القاهرة - د ب أ - كانت ديناصورات الصوربودا أضخم الحيوانات التي عاشت على الارض عبر التاريخ، ولكن لماذا كانت بهذا الحجم؟ قبل عشر سنوات، أرجعت دراسة قام بها فريق من المتخصصين في البيئة النباتية من جنوب أفريقياضخامة الحجم هذه إلى طبيعة النباتات التي تغذت عليها ديناصورات الصوروبدا.
ولكن لم تهتم الابحاث التالية حول الديناصورات بهذا المقترح.
والان وبعد هذه السنوات، يؤكد العالمان ديفيد ويلكنسون من جامعة "جون موريس في ليفربول" في ايرلندا وجرايم راكستون من جامعة "سانت أندروز" الاسكتلندية أن هذه الفكرة مازالت مطروحة.
يعتبر جنس الصوروبودا من أغنى الأجناس حيث وجد منه نحو 150 فصيلة، و،أيضا من أكثر الاجناس انتشارا على اليابسة، وكانت هذه الديناصورات تأكل الأعشاب والنباتات، وكانت ممتلئة الجسم وتمشي على أربعة أرجل، ولها رقبة طويلة وذيل، ورأس صغيرة نسبيا. وهي تعد أضخم الحيوانات التي عاشت على الأرض عبر التاريخ، وتعتبر لضخامتها أنها استنفدت حدود مقاييس الضخامة للحيوانات التي تعيش على اليابسة. في عالم الحيوان لا توجد سوى عدة أنواع من الحيتان ذات كتلة جسمية أكبر منها.
ووفقا لموقع "ساينس دايلي" العلمي نشرت دورية "فانكشينال إكولوجي" (البيئة الوظيفية) التي تصدرها "الجمعية البيئية البريطانية"، في عددها لهذا الشهر، قال العالمان إن هذا الخطأ وقع لان بعض العلماء خلطوا بين مسألتين مختلفتين لدى تناولهم هذه المشكلة: تحديدا كمية الطاقة وكمية النيتروجين في النباتات التي تغذت عليها هذه الديناصورات، حيث أن الدراسة الجنوب أفريقية قبل عقد استندت على كمية النيتروجين وليس على الكمية الكلية للطاقة في النباتات.
ويقول العالمان ويلكنسون وراكستون أن ماتوصلت إليه الدراسة الجنوب أفريقية من أن الحجم الضخم لهذه الديناصورات برقبتها الطويلة كان بسبب طبيعة النباتات التي تغذت عليها، مازال يمكن الاعتداد بها في تفسير هذه الضخامة. كما أوضحوا أن دراستهم الجديدة تحاول تتبع هذه النظرية.
ويقول ويكلنسون، الاستاذ بكلية العلوم الطبيعية والفسيولوجي، : "تمثل هذه الدراسةالجديدة أول محاولة لحساب تداعيات هذه الفكرة بمزيد من التفاصيل. وتقول بأنه ربما كان من المفيد لديناصورات الصوروبودا الصغيرة الحصول على كميات كافية من النيتروجين من أجل عملية الايض، تماما مثل الثدييات في العصر الحديث، ولكن كان هذا مستحيلا للكبار بسبب الخطورة المحتملة من ارتفاع درجة حرارة أجسامها لما ينجم عن عملية الايض من طاقة."
وأوضح أنه ربما كان من المفيد للصغار أن يكونوا من آكلي اللحوم، حيث أن ذلك كان من شأنه أن يساعدهم في الحصول على مزيد من النيتروجين.
أما الكبار فقد ساعدهم حجمهم الضخم على معالجة كميات كبيرة من النباتات التي أكلوها من أجل الحصول على مزيد من النيتروجين وهو ما اقترحته الدراسة التي أجريت في عام 2002. ورغم ذلك، ربما سبب لهم ذلك توليد طاقة أكثر مما كانوا يحتاجون.
وتقوم الثدييات، وربما صغار الصورابودا، بالتخلص من هذه الطاقة الزائدة وهو ما لا يستطيعه ديناصور الصوربودا الضخم، وبدلا من ذلك ربما تكونت لديه رواسب دهنية، حيث يمكن للمرء أن يتكهن بأنه ربما تكون لدى هذه الديناصورات أسنام من الدهون، مثل الابل في العصر الحديث
ولكن لم تهتم الابحاث التالية حول الديناصورات بهذا المقترح.
والان وبعد هذه السنوات، يؤكد العالمان ديفيد ويلكنسون من جامعة "جون موريس في ليفربول" في ايرلندا وجرايم راكستون من جامعة "سانت أندروز" الاسكتلندية أن هذه الفكرة مازالت مطروحة.
يعتبر جنس الصوروبودا من أغنى الأجناس حيث وجد منه نحو 150 فصيلة، و،أيضا من أكثر الاجناس انتشارا على اليابسة، وكانت هذه الديناصورات تأكل الأعشاب والنباتات، وكانت ممتلئة الجسم وتمشي على أربعة أرجل، ولها رقبة طويلة وذيل، ورأس صغيرة نسبيا. وهي تعد أضخم الحيوانات التي عاشت على الأرض عبر التاريخ، وتعتبر لضخامتها أنها استنفدت حدود مقاييس الضخامة للحيوانات التي تعيش على اليابسة. في عالم الحيوان لا توجد سوى عدة أنواع من الحيتان ذات كتلة جسمية أكبر منها.
ووفقا لموقع "ساينس دايلي" العلمي نشرت دورية "فانكشينال إكولوجي" (البيئة الوظيفية) التي تصدرها "الجمعية البيئية البريطانية"، في عددها لهذا الشهر، قال العالمان إن هذا الخطأ وقع لان بعض العلماء خلطوا بين مسألتين مختلفتين لدى تناولهم هذه المشكلة: تحديدا كمية الطاقة وكمية النيتروجين في النباتات التي تغذت عليها هذه الديناصورات، حيث أن الدراسة الجنوب أفريقية قبل عقد استندت على كمية النيتروجين وليس على الكمية الكلية للطاقة في النباتات.
ويقول العالمان ويلكنسون وراكستون أن ماتوصلت إليه الدراسة الجنوب أفريقية من أن الحجم الضخم لهذه الديناصورات برقبتها الطويلة كان بسبب طبيعة النباتات التي تغذت عليها، مازال يمكن الاعتداد بها في تفسير هذه الضخامة. كما أوضحوا أن دراستهم الجديدة تحاول تتبع هذه النظرية.
ويقول ويكلنسون، الاستاذ بكلية العلوم الطبيعية والفسيولوجي، : "تمثل هذه الدراسةالجديدة أول محاولة لحساب تداعيات هذه الفكرة بمزيد من التفاصيل. وتقول بأنه ربما كان من المفيد لديناصورات الصوروبودا الصغيرة الحصول على كميات كافية من النيتروجين من أجل عملية الايض، تماما مثل الثدييات في العصر الحديث، ولكن كان هذا مستحيلا للكبار بسبب الخطورة المحتملة من ارتفاع درجة حرارة أجسامها لما ينجم عن عملية الايض من طاقة."
وأوضح أنه ربما كان من المفيد للصغار أن يكونوا من آكلي اللحوم، حيث أن ذلك كان من شأنه أن يساعدهم في الحصول على مزيد من النيتروجين.
أما الكبار فقد ساعدهم حجمهم الضخم على معالجة كميات كبيرة من النباتات التي أكلوها من أجل الحصول على مزيد من النيتروجين وهو ما اقترحته الدراسة التي أجريت في عام 2002. ورغم ذلك، ربما سبب لهم ذلك توليد طاقة أكثر مما كانوا يحتاجون.
وتقوم الثدييات، وربما صغار الصورابودا، بالتخلص من هذه الطاقة الزائدة وهو ما لا يستطيعه ديناصور الصوربودا الضخم، وبدلا من ذلك ربما تكونت لديه رواسب دهنية، حيث يمكن للمرء أن يتكهن بأنه ربما تكون لدى هذه الديناصورات أسنام من الدهون، مثل الابل في العصر الحديث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق