عمان- يتسم داء النقرس، وهو أحد أشكال التهاب المفاصل، بنوبات مفاجئة ومتسارعة التفاقم من الألم الشديد في المفصل المصاب، والذي غالبا ما يكون المفصل الذي يقع في أساس الإصبع الكبير للقدم. يلي ذلك ارتفاع حرارته واحمراره وانتفاخه. وقد يكون الألم شديدا لدرجة قد تجعل المصاب غير قادر على تحمل وضع الغطاء على المفصل المصاب، وفق هذا ما ذكر موقع WebMD وwww.mayoclinic.com.
ويشار إلى أن هذه النوبات عادة ما تزول خلال عدة ساعات إلى عدة أيام. أما في حالات نادرة، فهي قد تستمر إلى أسابيع. ويذكر أن هذه النوبات قد تتكرر في أي وقت إلى أن يعالج هذا المرض. وبما أنه قد يؤذي المفاصل والأوتار والأنسجة الأخرى مع الوقت، فينصح باللجوء إلى الطبيب لتلقي العلاج بأسرع وقت ممكن، حتى وإن كان المصاب ﻻ يشعر بالألم حاليا.
أما عن كيفية الوقاية من هذه النوبات، فهي تتم بما يلي:
• المداومة على الحصول على كميات كافية من السوائل. وتجدر الإشارة إلى أن هذا يقلل أيضا من احتمالية تشكل الحصى في الكلى لدى مصابي الداء المذكور.
• الحفاظ على حمية غذائية خاصة تتسم بتجنب بعض المأكوﻻت كونها غنية بمادة البورين purine، وهي مادة كيماوية يحولها الجسم إلى حمض اليوريك uric acid الذي يفضي تراكمه وتبلوره في المفاصل إلى الإصابة بهذا المرض وبنوباته. وتتضمن هذه الأطعمة المحار واللحوم العضوية، منها الكبد والكلى والمخ. ومن الجدير بالذكر أن الباحثين قد أشاروا إلى أن تناول المأكولات البحرية واللحم يزيد من احتمالية الإصابة بنوبات هذا المرض. أما تناول منتجات الألبان، فيقلل منها.
• تجنب البدانة والوزن الزائد.
أما عن العلاج الدوائي، فيتضمن الستيرويدات القشرية والمسكنات المضادة للالتهاب، منها الأيبيوبروفين، المعروف تجاريا بالبروفين. كما وأن هناك أدوية أخرى تساعد على تقليل مستويات حمض اليوريك في الدم وتقي من ترسبه في المفاصل، ما يحول دون حدوث نوبات هذا الداء ومضاعفاته. وتتضمن هذه الأدوية الألوبيورينول والبروبينيسيد. ومن الجدير بالذكر أن هذه الأدوية تقي أيضا من ترسب حمض اليوريك في الكلى والأنسجة.
ويعد هذا المرض أكثر شيوعا لدى الرجال بنحو تسع مرات مقارنة بما هو الحال لدى النساء. وغالبا ما تكون احتمالية إصابة الرجال به في قمتها في سن ال 75، أما النساء، فبعد انقطاع الحيض.
ومن الجدير بالذكر أن الأبحاث قائمة على قدم وساق للتعرف في ميادين كثيرة متعلقة بالنقرس وارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم. كما ويجرى حاليا إنشاء أدوية جديدة مضادة له تتميز بكونها أكثر تنوعا وأكثر أمنا من حيث الأعراض الجانبية مقارنة بالأدوية الموجودة حاليا.
ويشار إلى أن هذه النوبات عادة ما تزول خلال عدة ساعات إلى عدة أيام. أما في حالات نادرة، فهي قد تستمر إلى أسابيع. ويذكر أن هذه النوبات قد تتكرر في أي وقت إلى أن يعالج هذا المرض. وبما أنه قد يؤذي المفاصل والأوتار والأنسجة الأخرى مع الوقت، فينصح باللجوء إلى الطبيب لتلقي العلاج بأسرع وقت ممكن، حتى وإن كان المصاب ﻻ يشعر بالألم حاليا.
أما عن كيفية الوقاية من هذه النوبات، فهي تتم بما يلي:
• المداومة على الحصول على كميات كافية من السوائل. وتجدر الإشارة إلى أن هذا يقلل أيضا من احتمالية تشكل الحصى في الكلى لدى مصابي الداء المذكور.
• الحفاظ على حمية غذائية خاصة تتسم بتجنب بعض المأكوﻻت كونها غنية بمادة البورين purine، وهي مادة كيماوية يحولها الجسم إلى حمض اليوريك uric acid الذي يفضي تراكمه وتبلوره في المفاصل إلى الإصابة بهذا المرض وبنوباته. وتتضمن هذه الأطعمة المحار واللحوم العضوية، منها الكبد والكلى والمخ. ومن الجدير بالذكر أن الباحثين قد أشاروا إلى أن تناول المأكولات البحرية واللحم يزيد من احتمالية الإصابة بنوبات هذا المرض. أما تناول منتجات الألبان، فيقلل منها.
• تجنب البدانة والوزن الزائد.
أما عن العلاج الدوائي، فيتضمن الستيرويدات القشرية والمسكنات المضادة للالتهاب، منها الأيبيوبروفين، المعروف تجاريا بالبروفين. كما وأن هناك أدوية أخرى تساعد على تقليل مستويات حمض اليوريك في الدم وتقي من ترسبه في المفاصل، ما يحول دون حدوث نوبات هذا الداء ومضاعفاته. وتتضمن هذه الأدوية الألوبيورينول والبروبينيسيد. ومن الجدير بالذكر أن هذه الأدوية تقي أيضا من ترسب حمض اليوريك في الكلى والأنسجة.
ويعد هذا المرض أكثر شيوعا لدى الرجال بنحو تسع مرات مقارنة بما هو الحال لدى النساء. وغالبا ما تكون احتمالية إصابة الرجال به في قمتها في سن ال 75، أما النساء، فبعد انقطاع الحيض.
ومن الجدير بالذكر أن الأبحاث قائمة على قدم وساق للتعرف في ميادين كثيرة متعلقة بالنقرس وارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم. كما ويجرى حاليا إنشاء أدوية جديدة مضادة له تتميز بكونها أكثر تنوعا وأكثر أمنا من حيث الأعراض الجانبية مقارنة بالأدوية الموجودة حاليا.
ليما علي عبد
مساعدة صيدﻻني
وكاتبة تقارير طبية
lima1422@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق