عمون الصحي - تعاني المجتمعات الغربية من تفشي ظاهرة الزواج المثلي، الذي يعدواحداً من أسوأ النماذج الاباحية التي انتشرت مؤخراً في العالم، والتي تلقى معارضة شديدة من قبل غالبية الناس، لكن للأسف تلقى دعماً كبيراً من قبل بعض الجهات الغربية، التي تعمل تحت اسم "حقوق الانسان"!
إحدى الدراسات الحديثة التي نشرت في أمريكا، تنصح القائمين على الزواج المثلي بجعل الرجال الطبيعيين يغيرون مواقفهم من الزواج المثلي من خلال اطلاعهم بصورة مكثفة على الأفلام ومقاطع الفيديو الإباحية.
ووفقاً لما نشره موقع ديلي ميل في عدده الصادر بتاريخ 4 فبراير 2013، فإنه كلما شاهد الرجال الطبيعيون الصور والمقاطع الإباحية بشكل أكبر، كلما قلت لديهم عوامل الأخلاق والفطرة، وباتوا أكثر تقبلاً لفكرة زواج اثنين من نفس الجنس!
ويبدو أن الجميع بات يؤكد أن الاطلاع على الموقع والأفلام الإباحية يؤدي إلى نزع الأخلاق بشكل كبير من نفوس الناس، ويبعدهم عن الفطرة والطريقة القويمة في التفكير، ويؤدي إلى تفشي أمراض نفسية تصل إلى حد تقبل الزواج المثلي.
من جانبه، يقول بول رايت الأستاذ المساعد في مجال الاتصالات بجامعة إنديانا والمشرف على الدراسة: إن هذا التأثير كان ملحوظاً بشكل خاص لدى الرجال الأقل تعليماً.
وأشار إلى أن هذا التغيير في الموقف، قد يعود إلى أن المواد الإباحية تؤثر على أخلاقيات وسلوك الرجال، فتجعلهم أكثر تقبلاً لحالات جنسية غير تقليدية، مثل اشتراك أشخاص من نفس النوع في ممارسة العملية الجنسية.
وأضاف أنه إذا كان هؤلاء الأشخاص الطبيعيون يعتقدون أن من حق كل فرد أن يقرر ممارسة العملية الجنسية مع شخص من نفس النوع، فإنهم سيعتقدون أيضاً بأن من حق كل فرد أن يقرر ما إذا كان يرغب في الزواج من نفس الجنس أم لا!
ومن الجدير بالذكر أن نتائج الدراسة التي نُشِرت في دورية أبحاث الاتصالات، يمكن أن تُفسر على أن مؤيدي الزواج من نفس الجنس (الزواج المثلي) يشجعون الرجال على مشاهدة المزيد من المواد الإباحية.
وبهذا الخصوص، يقول رايت: بما أن نسبة كبيرة من توجهات الفرد الجنسية تأتي من وسائل الإعلام التي يتعرض لها، فمن المنطقي أن يكون لدى مشاهدي المواد الإباحية توجهات ومواقف إيجابية حيال فكرة الزواج المثلي.
وكان الباحثون العام الماضي قد أشاروا إلى أنه إذا ثبتت صحة الإحصائيات الخاصة باستخدام الانترنت، فمن الأرجح أن يصبح دعم الزواج المثلي أكثر قوة في جميع أنحاء العالم، خاصة وأن 30% من حركة مرور الانترنت متعلقة بالمواد الإباحية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق