عمان- الغد - الأطباء وخبراء التغذية يعتبرون صيام مريض السكري في رمضان أحد التحديات التي يواجهونها، حيث يحرصون على أن يتم المريض صيامه من دون أي مضاعفات، ورغم المخاطر الصحية التي تنطوى على صيام مرضى السكري، خاصة وأن السكري نوعان؛ الأول يعتمد على الأنسولين وهذا النوع غير مستحب لمرضاه أن يصوموا، أما النوع الثاني فيعتمد على الأقراص وممكن أن يصوم المريض بشرط أن يكون السكر مضبوطا، وعدم التعرض إلى مضاعفات قبل الصيام.
خبيرة التغذية الدكتورة آمال فتحي تؤكد، بحسب ما ذكرت صحيفة "اليوم السابع"، أن أهم وجبة لمرضى السكري السحور وتكون مكونة من (رغيف بلدي مع فول عليه معلقة زيت زيتون، أو شريحة جبنة) والحرص على شرب السوائل وأكل الخس والخيار لأن فترة الصيام طويلة. وأوضحت أن وجبة الإفطار مهمة أن تكون مناسبة مع العلاج حتى يظل السكر مضبوطا، وأن يبدأ المريض الإفطار بكوب عصير من غير سكر وخمس بلحات أو المشروبات الرمضانية مثل "التمر أو الكركديه" والبعد نهائيا عن العرقسوس.
وتنصح خبيرة التغذية بأن تكون وجبة الإفطار مكونة من (خبز أو أرز أو معكرونة، وطبق خضار وقطعة لحمة) التي تعد وجبة غذائية كاملة من دون ضرر للمريض، ويسمح للمريض بعد ساعتين أن يأخذ ثمرة فاكهة أو كوب زبادي وممكن أن يأخذ قطعتين حلوى في الأسبوع تكون حجمها في كف اليد ويكون وقت تناولها بعد صلاة التراويح، منوهة إلى أنه من الضروري جدا مواظبة المريض على المشي بعيدا عن الشمس في فترة الذروة حتى لا يسبب له ضررا.
وللمحافظة على نسبة السكر أكدت أن الصلاة "رياضة بطريقة غير مباشرة"، حيث إن نسبة الحرق تتراوح من 250 إلى 300 سعرة حرارية، مشيرة إلى أن كل هذه النصائح لو استمر عليها مريض السكري خلال فترة الصيام سيحظى بصحة جيدة دون خوف من حدوث اضطراب فى مستوى السكر، كما تنصح بزيارة الطبيب كل 10 أيام خلال شهر رمضان.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق