عمان- تعمل المطاعيم التي تعطى في مرحلة الطفولة على وقاية الأطفال من أمراض عديدة؛ منها الديفثيريا والحصبة والتهاب السحايا وشلل الأطفال والكزاز والسعال الديكي.
ويعود الفضل وراء عدم معرفة العديدين لتعريف معظم هذه الأمراض إلى هذه المطاعيم التي جعلتها غير شائعة أو حتى منقرضة، وفق ما ذكر موقع www.mayoclinic.com، الذي أشار إلى أن هناك أسئلة عديدة تتبادر بالأذهان حول مطاعيم مرحلة الطفولة. من أجل ذلك، فقد قام بالإجابة عن الأسئلة الآتية التي تقع ضمن أكثرها شيوعا كما يلي:
- سؤال: هل المناعة الطبيعية؛ أي الإصابة بالالتهاب، أفضل من المناعة الآتية من المطاعيم؟
الجواب: تتميز بعض الالتهابات بأن الجسم يحصل على مناعة كاملة ضدها بعد الإصابة بها لمرة واحدة، غير أن هناك ثمنا يجب دفعه مقابل هذه المناعة. فعلى سبيل المثال، قد تفضي الإصابة بجدري الماء إلى الإصابة بالتهاب رئوي. وقد تفضي الإصابة بالتهاب الغدد النكافية إلى الإصابة بالصمم. أما الحصول على المناعة عبر المطاعيم، فإنه يفضي إلى تجنب الالتهابات مع مضاعفاتها.
وقد عرف موقع www.wisegeek.com المناعة الطبيعية؛ أي ما يسمى أيضا بالمناعة المكتسبة، بأنها حالة يكون خلالها الجسم قادرا على محاربة المرض. وتنشأ هذه المناعة نتيجة إصابة الجسم بمرض ما وتغلبه على ذلك المرض، ما يؤدي إلى قيام خلايا "الذاكرة" في جهاز المناعة بتعلم كيفية منع الإصابة به مرة أخرى في حالة تعرضه له في المستقبل.
- سؤال: هل تسبب المطاعيم الإصابة بمرض التوحد؟
الجواب: ﻻ تسبب المطاعيم الإصابة بمرض التوحد. فرغم ما يحيط هذا الأمر من جدل، إلا أن الباحثين لم يجدوا أي ارتباط بينهما. أما فيما يتعلق بالدراسة الأولى التي أشعلت هذا الخلاف قبل عدة أعوام، فقد أجري سحبها. وتجدر الإشارة إلى أن بداية ظهور أعراض التوحد لدى الأطفال المصابين به بنفس وقت حصولهم على بعض المطاعيم ما هو إلا مصادفة.
- سؤال: هل الأعراض الجانبية الناجمة عن هذه المطاعيم تكون خطرة؟
الجواب: عادة ما تكون الأعراض الجانبية الناجمة عن المطاعيم التي تعطى في مرحلة الطفولة أعراضا بسيطة؛ منها الارتفاع الطفيف في درجات الحرارة، فضلا عن الألم والانتفاخ والاحمرار في مكان الحقنة التي توصل المطعوم. كما وأن بعض المطاعيم تؤدي إلى الصداع أو الدوار أو الإرهاق أو فقدان الشهية. أما في حالات نادرة، فقد يسبب المطعوم ردود فعل جانبية شديدة متعلقة بالجهاز العصبي؛ منها الإصابة بنوبة مشابهة لنوبات الصرع. لكن، رغم ذلك، فإن فائدة الحصول على المطاعيم تفوق مضارها. ومن الجدير بالذكر أن الأطفال لا يعطون المطعوم إن كانت لديهم حساسية من أي من مكوناته. فضلا عن ذلك، فإن ظهرت لدى الطفل ردود أفعال خطرة بعد حصوله على جرعة من المطعوم، فلا يكمل بقية جرعاته، وذلك بالتنسيق مع طبيبه.
- سؤال: لماذا تعطى المطاعيم للطفل وهو صغير جدا؟
الجواب: غالبا ما تصيب الأمراض التي تقي المطاعيم الخاصة بمرحلة الطفولة منها الطفل وهو في سن صغيرة جدا. لذلك، فإن بعض المطاعيم تعطى للطفل بعد ولادته بفترة بسيطة.
ليما علي عبد
مساعدة صيدلاني وكاتبة تقارير طبية
lima1422@gmail.com
ويعود الفضل وراء عدم معرفة العديدين لتعريف معظم هذه الأمراض إلى هذه المطاعيم التي جعلتها غير شائعة أو حتى منقرضة، وفق ما ذكر موقع www.mayoclinic.com، الذي أشار إلى أن هناك أسئلة عديدة تتبادر بالأذهان حول مطاعيم مرحلة الطفولة. من أجل ذلك، فقد قام بالإجابة عن الأسئلة الآتية التي تقع ضمن أكثرها شيوعا كما يلي:
- سؤال: هل المناعة الطبيعية؛ أي الإصابة بالالتهاب، أفضل من المناعة الآتية من المطاعيم؟
الجواب: تتميز بعض الالتهابات بأن الجسم يحصل على مناعة كاملة ضدها بعد الإصابة بها لمرة واحدة، غير أن هناك ثمنا يجب دفعه مقابل هذه المناعة. فعلى سبيل المثال، قد تفضي الإصابة بجدري الماء إلى الإصابة بالتهاب رئوي. وقد تفضي الإصابة بالتهاب الغدد النكافية إلى الإصابة بالصمم. أما الحصول على المناعة عبر المطاعيم، فإنه يفضي إلى تجنب الالتهابات مع مضاعفاتها.
وقد عرف موقع www.wisegeek.com المناعة الطبيعية؛ أي ما يسمى أيضا بالمناعة المكتسبة، بأنها حالة يكون خلالها الجسم قادرا على محاربة المرض. وتنشأ هذه المناعة نتيجة إصابة الجسم بمرض ما وتغلبه على ذلك المرض، ما يؤدي إلى قيام خلايا "الذاكرة" في جهاز المناعة بتعلم كيفية منع الإصابة به مرة أخرى في حالة تعرضه له في المستقبل.
- سؤال: هل تسبب المطاعيم الإصابة بمرض التوحد؟
الجواب: ﻻ تسبب المطاعيم الإصابة بمرض التوحد. فرغم ما يحيط هذا الأمر من جدل، إلا أن الباحثين لم يجدوا أي ارتباط بينهما. أما فيما يتعلق بالدراسة الأولى التي أشعلت هذا الخلاف قبل عدة أعوام، فقد أجري سحبها. وتجدر الإشارة إلى أن بداية ظهور أعراض التوحد لدى الأطفال المصابين به بنفس وقت حصولهم على بعض المطاعيم ما هو إلا مصادفة.
- سؤال: هل الأعراض الجانبية الناجمة عن هذه المطاعيم تكون خطرة؟
الجواب: عادة ما تكون الأعراض الجانبية الناجمة عن المطاعيم التي تعطى في مرحلة الطفولة أعراضا بسيطة؛ منها الارتفاع الطفيف في درجات الحرارة، فضلا عن الألم والانتفاخ والاحمرار في مكان الحقنة التي توصل المطعوم. كما وأن بعض المطاعيم تؤدي إلى الصداع أو الدوار أو الإرهاق أو فقدان الشهية. أما في حالات نادرة، فقد يسبب المطعوم ردود فعل جانبية شديدة متعلقة بالجهاز العصبي؛ منها الإصابة بنوبة مشابهة لنوبات الصرع. لكن، رغم ذلك، فإن فائدة الحصول على المطاعيم تفوق مضارها. ومن الجدير بالذكر أن الأطفال لا يعطون المطعوم إن كانت لديهم حساسية من أي من مكوناته. فضلا عن ذلك، فإن ظهرت لدى الطفل ردود أفعال خطرة بعد حصوله على جرعة من المطعوم، فلا يكمل بقية جرعاته، وذلك بالتنسيق مع طبيبه.
- سؤال: لماذا تعطى المطاعيم للطفل وهو صغير جدا؟
الجواب: غالبا ما تصيب الأمراض التي تقي المطاعيم الخاصة بمرحلة الطفولة منها الطفل وهو في سن صغيرة جدا. لذلك، فإن بعض المطاعيم تعطى للطفل بعد ولادته بفترة بسيطة.
ليما علي عبد
مساعدة صيدلاني وكاتبة تقارير طبية
lima1422@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق