احمد النسور - كشف رئيس اللجنة العلمية بالجمعية الاردنية لمرضى السكري الدكتور نديم الجراح ان:» الأردن يعاني من معدلات مرتفعة لانتشار مرض السكري والتي تصل لأكثر من 13,4% من إجمالي عدد البالغين».
واكد الدكتور الجراح خلال إطلاق حملة التوعوية حول تحديات صيام مرضى السكري من النوع الثاني ان:» الاتحاد الدولي للسكري قدر أن زهاء ( 180 ) الف مواطن أردني يعانون من السكري، ولكن لم يتم تشخيص حالتهم حتى الآن وإذا استمرت معدلات حدوث السكري على وتيرتها الحالية في الأردن فمن المتوقع وصول عدد الحالات المصابة بالسكري إلى 610,800 مصاب بحلول عام 2030».
طبخ لدعم مرضى
السكري من النوع الثاني
في اثناء ذلك ؛اطلقت «ميرك شارب اند دوم بالاردن « العقاقير الطبية والصيدلانية والابحاث كتابا للطبخ لدعم مرضى السكري من النوع الثاني ،الذين يصومون خلال شهر رمضان لرفع الوعي بينهم للمحافظة على مستوى السكر في الدم خلال الصيام .
من جهته يرى الدكتور الجراح ان:» مرض السكري يلقى بأعباء إقتصادية جسيمة على أنظمة الرعاية الصحية في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتنفق دول المنطقة نحو( 5.5 ) مليار دولار سنويا على علاج مرضى السكري، وهو ما يمثل 14% من إجمالي الموازنات الصحية في تلك الدول».
النفقات الطبية المباشرة كل الموارد والإمكانيات المطلوبة لعلاج المرضى، أما التكاليف غير المباشرة فتتمثل في فقدان الإنتاجية التي تنشأ عن المرض، العجز، والوفاة المبكرة للمرضى كما تمثل النفقات الطبية المباشرة لعلاج السكري من 2,5- 15% من إجمالي الموازنات الصحية لدول المنطقة، وذلك طبقا لمعدلات الانتشار المحلية ومدى تطور العقاقير المستخدمة في علاج الحالات .
وبين الدكتور الجراح ان :»الأسرة التي يعاني أحد أفرادها من السكري تنفق ما نسبته 15-25% من دخلها على علاج الحالة ورعايتها وفي الأردن تقدر تكاليف علاج حالة واحدة من السكري بنحو 544 دولار سنويا (...) و ان مرض السكري يعد من أكثر الأمراض نموا وانتشارا على المستوى العالمي.
يعاني من مرض السكري 36 مليون شخص بالغ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها ومن المتوقع أن يصل عدد حالات السكري على المستوى العالمي إلى 552 مليون حالة بحلول عام 2030، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 50.7% مقارنة بالأرقام الحالية.
نسبة الزيادة في حالات السكري
من المتوقع أن تصل نسبة الزيادة في حالات السكري بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال نفس الفترة إلى 83% ويعاني حاليا شخص واحد لكل 5 أشخاص من مرض السكري في منطقة الشرق الأوسط وبحلول عام 2030 تصل هذه النسبة لشخص واحد لكل 3 أشخاص وترجع 12% من إجمالي حالات الوفاة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مرض السكري ومضاعفاته.
ويحذر الدكتور الجراح من مواجهة كارثة صحية بغاية الخطورة في المجتمع الاردني وهي اجتماع مرضي (السكري والسمنة) معا عازيا اهم اسباب ارتفاع عدد الاصابات بمرض الاسكري لانماط الحياة الجديدة وعدم حدوث تغير بالجينات الوراثية لابناء الشرق الاوسط وتخزين الطاقة بالاجسام ادى الى حدوث السمنة التي وصلت نسبتها الى 82% والتي تؤدي الى الاصابة بمرض السكري .
ونصح مرضى السكري عدم الصيام في رمضان لهذا الموسم عازيا سبب ذلك الى طول فترة الصيام وقدم الشهر الفضيل بالصيف الحار الذي ينهك الجسم .
وصفات طبخ صحية
ويقول محمد عبادي العضو المنتدب ل ميرك إن الدراسات اظهرت :» نقص مستوى السكر في الدم يعد من الأعراض الخطيرة التي قد تؤثر على حياة مرضى السكري من النوع الثاني، وهي أيضا مشكلة صحية شائعة تواجه مرضى السكري الذين يصرون على الصيام خلال شهر رمضان. في نفس الوقت، يمكن أن يتسبب السكري في مضاعفات خطيرة قد تصل للوفاة، إذا لم يتم التعامل معه وعلاجه بشكل صحيح. وطبقا لأحدث أرقام الاتحاد العالمي للسكري، يتوفى أكثر من 2118 مواطن أردني كل عام نتيجة الإصابة بمرض السكري ومضاعفاته» .
وقال ولتحقيق أقصى استفادة من الدراسة التي أجرتها الشركة 2011 اطلقت أداة جديدة لمساعدة مرضى السكري الراغبين في الصيام بالأردن وهي كتاب الطبخ الخاص بمرضى السكري لمساعدة المرضى في المحافظة على نظام غذائي صحي ومتوازن والتحكم في أوزانهم. وسيُتاح الكتاب لمرضى السكري في الأردن، مع التركيز على توزيعه في أماكن العمل والمدارس. يقدم الكتاب وصفات طبخ صحية لأشهر الأطباق الأردنية والعربية، بحيث يتمكن مرضى السكري بالأردن من الاستمتاع بالأطباق التي يحبونها مع تفادي الأضرار الصحية التي قد تحدث لهم نتيجة تناولها.
واكد الدكتور الجراح خلال إطلاق حملة التوعوية حول تحديات صيام مرضى السكري من النوع الثاني ان:» الاتحاد الدولي للسكري قدر أن زهاء ( 180 ) الف مواطن أردني يعانون من السكري، ولكن لم يتم تشخيص حالتهم حتى الآن وإذا استمرت معدلات حدوث السكري على وتيرتها الحالية في الأردن فمن المتوقع وصول عدد الحالات المصابة بالسكري إلى 610,800 مصاب بحلول عام 2030».
طبخ لدعم مرضى
السكري من النوع الثاني
في اثناء ذلك ؛اطلقت «ميرك شارب اند دوم بالاردن « العقاقير الطبية والصيدلانية والابحاث كتابا للطبخ لدعم مرضى السكري من النوع الثاني ،الذين يصومون خلال شهر رمضان لرفع الوعي بينهم للمحافظة على مستوى السكر في الدم خلال الصيام .
من جهته يرى الدكتور الجراح ان:» مرض السكري يلقى بأعباء إقتصادية جسيمة على أنظمة الرعاية الصحية في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتنفق دول المنطقة نحو( 5.5 ) مليار دولار سنويا على علاج مرضى السكري، وهو ما يمثل 14% من إجمالي الموازنات الصحية في تلك الدول».
النفقات الطبية المباشرة كل الموارد والإمكانيات المطلوبة لعلاج المرضى، أما التكاليف غير المباشرة فتتمثل في فقدان الإنتاجية التي تنشأ عن المرض، العجز، والوفاة المبكرة للمرضى كما تمثل النفقات الطبية المباشرة لعلاج السكري من 2,5- 15% من إجمالي الموازنات الصحية لدول المنطقة، وذلك طبقا لمعدلات الانتشار المحلية ومدى تطور العقاقير المستخدمة في علاج الحالات .
وبين الدكتور الجراح ان :»الأسرة التي يعاني أحد أفرادها من السكري تنفق ما نسبته 15-25% من دخلها على علاج الحالة ورعايتها وفي الأردن تقدر تكاليف علاج حالة واحدة من السكري بنحو 544 دولار سنويا (...) و ان مرض السكري يعد من أكثر الأمراض نموا وانتشارا على المستوى العالمي.
يعاني من مرض السكري 36 مليون شخص بالغ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها ومن المتوقع أن يصل عدد حالات السكري على المستوى العالمي إلى 552 مليون حالة بحلول عام 2030، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 50.7% مقارنة بالأرقام الحالية.
نسبة الزيادة في حالات السكري
من المتوقع أن تصل نسبة الزيادة في حالات السكري بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال نفس الفترة إلى 83% ويعاني حاليا شخص واحد لكل 5 أشخاص من مرض السكري في منطقة الشرق الأوسط وبحلول عام 2030 تصل هذه النسبة لشخص واحد لكل 3 أشخاص وترجع 12% من إجمالي حالات الوفاة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مرض السكري ومضاعفاته.
ويحذر الدكتور الجراح من مواجهة كارثة صحية بغاية الخطورة في المجتمع الاردني وهي اجتماع مرضي (السكري والسمنة) معا عازيا اهم اسباب ارتفاع عدد الاصابات بمرض الاسكري لانماط الحياة الجديدة وعدم حدوث تغير بالجينات الوراثية لابناء الشرق الاوسط وتخزين الطاقة بالاجسام ادى الى حدوث السمنة التي وصلت نسبتها الى 82% والتي تؤدي الى الاصابة بمرض السكري .
ونصح مرضى السكري عدم الصيام في رمضان لهذا الموسم عازيا سبب ذلك الى طول فترة الصيام وقدم الشهر الفضيل بالصيف الحار الذي ينهك الجسم .
وصفات طبخ صحية
ويقول محمد عبادي العضو المنتدب ل ميرك إن الدراسات اظهرت :» نقص مستوى السكر في الدم يعد من الأعراض الخطيرة التي قد تؤثر على حياة مرضى السكري من النوع الثاني، وهي أيضا مشكلة صحية شائعة تواجه مرضى السكري الذين يصرون على الصيام خلال شهر رمضان. في نفس الوقت، يمكن أن يتسبب السكري في مضاعفات خطيرة قد تصل للوفاة، إذا لم يتم التعامل معه وعلاجه بشكل صحيح. وطبقا لأحدث أرقام الاتحاد العالمي للسكري، يتوفى أكثر من 2118 مواطن أردني كل عام نتيجة الإصابة بمرض السكري ومضاعفاته» .
وقال ولتحقيق أقصى استفادة من الدراسة التي أجرتها الشركة 2011 اطلقت أداة جديدة لمساعدة مرضى السكري الراغبين في الصيام بالأردن وهي كتاب الطبخ الخاص بمرضى السكري لمساعدة المرضى في المحافظة على نظام غذائي صحي ومتوازن والتحكم في أوزانهم. وسيُتاح الكتاب لمرضى السكري في الأردن، مع التركيز على توزيعه في أماكن العمل والمدارس. يقدم الكتاب وصفات طبخ صحية لأشهر الأطباق الأردنية والعربية، بحيث يتمكن مرضى السكري بالأردن من الاستمتاع بالأطباق التي يحبونها مع تفادي الأضرار الصحية التي قد تحدث لهم نتيجة تناولها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق