قال علماء من أمريكا إن صور المخ يمكن أن تكفي مستقبلا لتحديد عمر الإنسان بدقة.
وفي سبيل معرفة عمر الإنسان دون الاعتماد على الوثائق الرسمية استخدم فريق الباحثين تحت إشراف تيموثي براون من جامعة كالفورنيا تقنيات تصويرية جديدة وبرامج حاسوبية لتقييم الصور التي التقطت باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي النووي وذلك لتحديد عمر البشر في عمر الشباب على الأقل.
حلل الباحثون خلال دراستهم التي نشرت في مجلة «كارانت بايولوجي».
صور أشعة التصوير المغناطيسي النووي ل 885 شخصا في سن 3 إلى 20 عاما و توصلوا من خلالها إلى أن كل مخ بشري يتميز ب 231 علامة حيوية «بيولوجية» على الأقل، تتغير مع تقدم العمر.
وعند ملاحظة هذه المميزات بشكل متواز ينتج توقيع حيوي للإنسان يمكن التعرف من خلاله على سنه وبدقة 92%.
ولم يعرف العلماء بعد ما إذا كان لهذه التغيرات تأثير على سلوك الإنسان.
وقال تيموثي براون، المشرف على الدراسة:»يمكن أن تكون لدراستنا تأثيرات على طب المخ وأبحاثه».
أضاف براون أن الدراسة جعلت الباحثين يأملون في تطوير طريقة للتعرف مستقبلا على أية تشوهات أو تطورات غريبة بالمخ.
(د ب أ)
وفي سبيل معرفة عمر الإنسان دون الاعتماد على الوثائق الرسمية استخدم فريق الباحثين تحت إشراف تيموثي براون من جامعة كالفورنيا تقنيات تصويرية جديدة وبرامج حاسوبية لتقييم الصور التي التقطت باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي النووي وذلك لتحديد عمر البشر في عمر الشباب على الأقل.
حلل الباحثون خلال دراستهم التي نشرت في مجلة «كارانت بايولوجي».
صور أشعة التصوير المغناطيسي النووي ل 885 شخصا في سن 3 إلى 20 عاما و توصلوا من خلالها إلى أن كل مخ بشري يتميز ب 231 علامة حيوية «بيولوجية» على الأقل، تتغير مع تقدم العمر.
وعند ملاحظة هذه المميزات بشكل متواز ينتج توقيع حيوي للإنسان يمكن التعرف من خلاله على سنه وبدقة 92%.
ولم يعرف العلماء بعد ما إذا كان لهذه التغيرات تأثير على سلوك الإنسان.
وقال تيموثي براون، المشرف على الدراسة:»يمكن أن تكون لدراستنا تأثيرات على طب المخ وأبحاثه».
أضاف براون أن الدراسة جعلت الباحثين يأملون في تطوير طريقة للتعرف مستقبلا على أية تشوهات أو تطورات غريبة بالمخ.
(د ب أ)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق