ثامر العوايشة - ..هم من ابناء الوطن الشباب ،بمقتبل العمر وجدوا ضالتهم في عمل بسيط ومعقد في ان واحد.
- كيف ذلك؟
عملهم الاساسي؛ تنظيم العمل داخل باصات النقل من تحميل الركاب الى تنظيم الجلوس داخل الباص الى عملية التنزيل وتحديد اماكن التوقف وجمع الاجرة .
تحول الكنترول الى صديق للعديد من الركاب الدائمين على الخط او عدو ووسيلة للازعاج وتعكير صفو اليوم لدى البعض , ولكن يجمع الركاب على اهميته .
الكنترول هو من يقوم بأخذ الاجرة من الركاب ويقوم بتحديد اماكن النزول واماكن توقف الباص حسب رغبة الركاب وأين يريدون النزول، وهو مجبر على أن يتعامل مع كافة طبقات المجتمع ومختلف الاطياف من طلاب وعمال وربات المنزل وغيرهم التي تستقل هذه الوسائط، لأنه اول من يقابل الراكب، وهو يعتبر حلقة الوصل بين السائق والركاب.
مواصفات معينة
يقول خضر كنترول باص مهنة الكنترول مهنة صعبة ومهمة في نفس الوقت تحتاج الى بذل الكثير من الجهد وساعات عمل طويلة قد تستمر الى عشر ساعات يوميا , يقوم خلالها الكنترول بمساعدة سائق الحافلة داخل المدن , من خلال العمل على المناداة على الركاب لتحميل الباص وهنا تبرز مواهب كل كنترول عن الاخر من خلال اسلوب يتميز به عن غيره وقدرته المميزة على جذب الركاب مما يزيد من اسهمه في بورصة العرض والطلب عليه ثم تأتي مرحلة تنظيم عملية الجلوس وجمع الاجرة من الركاب بعد انطلاق الرحلة, وهنا تأتي الجدالات مع الركاب واهمها دفع الاجرة كاملة او جزء منها حسب محطة النزول ولكنها في الغالب تنتهي بسرعة .
ومن اهم مهام الكنترول يقول خضر التنسيق ما بين الركاب والسائق في مواضيع الوقوف والتنزيل والتحميل بحيث يتلقى السائق اوامره من الكنترول .
ترتيب الركاب داخل الباص بحيث يضمن الكنترول عدم حصول أي مشاكل بين الركاب والتأكد من تحميل اكبر عدد من الركاب تحديدا في اوقات الذروة .
إغلاق الباب بعد صعود او نزول راكب او مسافر. والتي تعتبر من اهم مهام الكنترول لضمان نزول وصعود امن للركاب لان حصول أي خلل قد يؤدي الى مشكلة وقد يتأذى الراكاب.
من جانبه يقول حسن كنترول باص ان الكثير من المواقف المضحكة والمشاكل تقع معهم بسبب التعامل المباشر بينهم وبين الركاب وبحسب قوله «كل مواطن بده يفش غله بلاقي الكنترول بوجهه « لذلك يجب عليه ان يكون طويل بال ويمتص غضب الركاب حتى ينزل .
ولاينكر حسن وجود بعض الكنترولية اساؤوا بشكل كبير لصورة الكنترول حيث يتهم القائمين على هذه المهنة بانهم زعران واصحاب سوابق ولكن الحقيقة عكس ذلك فالكثير منهم يبحثون عن رزقهم بشكل شريف ومحترم خيرا من توجههم الى الاجرام والانحراف .
واشار حسن الى ان العديد من الكنترولية يتحولون في نهاية المطاف الى شفرية باصات على الاغلب .
سائقو الباصات
خالد عبدالله سائق باص يقول ان مهنة الكنترول في غاية الاهمية لانه هو القائد الحقيقي للباص فهو من ينضم العمل ويعمل على تحديد محطات النزول والصعود ويجمع الاجرة , وتعبئة الباص بالبوقود وغيره .
ويضيف خالد ان الكنترول المحترف والفاهم لعمله عمله نادرة هذه الايام بحيث ان الكثير منهم اما يتحولون الى سائقي باص او يتركون المهنة بسب مصاعب هذه المهنة .
ويرفض خالد النظرة المسبقة عن الكنترول لدى المجتمع والتي تتهمهم بانهم زعران واصحاب سوابق حيث اشار الى ان بعضهم طلاب جامعة وهناك من اكمل دراسته من خلال عمله وتحول الى مهندس او محام , ويضيف ان الكنترول المشكلجي يجلب المتاعب للسائق وصاحب الباص فبالتالي يتم التخلص منه بسرعة.
الركاب : الكنترول مهم ولكن
اراء الركاب تراوحت بين اهمية الكنترول لتنظيم العملية وبين منتقد لاسلوب تعاملهم مع الركاب تحديدا في ساعات الذروة.
خلود طالبة جامعة تقول انها تحترم الشباب القائمين على هذه المهنة حيث انهم يكافحون من اجل لقمة العيش ويقفون ساعات طويلة من العمل لخدمة الركاب .
وتقول خلود ان الكثير من الكنترولية يتعاملون باسلوب راقي ومحترم مع الركاب وعلى العكس فان بعض الركاب هم من يفتعلون المشاكل.
ابراهيم سعد موظف يقول ان العديد من الكنترولية اصدقاء له بسبب انه يستقل ثلاث طرق للمواصلات يوميا من اجل الوصول الى عمله ويشير الى انهم في اغلبهم يجيدون فن التعامل مع الركاب وفي حال حصول مشكله فان سائق الباص يتدخل لصالح الركاب في اغلب الاحيان.
ام سعد ربة منزل تستقل الباصات بشكل يومي للذهاب الى السوق وان معظم الكنترولية ،يحترمون كبار السن من حيث التعامل ولايقولون لكبار السن الا» يابا» او» يمه «احتراما لهم وهذا امر تقدره بشكل كبير لهذه الفئة التي تستحق كل احترام وتقدير
- كيف ذلك؟
عملهم الاساسي؛ تنظيم العمل داخل باصات النقل من تحميل الركاب الى تنظيم الجلوس داخل الباص الى عملية التنزيل وتحديد اماكن التوقف وجمع الاجرة .
تحول الكنترول الى صديق للعديد من الركاب الدائمين على الخط او عدو ووسيلة للازعاج وتعكير صفو اليوم لدى البعض , ولكن يجمع الركاب على اهميته .
الكنترول هو من يقوم بأخذ الاجرة من الركاب ويقوم بتحديد اماكن النزول واماكن توقف الباص حسب رغبة الركاب وأين يريدون النزول، وهو مجبر على أن يتعامل مع كافة طبقات المجتمع ومختلف الاطياف من طلاب وعمال وربات المنزل وغيرهم التي تستقل هذه الوسائط، لأنه اول من يقابل الراكب، وهو يعتبر حلقة الوصل بين السائق والركاب.
مواصفات معينة
يقول خضر كنترول باص مهنة الكنترول مهنة صعبة ومهمة في نفس الوقت تحتاج الى بذل الكثير من الجهد وساعات عمل طويلة قد تستمر الى عشر ساعات يوميا , يقوم خلالها الكنترول بمساعدة سائق الحافلة داخل المدن , من خلال العمل على المناداة على الركاب لتحميل الباص وهنا تبرز مواهب كل كنترول عن الاخر من خلال اسلوب يتميز به عن غيره وقدرته المميزة على جذب الركاب مما يزيد من اسهمه في بورصة العرض والطلب عليه ثم تأتي مرحلة تنظيم عملية الجلوس وجمع الاجرة من الركاب بعد انطلاق الرحلة, وهنا تأتي الجدالات مع الركاب واهمها دفع الاجرة كاملة او جزء منها حسب محطة النزول ولكنها في الغالب تنتهي بسرعة .
ومن اهم مهام الكنترول يقول خضر التنسيق ما بين الركاب والسائق في مواضيع الوقوف والتنزيل والتحميل بحيث يتلقى السائق اوامره من الكنترول .
ترتيب الركاب داخل الباص بحيث يضمن الكنترول عدم حصول أي مشاكل بين الركاب والتأكد من تحميل اكبر عدد من الركاب تحديدا في اوقات الذروة .
إغلاق الباب بعد صعود او نزول راكب او مسافر. والتي تعتبر من اهم مهام الكنترول لضمان نزول وصعود امن للركاب لان حصول أي خلل قد يؤدي الى مشكلة وقد يتأذى الراكاب.
من جانبه يقول حسن كنترول باص ان الكثير من المواقف المضحكة والمشاكل تقع معهم بسبب التعامل المباشر بينهم وبين الركاب وبحسب قوله «كل مواطن بده يفش غله بلاقي الكنترول بوجهه « لذلك يجب عليه ان يكون طويل بال ويمتص غضب الركاب حتى ينزل .
ولاينكر حسن وجود بعض الكنترولية اساؤوا بشكل كبير لصورة الكنترول حيث يتهم القائمين على هذه المهنة بانهم زعران واصحاب سوابق ولكن الحقيقة عكس ذلك فالكثير منهم يبحثون عن رزقهم بشكل شريف ومحترم خيرا من توجههم الى الاجرام والانحراف .
واشار حسن الى ان العديد من الكنترولية يتحولون في نهاية المطاف الى شفرية باصات على الاغلب .
سائقو الباصات
خالد عبدالله سائق باص يقول ان مهنة الكنترول في غاية الاهمية لانه هو القائد الحقيقي للباص فهو من ينضم العمل ويعمل على تحديد محطات النزول والصعود ويجمع الاجرة , وتعبئة الباص بالبوقود وغيره .
ويضيف خالد ان الكنترول المحترف والفاهم لعمله عمله نادرة هذه الايام بحيث ان الكثير منهم اما يتحولون الى سائقي باص او يتركون المهنة بسب مصاعب هذه المهنة .
ويرفض خالد النظرة المسبقة عن الكنترول لدى المجتمع والتي تتهمهم بانهم زعران واصحاب سوابق حيث اشار الى ان بعضهم طلاب جامعة وهناك من اكمل دراسته من خلال عمله وتحول الى مهندس او محام , ويضيف ان الكنترول المشكلجي يجلب المتاعب للسائق وصاحب الباص فبالتالي يتم التخلص منه بسرعة.
الركاب : الكنترول مهم ولكن
اراء الركاب تراوحت بين اهمية الكنترول لتنظيم العملية وبين منتقد لاسلوب تعاملهم مع الركاب تحديدا في ساعات الذروة.
خلود طالبة جامعة تقول انها تحترم الشباب القائمين على هذه المهنة حيث انهم يكافحون من اجل لقمة العيش ويقفون ساعات طويلة من العمل لخدمة الركاب .
وتقول خلود ان الكثير من الكنترولية يتعاملون باسلوب راقي ومحترم مع الركاب وعلى العكس فان بعض الركاب هم من يفتعلون المشاكل.
ابراهيم سعد موظف يقول ان العديد من الكنترولية اصدقاء له بسبب انه يستقل ثلاث طرق للمواصلات يوميا من اجل الوصول الى عمله ويشير الى انهم في اغلبهم يجيدون فن التعامل مع الركاب وفي حال حصول مشكله فان سائق الباص يتدخل لصالح الركاب في اغلب الاحيان.
ام سعد ربة منزل تستقل الباصات بشكل يومي للذهاب الى السوق وان معظم الكنترولية ،يحترمون كبار السن من حيث التعامل ولايقولون لكبار السن الا» يابا» او» يمه «احتراما لهم وهذا امر تقدره بشكل كبير لهذه الفئة التي تستحق كل احترام وتقدير
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق