ريم الرواشدة - ليس يسيرا ان يتم تأهيل جيل كامل, اعتاد استهلاك المياه والطاقة بمناسيب محددة الى أقل منها ,حتى لو كنا في خانة ما يسمى دون خط الفقر المدقع ماليا ,حيث حصة الفرد السنوية تبدأ بـ 500 متر مكعب بينما لا تتجاوز في الاردن 150 مترا مكعبا .
الاحصاءات تقول بأن عدد السكان سيتضاعف في 2025ويتوقع ايضا ازدياد الطلب على الماء بأكثر من الضعف ,وذلك يعني أن نعظم قيمة كل نقطة ماء .
وفي ظل شح مصادر المياه و الطاقة وعزوف الراشدين عن الترشيد في هذين القطاعين الهامين،وجد ناشطون ومهتمون أن افضل من يتنبه إلى المشكلة هم الأطفال.
وضمن سلسلة مشاريع تقوم الوكالة الأمريكية للإنماء الدوليUSAID من خلال مشروع التحفيز في مجالات المياه والطاقة والبيئة،تنفذ شركة جرين تك برنامجا يهدف إلى تعديل سلوكيات الأطفال نحو الأفضل فيما يتعلق باستخدام مصادر المياه والطاقة والتعامل مع البيئة.
ويقول مدير تطوير المشاريع الإقليمي للشركة المنفذة للمشروع المهندس احمد العمرة «نواجه صعوبة في تطبيق ثقافة ترشيد الاستهلاك فيما يتعلق بالمياه والطاقة و حتى الحفاظ على البيئة لانها ثقافة غير سائدة و ينظر الى الترشيد على انه امر ثانوي لا رئيسي».
ويبين»وضعنا على مستوى المملكة من سيء الى اسوأ في مجالي الطاقة و المياه بسبب زيادة الطلب على هذين المصدرين،ونحن لا نريد ان نصل الى مرحلة يصعب معها العمل بسبب شح المياه و الطاقة».
ويلفت»المشروع يركز على الاطفال من فئتين،من 4 سنوات و حتى 6 سنوات،و من 7 سنوات و حتى 10 سنوات،وهم الجيل الناشىء الذي سيبني المستقبل ونريده جيلا ينشأ على ثقافة الترشيد».
ويقول»تم إطلاق اسم «كيوي»على المشروع اختصاراً للإسم الرسمي باللغة الإنجليزية والمترجم للعربية (منطقة الأطفال التعليمية في مجالات المياه والطاقة) .
ويضيف»يعتبر المشروع الأول من نوعه في المنطقة من حيث استهداف الأطفال لغايات تعديل السلوكيات المتعلقة باستخدام مصادر المياه و الطاقة و البيئة، ومن حيث طبيعة التجهيزات المادية و الوسائل التعليمية التي سيوفرها المشروع.»
ويزيد» أن شركة جرين تك قامت بالإتفاق مع مركز زها الثقافي لإقامة مرافق المشروع (كيوي) و فعالياته ضمن حدود المركز ووضعه تحت إدارة المركز بعد الانتهاء من عملية التنفيذ والمراقبة والتي ستمتد عاما كاملا».
ويشرح»يرتكز البرنامج على تنفيذ خطة تعليمية معدة من قبل مختصين في تربية المراحل العمرية المبكرة ومختصين في تطوير برامج الطاقة والمياه وحماية البيئة من خلال إنشاء مختبر متطور يحتوي على نماذج تفاعلية لزرع وتعزيز سلوكيات ترشيد استهلاك الطاقة والمياه لدى الأطفال».
ويؤكد» البرنامج يركز على التعليم من خلال أسلوب الترفيه واللعب والذي من شأنه إيصال المعلومة بطريقة سهلة، بحيث يقوم الأطفال وبقيادة كادر تدريبي مؤهل بإجراء تجارب مباشرة يتمكن الأطفال خلالها من لمس واستخدام النماذج التفاعلية والتعامل معها بشكل مباشر للتوصل إلى النتيجة المطلوبه حول السلوكيات المثلى للتعامل مع مصادر الطاقة والمياه والبيئة».
وضمن مشروع (كيوي) ايضا سنقوم بتطوير مساحة لعب متكاملة لإنشاء لعبة «السلم والثعبان» الموجهة، لخدمة أهداف المشروع حيث سيتم استغلال 100م2 من المنطقة العشبية في مركز زها الثقافي لهذه النسخة من السلم والثعبان والتي ستكون نسخه واقعية من خلال استخدام سلالم وألواح إنزلاق حقيقة بحيث تعتمد حركة الطفل إما صعودا للسلالم أو نزولا عبر ألواح الانزلاق على مضمون الرسائل الموجودة على المربع الذي يخطو عليه الطفل.
وسيحتوي كل مربع من رقعة اللعب على رسائل و سلوكيات شائعة فيما يتعلق بالتعامل مع الطاقة والمياه والبيئة بهدف لفت الانتباه لمثل هذه السلوكيات و التعامل الأمثل معها.
ويلفت م.العمره»إلى أن اختيار مركز زها الثقافي يعزز إمكانية أن يزور مشروع (كيوي) ما لا يقل عن 500 طفل يومياً وعلى مدار العام للقيام بهذه التجربة الفريدة، كما من المتوقع أيضاً أن يساهم البرنامج في تعديل السلوك لدى نسبة عالية من الأهالي عن طريق التعلم غير المباشر.»
الاحصاءات تقول بأن عدد السكان سيتضاعف في 2025ويتوقع ايضا ازدياد الطلب على الماء بأكثر من الضعف ,وذلك يعني أن نعظم قيمة كل نقطة ماء .
وفي ظل شح مصادر المياه و الطاقة وعزوف الراشدين عن الترشيد في هذين القطاعين الهامين،وجد ناشطون ومهتمون أن افضل من يتنبه إلى المشكلة هم الأطفال.
وضمن سلسلة مشاريع تقوم الوكالة الأمريكية للإنماء الدوليUSAID من خلال مشروع التحفيز في مجالات المياه والطاقة والبيئة،تنفذ شركة جرين تك برنامجا يهدف إلى تعديل سلوكيات الأطفال نحو الأفضل فيما يتعلق باستخدام مصادر المياه والطاقة والتعامل مع البيئة.
ويقول مدير تطوير المشاريع الإقليمي للشركة المنفذة للمشروع المهندس احمد العمرة «نواجه صعوبة في تطبيق ثقافة ترشيد الاستهلاك فيما يتعلق بالمياه والطاقة و حتى الحفاظ على البيئة لانها ثقافة غير سائدة و ينظر الى الترشيد على انه امر ثانوي لا رئيسي».
ويبين»وضعنا على مستوى المملكة من سيء الى اسوأ في مجالي الطاقة و المياه بسبب زيادة الطلب على هذين المصدرين،ونحن لا نريد ان نصل الى مرحلة يصعب معها العمل بسبب شح المياه و الطاقة».
ويلفت»المشروع يركز على الاطفال من فئتين،من 4 سنوات و حتى 6 سنوات،و من 7 سنوات و حتى 10 سنوات،وهم الجيل الناشىء الذي سيبني المستقبل ونريده جيلا ينشأ على ثقافة الترشيد».
ويقول»تم إطلاق اسم «كيوي»على المشروع اختصاراً للإسم الرسمي باللغة الإنجليزية والمترجم للعربية (منطقة الأطفال التعليمية في مجالات المياه والطاقة) .
ويضيف»يعتبر المشروع الأول من نوعه في المنطقة من حيث استهداف الأطفال لغايات تعديل السلوكيات المتعلقة باستخدام مصادر المياه و الطاقة و البيئة، ومن حيث طبيعة التجهيزات المادية و الوسائل التعليمية التي سيوفرها المشروع.»
ويزيد» أن شركة جرين تك قامت بالإتفاق مع مركز زها الثقافي لإقامة مرافق المشروع (كيوي) و فعالياته ضمن حدود المركز ووضعه تحت إدارة المركز بعد الانتهاء من عملية التنفيذ والمراقبة والتي ستمتد عاما كاملا».
ويشرح»يرتكز البرنامج على تنفيذ خطة تعليمية معدة من قبل مختصين في تربية المراحل العمرية المبكرة ومختصين في تطوير برامج الطاقة والمياه وحماية البيئة من خلال إنشاء مختبر متطور يحتوي على نماذج تفاعلية لزرع وتعزيز سلوكيات ترشيد استهلاك الطاقة والمياه لدى الأطفال».
ويؤكد» البرنامج يركز على التعليم من خلال أسلوب الترفيه واللعب والذي من شأنه إيصال المعلومة بطريقة سهلة، بحيث يقوم الأطفال وبقيادة كادر تدريبي مؤهل بإجراء تجارب مباشرة يتمكن الأطفال خلالها من لمس واستخدام النماذج التفاعلية والتعامل معها بشكل مباشر للتوصل إلى النتيجة المطلوبه حول السلوكيات المثلى للتعامل مع مصادر الطاقة والمياه والبيئة».
وضمن مشروع (كيوي) ايضا سنقوم بتطوير مساحة لعب متكاملة لإنشاء لعبة «السلم والثعبان» الموجهة، لخدمة أهداف المشروع حيث سيتم استغلال 100م2 من المنطقة العشبية في مركز زها الثقافي لهذه النسخة من السلم والثعبان والتي ستكون نسخه واقعية من خلال استخدام سلالم وألواح إنزلاق حقيقة بحيث تعتمد حركة الطفل إما صعودا للسلالم أو نزولا عبر ألواح الانزلاق على مضمون الرسائل الموجودة على المربع الذي يخطو عليه الطفل.
وسيحتوي كل مربع من رقعة اللعب على رسائل و سلوكيات شائعة فيما يتعلق بالتعامل مع الطاقة والمياه والبيئة بهدف لفت الانتباه لمثل هذه السلوكيات و التعامل الأمثل معها.
ويلفت م.العمره»إلى أن اختيار مركز زها الثقافي يعزز إمكانية أن يزور مشروع (كيوي) ما لا يقل عن 500 طفل يومياً وعلى مدار العام للقيام بهذه التجربة الفريدة، كما من المتوقع أيضاً أن يساهم البرنامج في تعديل السلوك لدى نسبة عالية من الأهالي عن طريق التعلم غير المباشر.»
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق