عمان- وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA على الفورتيوكسيتين vortioxetine، والذي حمل الاسم التجاري برينتيليكس Brintellix، كدواء جديد مضاد للاكتئاب لدى البالغين. ويتميز هذا الدواء بآلية عمله التي تختلف عن الأدوية التي غدت في الآونة الأخيرة حجر الأساس في علاج الاكتئاب، وهي المثبطات الانتقائية لإعادة امتصاص السيروتونين selective serotonin reuptake inhibitors (SSRIs).
ويعد هذا الدواء المركب الأول والوحيد الذي يحمل المجموعة من آليات العمل التي يمتلكها.
هذا ما ذكرته مواقع عديدة، منها موقع www.drugs.com وموقع صحيفة لوس أنجيلس تايمز. وقد أضاف الموقع الأخير أنه عندما أعلنت الإدارة المذكورة موافقتها على هذا الدواء، ذكرت أن فعاليته ضد الاكتئاب قد ظهرت في ست دراسات سريرية قامت بالمقارنة بين مستخدمي هذا الدواء و بين مستخدمي دواء كاذب، وهو عبارة عن دواء يشابه الدواء الذي تجرى دراسته، لكن من دون أن يحتوي على مادة فعالة.
وأشارت الإدارة المذكورة أيضا إلى أن دراسة سريرية قد وجدت أن احتمالية إصابة مستخدمي هذا الدواء بانتكاسة بعد نجاح العلاج كانت منخفصة.
وفي الوقت الذي تستحوذ مجموعة المثبطات الانتقائية لإعادة امتصاص السيروتونين، منها البروزاك والباكسيل، على معظم وصفات الأدوية المضادة للاكتئاب، وذلك لفاعليتها وأمنها فضﻻ عن انخفاض أسعار بعضها كونها أمضت مدة الاحتكار وأصبح بإمكان شركات الدواء تصنيعها بأسعار رخيصة، ظهر هذا الدواء في الأسواق.
أما الدكتور ميتشيل ماثيس، وهو من الإدارة المذكورة، فقد أوضح أنه بما أن تأثير الأدوية يختلف من شخص لآخر، فمن الضروري أن يكون هناك بدائل متعددة لتناسب جميع مصابي الاكتئآب.
أما عن الأعراض الجانبية التي سببها الدواء المذكور، فقد كان الغثيان والتقيؤ والإمساك أكثرها شيوعا. ويشار إلى أنه يجب إعلام الطبيب في حال سبب أي عرض جانبي الإزعاج للمصاب أو استمر لمدة طويلة. كما ويجب عدم القيادة أو استخدام الآليات أو القيام بأي نشاط قد يسبب الخطر إلا بعد معرفة مدى تأثير هذا الدواء على الشخص.
ويعد هذا الدواء المركب الأول والوحيد الذي يحمل المجموعة من آليات العمل التي يمتلكها.
هذا ما ذكرته مواقع عديدة، منها موقع www.drugs.com وموقع صحيفة لوس أنجيلس تايمز. وقد أضاف الموقع الأخير أنه عندما أعلنت الإدارة المذكورة موافقتها على هذا الدواء، ذكرت أن فعاليته ضد الاكتئاب قد ظهرت في ست دراسات سريرية قامت بالمقارنة بين مستخدمي هذا الدواء و بين مستخدمي دواء كاذب، وهو عبارة عن دواء يشابه الدواء الذي تجرى دراسته، لكن من دون أن يحتوي على مادة فعالة.
وأشارت الإدارة المذكورة أيضا إلى أن دراسة سريرية قد وجدت أن احتمالية إصابة مستخدمي هذا الدواء بانتكاسة بعد نجاح العلاج كانت منخفصة.
وفي الوقت الذي تستحوذ مجموعة المثبطات الانتقائية لإعادة امتصاص السيروتونين، منها البروزاك والباكسيل، على معظم وصفات الأدوية المضادة للاكتئاب، وذلك لفاعليتها وأمنها فضﻻ عن انخفاض أسعار بعضها كونها أمضت مدة الاحتكار وأصبح بإمكان شركات الدواء تصنيعها بأسعار رخيصة، ظهر هذا الدواء في الأسواق.
أما الدكتور ميتشيل ماثيس، وهو من الإدارة المذكورة، فقد أوضح أنه بما أن تأثير الأدوية يختلف من شخص لآخر، فمن الضروري أن يكون هناك بدائل متعددة لتناسب جميع مصابي الاكتئآب.
أما عن الأعراض الجانبية التي سببها الدواء المذكور، فقد كان الغثيان والتقيؤ والإمساك أكثرها شيوعا. ويشار إلى أنه يجب إعلام الطبيب في حال سبب أي عرض جانبي الإزعاج للمصاب أو استمر لمدة طويلة. كما ويجب عدم القيادة أو استخدام الآليات أو القيام بأي نشاط قد يسبب الخطر إلا بعد معرفة مدى تأثير هذا الدواء على الشخص.
ليما علي عبد
مساعدة صيدﻻني
وكاتبة تقارير طبية
lima1422@gmail.com
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق