منها. فأنت أكبر من أن تعرف أو تقدر بخطأ أو حتى بموقف قد مر وانتهى.
- إن أكبر خطأ يمكن أن تقع به هو خوفك من أن تخطئ: ليس العيب أن تخطئ لأنك لن تتعلم إلا بهذه الطريقة. والحرص الزائد على اللزوم يمنعك من أن تخطو أي خطوة نحو هدفك وحلمك. أخطاؤك هي الأدلة على خوضك للتجارب والسير في الطريق السليم. استمتع برحلتك بما فيها من مصاعب.
- عندما سئل "أديسون" عندما اخترع اللمبة الكهربائية إن كان قد جرّب الفشل، كان رده أنه لم يفشل، بل عرف 10000 طريقة خاطئة مما قربه من الوصول إلى الطريقة الصحيحة والتي أدت به إلى هذا الاكتشاف. اقرأ عن العلماء والمخترعين والمشاهير الذين غيروا العالم بأفكارهم، وتعرف على سيرة حياة كل منهم وكم من مرة أخطأوا ولم ييأسوا.
- حاول أن تضحك على الخطأ الذي ارتكبته بأعلى صوتك، مهما بدا ذلك لك سخيفا أو مؤلما. اترك فيض مشاعرك تخرج من داخلك، فاضحك وابكِ واصرخ واسخر من هذا الخطأ. تخيل أنه شخص سخيف ينافسك بمنافسة غير متكافئة، أنت فيها الحلقة الأقوى وهو الأضعف.
- مارس هواية معينة تحبها واشغل وقتك عن الندم والمبالغة في التفكير بخطئك. جرب الملاكمة فهي طريقة مثالية لتفريغ الغضب والطاقة السلبية التي داخلك.
- انظر لنفسك في المرآة وأحبها، وقل لها إنها جديرة باهتمامك وأنك ستعمل المستحيل لتعيد لها نضارتها وعافيتها.
عليك فقط أن تتبع الخطوات الآتية لتفادي الأخطاء وتحقيق النجاح:
- أخبر نفسك وأقنعها بأن ليس هناك ما يسمى "أخطاء"، بل إن تسميتها الحقيقية "دروس": إن كل خطأ نرتكبه ما هو إلا فرصة لنكبر ونتطور من خلال ما نتعلمه منه. فالأخطاء هي بمثابة الأرض الخصبة التي تزرع فيها فرص النجاح الحقيقية. تذكر دائما أن الطفل لن يتعلم أن يمشي إن لم يتعثر ويقع على الأرض مرات ومرات. فقط اسأل نفسك في كل مرة تخطئ فيها "ماذا يمكنني أن أتعلم من هذا الخطأ؟".
- اعلم أن أخطاءك لا تقترن بك: بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن هناك حوالي 350 مليون شخص حول العالم يعانون من الاكتئاب، وإن معظم هذه الحالات سببها الندم على أخطاء ماضية. اعلم أن أخطاءك لا تقترن بك وأن بإمكانك مسحها وجعل نفسك ومن حولك ينسونها من خلال أخذ الدرس المناسب منها. فأنت أكبر من أن تعرف أو تقدر بخطأ أو حتى بموقف قد مر وانتهى.
- إن أكبر خطأ يمكن أن تقع به هو خوفك من أن تخطئ: ليس العيب أن تخطئ لأنك لن تتعلم إلا بهذه الطريقة. والحرص الزائد على اللزوم يمنعك من أن تخطو أي خطوة نحو هدفك وحلمك. أخطاؤك هي الأدلة على خوضك للتجارب والسير في الطريق السليم. استمتع برحلتك بما فيها من مصاعب.
- عندما سئل "أديسون" عندما اخترع اللمبة الكهربائية إن كان قد جرّب الفشل، كان رده أنه لم يفشل، بل عرف 10000 طريقة خاطئة مما قربه من الوصول إلى الطريقة الصحيحة والتي أدت به إلى هذا الاكتشاف. اقرأ عن العلماء والمخترعين والمشاهير الذين غيروا العالم بأفكارهم، وتعرف على سيرة حياة كل منهم وكم من مرة أخطأوا ولم ييأسوا.
- حاول أن تضحك على الخطأ الذي ارتكبته بأعلى صوتك، مهما بدا ذلك لك سخيفا أو مؤلما. اترك فيض مشاعرك تخرج من داخلك، فاضحك وابكِ واصرخ واسخر من هذا الخطأ. تخيل أنه شخص سخيف ينافسك بمنافسة غير متكافئة، أنت فيها الحلقة الأقوى وهو الأضعف.
- مارس هواية معينة تحبها واشغل وقتك عن الندم والمبالغة في التفكير بخطئك. جرب الملاكمة فهي طريقة مثالية لتفريغ الغضب والطاقة السلبية التي داخلك.
- انظر لنفسك في المرآة وأحبها، وقل لها إنها جديرة باهتمامك وأنك ستعمل المستحيل لتعيد لها نضارتها وعافيتها.
ميس نبيل طمليه
كاتبة ومترجمة
maistommaleh@yahoo.com
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق