ريم الرواشدة- في خضم الاحداث السياسية الكبيرة،والحديث عن العمليات العسكرية ،والازمات الاقتصادية و ما كان و ما سيكون،هنالك من يوجد فسحة للتواصل الانساني و التعرف على الاخرين عن قرب.
في العمل الصحفي، يشهد الصحفيون على مئات المناسبات السياسية التي تعقد يوميا وسنويا في مختلف بقاع العالم،وتلفت الانظار اليها بنتائجها السياسية او الاقتصادية ،او ترتيباتها الاحتفالية،لكن القليل منها يبقى عالقا بأذهانهم، ومن ذلك قمة حلف الشمال الاطلسي وهذه المرة في شيكاغو الامريكية.
.. وفي خروج ايجابي على تقاليد قمم سابقة للناتو،لم يكن برسم سياسي ،إنما اعلامي مدروس،عاش مئات الصحفيين تجربة إختيارية إنسانية فريدة،تمثلت بالاستمتاع بضيافة عائلة شيكاغيية- نسبة الى شيكاغو- امريكية و تناول العشاء.
وكباقي من تلتقيهم في الشارع او المطاعم و المحال التجارية ،تلفت الانظار،حب وولاء سكان شيكاغو من ذوي اصول و منابت عديدة،اوروبية واسيوية، لبلادهم، الولايات المتحدة الامريكية ،ودماثة اخلاقهم و بساطتهم،وكذا كانت عائلة مارك و كورا.
ومن دون سابق معرفة ،باستثناء التواصل حول الاسم و الوقت المناسب للعشاء ،عبر البريد الالكتروني،كانت عائلة مارك و كورا، التي قدر لها ان تستقبل كاتبة التقرير،في منزلها.
الغاءالحواجز النفسية
التقارب بين الشعوب؛ كثيرا ما يلغي الحواجز النفسية التي قد تكون احدثتها السياسة.
وقد تتشابه التفاصيل اليومية في الذهاب للعمل،و التذمر من امور هنا او هناك عند الجميع،لكنها تختلف في التداول معها.
وبترتيب من اللجنة المحلية المضيفة لقمة شيكاغو،وزعت الدعوات لتناول وجبة منزلية خلال زيارة المدينة قبل عدة ايام،وبلا جدول أعمال محدد،أو برنامج ،وهي مهمة تطوع لها أعضاء هيئة التدريس من الجامعات المحلية، والمهنيين الشباب، واخرين يحبون الترحل و السفر.
وعلى مدى عدة ساعات من حفاوة الاستقبال كان الحديث في اشياء عديدة باستثناء السياسة،في الطعام و الاكلات الشعبية ،الاماكن التاريخية بالاردن و السياحية ،في الاطفال والعادات و التقاليد وغيرها الكثير.
بطاطا وسمك مشوي
في جلسة اسرية في المطبخ خلت من تعقيدات الزيارة الاولى ،عززها تواضع اسرة مارك و كورا،واشاعتهم للمرح و الترحاب،واعداد اطباق العشاء،من سلطة و بطاطا وسمك مشوي،والسؤال عن الانطباعات حول شيكاغو كانت الاحاديث تتنقل بيسر و سهولة.
يقول مارك»لم نتردد عندما عرض علينا استضافة صحفي من المشاركين في تغطية قمة الناتو في شيكاغو،فانعقاد القمة في مدينتنا امر غير عادي،فهذه القمم حتى وقت قريب كانت من اختصاص العاصمة واشنطن».
ويضيف»لم نختر من نريد ان نستضيف وتركناه للدائرة الاعلامية المسؤولة عن القمة،وكانت زوجتي كورا و انا سعيدين للتعرف على صحفية من الاردن».
نعرف الكثير عن الاردن
ولفت مارك وهو منهمك في تحضير طبق السمك المشوي: «قبل الزيارة لم نكن نعرف الكثير عن الاردن،باستثناء اسم العاصمة عمان،و الملك الراحل الحسين،الذي تولى الحكم بعده الملك عبدالله الثاني،والملكة نور،لكن الحديث اعطانا فكرة هامة عن المملكة وتفاصيل جميلة حول الشعب الاردني،والاماكن السياحية التي نامل مستقبلا ان نزورها».
وتصف زوجته «كورا» التجربة بانها مدهشة.
وتقول بكلام هادىء ان «الامر غير عادي بانعقاد قمة الناتو في شيكاغو،والتعرف على زائر من خارج المجتمع الامريكي امر جميل،وهي فرصة للقيام بالضيافة الامريكية».
وتزيد حاملة بيدها طبقا من السلطة تهم بوضعه على المائدة:
«لا نعرف الكثير عن منطقة الشرق الاوسط بشكل عام و الاردن بشكل خاص قبلا،واستطعنا تكوين صورة جميلة عن الاردن.
وفي،غرفة تناول الطعام تشعب الحديث للمأكولات الشعبية الاردنية و مكوناتها،وكانت فرصة لتعلم كورا جملة عربية لاول مرة ،وهي:إن شاء الله.
لتبدأ بعدها بترديدها مرارا و تكرارا.
في العمل الصحفي، يشهد الصحفيون على مئات المناسبات السياسية التي تعقد يوميا وسنويا في مختلف بقاع العالم،وتلفت الانظار اليها بنتائجها السياسية او الاقتصادية ،او ترتيباتها الاحتفالية،لكن القليل منها يبقى عالقا بأذهانهم، ومن ذلك قمة حلف الشمال الاطلسي وهذه المرة في شيكاغو الامريكية.
.. وفي خروج ايجابي على تقاليد قمم سابقة للناتو،لم يكن برسم سياسي ،إنما اعلامي مدروس،عاش مئات الصحفيين تجربة إختيارية إنسانية فريدة،تمثلت بالاستمتاع بضيافة عائلة شيكاغيية- نسبة الى شيكاغو- امريكية و تناول العشاء.
وكباقي من تلتقيهم في الشارع او المطاعم و المحال التجارية ،تلفت الانظار،حب وولاء سكان شيكاغو من ذوي اصول و منابت عديدة،اوروبية واسيوية، لبلادهم، الولايات المتحدة الامريكية ،ودماثة اخلاقهم و بساطتهم،وكذا كانت عائلة مارك و كورا.
ومن دون سابق معرفة ،باستثناء التواصل حول الاسم و الوقت المناسب للعشاء ،عبر البريد الالكتروني،كانت عائلة مارك و كورا، التي قدر لها ان تستقبل كاتبة التقرير،في منزلها.
الغاءالحواجز النفسية
التقارب بين الشعوب؛ كثيرا ما يلغي الحواجز النفسية التي قد تكون احدثتها السياسة.
وقد تتشابه التفاصيل اليومية في الذهاب للعمل،و التذمر من امور هنا او هناك عند الجميع،لكنها تختلف في التداول معها.
وبترتيب من اللجنة المحلية المضيفة لقمة شيكاغو،وزعت الدعوات لتناول وجبة منزلية خلال زيارة المدينة قبل عدة ايام،وبلا جدول أعمال محدد،أو برنامج ،وهي مهمة تطوع لها أعضاء هيئة التدريس من الجامعات المحلية، والمهنيين الشباب، واخرين يحبون الترحل و السفر.
وعلى مدى عدة ساعات من حفاوة الاستقبال كان الحديث في اشياء عديدة باستثناء السياسة،في الطعام و الاكلات الشعبية ،الاماكن التاريخية بالاردن و السياحية ،في الاطفال والعادات و التقاليد وغيرها الكثير.
بطاطا وسمك مشوي
في جلسة اسرية في المطبخ خلت من تعقيدات الزيارة الاولى ،عززها تواضع اسرة مارك و كورا،واشاعتهم للمرح و الترحاب،واعداد اطباق العشاء،من سلطة و بطاطا وسمك مشوي،والسؤال عن الانطباعات حول شيكاغو كانت الاحاديث تتنقل بيسر و سهولة.
يقول مارك»لم نتردد عندما عرض علينا استضافة صحفي من المشاركين في تغطية قمة الناتو في شيكاغو،فانعقاد القمة في مدينتنا امر غير عادي،فهذه القمم حتى وقت قريب كانت من اختصاص العاصمة واشنطن».
ويضيف»لم نختر من نريد ان نستضيف وتركناه للدائرة الاعلامية المسؤولة عن القمة،وكانت زوجتي كورا و انا سعيدين للتعرف على صحفية من الاردن».
نعرف الكثير عن الاردن
ولفت مارك وهو منهمك في تحضير طبق السمك المشوي: «قبل الزيارة لم نكن نعرف الكثير عن الاردن،باستثناء اسم العاصمة عمان،و الملك الراحل الحسين،الذي تولى الحكم بعده الملك عبدالله الثاني،والملكة نور،لكن الحديث اعطانا فكرة هامة عن المملكة وتفاصيل جميلة حول الشعب الاردني،والاماكن السياحية التي نامل مستقبلا ان نزورها».
وتصف زوجته «كورا» التجربة بانها مدهشة.
وتقول بكلام هادىء ان «الامر غير عادي بانعقاد قمة الناتو في شيكاغو،والتعرف على زائر من خارج المجتمع الامريكي امر جميل،وهي فرصة للقيام بالضيافة الامريكية».
وتزيد حاملة بيدها طبقا من السلطة تهم بوضعه على المائدة:
«لا نعرف الكثير عن منطقة الشرق الاوسط بشكل عام و الاردن بشكل خاص قبلا،واستطعنا تكوين صورة جميلة عن الاردن.
وفي،غرفة تناول الطعام تشعب الحديث للمأكولات الشعبية الاردنية و مكوناتها،وكانت فرصة لتعلم كورا جملة عربية لاول مرة ،وهي:إن شاء الله.
لتبدأ بعدها بترديدها مرارا و تكرارا.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق