عواصم- مر كوكب الزهرة ببطء أمام لشمس أول من أمس في حدث لن يمكن رؤيته مرة أخرى من الأرض إلا بعد 105 أعوام، أي في العام 2117.
ويحدث مرور الزهرة بين الشمس والأرض مرتين، يفصل بينهما ثماني سنوات، ويتكرر الحدث بعد أكثر من قرن. وأثناء مروره بدا كوكب الزهرة كنقطة مستديرة صغيرة وداكنة تتحرك ببطء عبر النصف الشمالي من الشمس.
وشاهد المهتمون بالفلك المرور الذي استمر ست ساعات و40 دقيقة على الإنترنت، حيث بثت عشرات المواقع الالكترونية تصويرا حيا للحدث المثير من أنحاء متفرقة في العالم.
وبدأ مرور الكوكب في الساعة 22:09 بتوقيت غرينتش وهو الثاني في مزدوجة 2004-2012.
وتمكن هواة الفلك في القارات السبع بما في ذلك القارة القطبية الجنوبية "انتاركتيكا" من مشاهدة مرور الزهرة بشكل كامل أو جزئي. كما شاهده رواد محطة الفضاء الدولية.
ووصل الحدث ذروته عند الساعة الواحدة و29 دقيقة أمس الأربعاء، وتمكن سكان غرب المحيط الهادئ وشمال آسيا واليابان وكوريا وشرقي الصين والفلبين وشرق أستراليا ونيوزيلندا مشاهدة المرور الكامل.
ويطلق العلماء على هذه الظاهرة اسم "عبور الزهرة"، وهي تشبه ظاهرة كسوف الشمس التي تنتج عن مرور القمر بين الشمس والأرض، ومن ثم حجبه ضوء الشمس إما جزئيا أو كليا لدقائق معدودة عن الأرض. ومن المعروف أن الزهرة هي ثاني أقرب كوكب للشمس يليه كوكبنا الأرض.
وقال المشروع الإسلامي لرصد الأهلة إن معظم أجزاء الوطن العربي شهدت الظاهرة خصوصا في الإمارات وعمان، غير أن مشاهدتها بالعين المجردة صعبة للغاية غرب الجزائر وفي المغرب وموريتانيا.
ونصح الخبراء باستخدام نظارات معتمة لمشاهدة الحدث نظرا لخطورة التحديق في قرص الشمس لفترات طويلة على البصر.
ومرور الزهرة بين الشمس والأرض هو الثامن منذ اختراع التلسكوب والأخير حتى 10-11 كانون الاول (ديسمبر) 2117. وهو أيضا المرور الأول الذي يحدث في وجود مركبة فضائية على الزهرة.-(وكالات)
ويحدث مرور الزهرة بين الشمس والأرض مرتين، يفصل بينهما ثماني سنوات، ويتكرر الحدث بعد أكثر من قرن. وأثناء مروره بدا كوكب الزهرة كنقطة مستديرة صغيرة وداكنة تتحرك ببطء عبر النصف الشمالي من الشمس.
وشاهد المهتمون بالفلك المرور الذي استمر ست ساعات و40 دقيقة على الإنترنت، حيث بثت عشرات المواقع الالكترونية تصويرا حيا للحدث المثير من أنحاء متفرقة في العالم.
وبدأ مرور الكوكب في الساعة 22:09 بتوقيت غرينتش وهو الثاني في مزدوجة 2004-2012.
وتمكن هواة الفلك في القارات السبع بما في ذلك القارة القطبية الجنوبية "انتاركتيكا" من مشاهدة مرور الزهرة بشكل كامل أو جزئي. كما شاهده رواد محطة الفضاء الدولية.
ووصل الحدث ذروته عند الساعة الواحدة و29 دقيقة أمس الأربعاء، وتمكن سكان غرب المحيط الهادئ وشمال آسيا واليابان وكوريا وشرقي الصين والفلبين وشرق أستراليا ونيوزيلندا مشاهدة المرور الكامل.
ويطلق العلماء على هذه الظاهرة اسم "عبور الزهرة"، وهي تشبه ظاهرة كسوف الشمس التي تنتج عن مرور القمر بين الشمس والأرض، ومن ثم حجبه ضوء الشمس إما جزئيا أو كليا لدقائق معدودة عن الأرض. ومن المعروف أن الزهرة هي ثاني أقرب كوكب للشمس يليه كوكبنا الأرض.
وقال المشروع الإسلامي لرصد الأهلة إن معظم أجزاء الوطن العربي شهدت الظاهرة خصوصا في الإمارات وعمان، غير أن مشاهدتها بالعين المجردة صعبة للغاية غرب الجزائر وفي المغرب وموريتانيا.
ونصح الخبراء باستخدام نظارات معتمة لمشاهدة الحدث نظرا لخطورة التحديق في قرص الشمس لفترات طويلة على البصر.
ومرور الزهرة بين الشمس والأرض هو الثامن منذ اختراع التلسكوب والأخير حتى 10-11 كانون الاول (ديسمبر) 2117. وهو أيضا المرور الأول الذي يحدث في وجود مركبة فضائية على الزهرة.-(وكالات)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق