الأربعاء، 28 أغسطس 2013

صحة الجلد .. سلامة الإنسان

صورة

قام استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية الدكتور ابراهيم مسك بطباعة كتاب يحوي مجموعة من المقالات العلمية والثقافية واللقاءات الصحفية له للمرة الخامسة بسبب الطلب المتزايد عليه ، حيث جاء مختلفاً عن السابق بإضافة الصور الملونة بجانب المقالات .
يذكر أن الدكتور مسك من مواليد الخليل سنة 1948 ، حاصل على بكالوريس طب وجراحة في جامعة بارما بإيطاليا عام 1976 ، ومن المناصب التي شغلها عضو في جمعية إختصاصي الأمراض الجلدية الأردنية ، وعضو هيئة إدارية في مستشفى الإستقلال، وطبيب اختصاصي في وزارة الصحة الأردنية ، أما الدروع التي حصل عليها درع من جمعية الأمراض الجلدية الأردنية ، ودرع من مركز الرياديين ، ودرع جمعية الأمراض الجلدية المصرية ، وجمعية الأمراض الجلدية الفلسطينية .
وضم الكتاب مقالات علمية وثقافية فتحدث فيه عن اللشمانيا ، حيث انها مجموعة من الأمراض المعدية يسببها طفيل حيواني من اللشمانيا ، ويوجد هذا الطفيل في حيوانات كالفئران والكلاب وينتقل بواسطة ذبابة الرمل ، وتحدث عن أعراضها وكيفية الوقاية منها ومكافحتها .
وتحدث أيضا عن مضاعفات استخدام الكورتيزون الموضعي ، وعن مسامير اللحم والثآليل ، وعن الجمرة الخبيثة والفزع العام ، واللغة العربية والعلوم الطبية ، والطب البديل الشافي ، والجديد والخوف من وعلى الجيل الجديد ، وعن الجديد في علاج الصدفية عن طريق ابر تحت الجلد ، ورسالة في علاج مرض القرع ، والحزام الناري ، وهل التدخين ضار على الجلد ، والتدخين وسرطان الجلد ، والتداوي بالأعشاب بين الحقيقة والدجل ، والأكزيما أصلها ومعناها ، والجرب ، وعن الشعرانية (زيادة نمو الشعر) ، والبرص والبهاق ، والنتوءات والأورام الجلدية الأكثر شيوعاً ، أشعة الشمس والجلد ، حساسية الجلد وأسبابها ، قرحة الفم ، حب الشباب ، واثر البرد على الجلد ، الزنك والأمراض الجلدية ، مرض القمل المحرج ، العسل والجلد ، الوعي الصحي الذاتي والإنترنت ، وعن المقالة العلمية ومقوماتها وغيرها من المقالات والصور مع شخصيات هامة كجلالة الملك عبد الله الثاني .
ومن بعض أرائه في هذه المقالات ، قال عن التدخين وسرطان الجلد :» نعم للتدخين مضاعفات غير محمودة واضحة ومؤكدة علميا إحدى هذه المضاعفات منها ما هو قبل السرطان Pre cancer ومنها حالة اللطاخ الأبيض Leukeuplakia حيث تظهر أعراض هذه الحالة على شكل حطاطات بلون أبيض ذو ملمس صلب غير قابل للكشط تلاحظ على الغشاء المبطن للفم والأسنان بشكل خاص على الأطراف وعلى الشفة السفلى، قد يختلط شكلها مع أمراض فطرية أو غيرها ، وللتأكد من تشخيص هذه الحالة يؤخذ خزعة من المنطقة المصابة ويسمى بالفحص النسيجي (الأستولوجي) التي تؤكد الشك بوجودها بالعين المجردة وتعالج هذه الحالة في حينها قبل أن تستفحا وتتحول إلى سرطان حقيقي وتفادي مضاعفاته .
ومن مقال هل من ضوابط في استخدام الليزر في الأمراض الجلدية يقول :»بداية يجب أن نعترف أن الجلد هو جزء حيوي مثل أي عضو آخر في الجسم كالقلب أو الكبد ، له عمله مكملا للأعضاء الاخرى وهو كمرآة تكشف الكثير من الأمراض الباطنية ، إن ما نراه من تهاون واستهتار في التعامل مع هذا الجزء من قبل كثير من الجهات هم يعرفون انفسهم ابتداء من تركيب خلطات أو إعطاء تركيبات غير معروف اصلها دون دراية بمضاعفات على عمل الجلد «.
وفي إحدى مقالاته قال :» أدعو كا من تخرج من أي جامعة ، أن يعتز ويفتخر بها ، ويذكر اسمها مهما كان مكانها من دول شرقية أو غربية ، دون الشعور بالدونية من خريجي أي دولة «.
وفي مقال أشعة الشمس والجلد قال :» الكل يعرف ما لأشعة الشمس من فوائد على الجلد من الأشهر الأولى للولادة حيث يعرض الوليد والرضيع لأشعة الشمس لكي يستفيد منها الجسم سواء الجلد أو العظام وأيضا يمكن استخدام الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل البهاق».
وفي نهاية الكتاب أظهر الفهرس جميع المقالات بأسمائها وتاريخ نشرها ومكان النشر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com