نداء صالح الشناق - لايمل خالد ابن السابعة من توجيه اسئلة لوالدته تصفها بـ «العويصة» وغالبا ما تجد حرجا في الاجابة عن تساؤلاته ,فهو يتمتع بقدرات ذهنية كبيرة ,ويحاول اكتشاف كل شيء من حوله.
وتقول والدته انه يتعبها كثيرا طوال النهار ودائما تحاول ان تجد طريقة في السيطرة عليه ولكنها لا تستطيع لأنه يتمتع بإرادة قوية نحو فعل الأشياء التي يرغبها محاولا اكتشافها .
وفي الحقيقة ان حال سهام كحال معظم الأمهات والإباء لا يدركون بأن هذه الأسئلة من قبل أطفالهم توحي بأن طفلها يتمتع بعقل إبداعي وذكي ولديه موهبة كبيرة مفادها تخطي التفكير التقليدي المألوف .
فالتفكير الإبداعي بهذه الصورة يقود الى التنمية العقلية بشكل إبداعي لدى الأطفال الصغار مما يؤدي الى تنشئة جيل قوي متعلم قادر على التغير وتحقيق الآمال والطموحات ،لان التفكير الايجابي مفتاح النجاح. ويقول الاستشاري الأسري احمد عبد الله ، إن أول طريقة وأهم طريقة لإيجاد التفكير الإبداعي لدى الأطفال هي الاهتمام بأسئلتهم والإجابة عليها حتى لو كانت متكررة ,ولو سببت معاناة للأهل لأنها تشكل عليهم ضغطا كبيرا.
مؤكدا إن إجابة الأسئلة مهمة لأنها تعتبر غذاء لعقل الطفل وعليها يفكر من جديد ويبني أحكاما أخرى فإذا امتلكنا مهارة الإجابة على الأسئلة نزيد من احتمالية الإبداع لدى الطفل .
ويقول عبد الله ان الأهل الذين يجيبون إجابات تقليدية بالكلمات فقط يقللون من فرص تشكل التفكير الإبداعي لدى أطفالهم إنما يجب الإجابة عن أسئلتهم من خلال عرض الرسم او الفيديو مشيرا إن هناك طرقا أخرى لإيجاد التفكير الإبداعي للطفل وهي ان نسأل نحن الطفل ولا نكتفي فقط بأن يسأل هو ونحترم رأيه مهما كان بسيطا ونترك له مساحة من الإجابات والتفكير حتى لو لم يجب نهائيا فليس المهم الإجابة إنما الأهم ان يتعود عقل الطفل على التفكير .
ومن الطرق التي تساهم بالتفكير كما ينصح عبد الله استخدام الألعاب , خصوصا التي يحبها الطفل وأن نتحمل حب الطفل للاكتشاف الذي قد يؤدي الى إتلاف اللعبة فهذا يؤدي الى تنمية عقل الطفل إبداعيا , وفي موضوع الألعاب أمر مهم جدا وهو ان نعود الطفل استخدام الألعاب في غير ما وُجِدت لأجله فهذا من باب الإبداع أيضا.
ومن الطرق أيضا يشير عبدالله الى أهمية تعريض الطفل لبعض الوسائل التكنولوجيا التي تساهم في تنمية قدرة التفكير والاكتشاف والإبداع لديه لكن هذه يجب ان تكون مدروسة وان تكون بعد سن السبع سنوات وليس قبل لأن التعود المبكر عليها سيحد من الإبداعات الأخرى للطفل بالنسبة للأسرة .
ويؤكد ان على الأسرة الانتباه للمراحل النمائية للطفل من خلال معرفتها - كتاب واحد عن الخصائص النمائية للأطفال يفي بالغرض - فكثيرا من الأسر تربي الأبناء وفق ما تراه هي وليس وفقا لحاجة الطفل الحقيقية من تربية، فعلى الأسرة ان تتحلى بالصبر الطويل والشديد فأن يكون لدى اي أسرة طفل بعقلية مبدعة معناه ان هذا الطفل يحتاج لتربية نوعية متميزة وهذه تتطلب جهدا كبيرا .
ويقول سمير الخطيب عن اهمية اكتشاف مواهب الأطفال ان طفلته تعشق الرسم ,ولذا فقد اشركها بدورات تدريبية في مراكز متخصصة في تنمية مواهب الأطفال ,بينما تشكو جميلة العلي ،وهي ام تعيش في قرية بعيده عن المدينة من عدم وجود مراكزاو جمعيات تهتم بتنمية مواهب الأطفال وهي متألمة جدا لطفلها الموهوب الذي لا يوجد له فرصة في تنمية ابتكاراته .
وتتمنى العلي ان تنتشر مراكز متخصصة مجانية في تنمية المواهب والإبداعات لدى الأطفال منذ المراحل المبكرة من حياتهم وتنمية قدرات التفكير الإبداعي لديهم من خلال البرامج الإرشادية والتدريبية باستخدام الأساليب العلمية التي تساهم في تهيئة الظروف المشجعة على التفكير الإبداعي ، وخصوصا في المناطق البعيدة عن المدينة كالقرى والبوادي
وتقول والدته انه يتعبها كثيرا طوال النهار ودائما تحاول ان تجد طريقة في السيطرة عليه ولكنها لا تستطيع لأنه يتمتع بإرادة قوية نحو فعل الأشياء التي يرغبها محاولا اكتشافها .
وفي الحقيقة ان حال سهام كحال معظم الأمهات والإباء لا يدركون بأن هذه الأسئلة من قبل أطفالهم توحي بأن طفلها يتمتع بعقل إبداعي وذكي ولديه موهبة كبيرة مفادها تخطي التفكير التقليدي المألوف .
فالتفكير الإبداعي بهذه الصورة يقود الى التنمية العقلية بشكل إبداعي لدى الأطفال الصغار مما يؤدي الى تنشئة جيل قوي متعلم قادر على التغير وتحقيق الآمال والطموحات ،لان التفكير الايجابي مفتاح النجاح. ويقول الاستشاري الأسري احمد عبد الله ، إن أول طريقة وأهم طريقة لإيجاد التفكير الإبداعي لدى الأطفال هي الاهتمام بأسئلتهم والإجابة عليها حتى لو كانت متكررة ,ولو سببت معاناة للأهل لأنها تشكل عليهم ضغطا كبيرا.
مؤكدا إن إجابة الأسئلة مهمة لأنها تعتبر غذاء لعقل الطفل وعليها يفكر من جديد ويبني أحكاما أخرى فإذا امتلكنا مهارة الإجابة على الأسئلة نزيد من احتمالية الإبداع لدى الطفل .
ويقول عبد الله ان الأهل الذين يجيبون إجابات تقليدية بالكلمات فقط يقللون من فرص تشكل التفكير الإبداعي لدى أطفالهم إنما يجب الإجابة عن أسئلتهم من خلال عرض الرسم او الفيديو مشيرا إن هناك طرقا أخرى لإيجاد التفكير الإبداعي للطفل وهي ان نسأل نحن الطفل ولا نكتفي فقط بأن يسأل هو ونحترم رأيه مهما كان بسيطا ونترك له مساحة من الإجابات والتفكير حتى لو لم يجب نهائيا فليس المهم الإجابة إنما الأهم ان يتعود عقل الطفل على التفكير .
ومن الطرق التي تساهم بالتفكير كما ينصح عبد الله استخدام الألعاب , خصوصا التي يحبها الطفل وأن نتحمل حب الطفل للاكتشاف الذي قد يؤدي الى إتلاف اللعبة فهذا يؤدي الى تنمية عقل الطفل إبداعيا , وفي موضوع الألعاب أمر مهم جدا وهو ان نعود الطفل استخدام الألعاب في غير ما وُجِدت لأجله فهذا من باب الإبداع أيضا.
ومن الطرق أيضا يشير عبدالله الى أهمية تعريض الطفل لبعض الوسائل التكنولوجيا التي تساهم في تنمية قدرة التفكير والاكتشاف والإبداع لديه لكن هذه يجب ان تكون مدروسة وان تكون بعد سن السبع سنوات وليس قبل لأن التعود المبكر عليها سيحد من الإبداعات الأخرى للطفل بالنسبة للأسرة .
ويؤكد ان على الأسرة الانتباه للمراحل النمائية للطفل من خلال معرفتها - كتاب واحد عن الخصائص النمائية للأطفال يفي بالغرض - فكثيرا من الأسر تربي الأبناء وفق ما تراه هي وليس وفقا لحاجة الطفل الحقيقية من تربية، فعلى الأسرة ان تتحلى بالصبر الطويل والشديد فأن يكون لدى اي أسرة طفل بعقلية مبدعة معناه ان هذا الطفل يحتاج لتربية نوعية متميزة وهذه تتطلب جهدا كبيرا .
ويقول سمير الخطيب عن اهمية اكتشاف مواهب الأطفال ان طفلته تعشق الرسم ,ولذا فقد اشركها بدورات تدريبية في مراكز متخصصة في تنمية مواهب الأطفال ,بينما تشكو جميلة العلي ،وهي ام تعيش في قرية بعيده عن المدينة من عدم وجود مراكزاو جمعيات تهتم بتنمية مواهب الأطفال وهي متألمة جدا لطفلها الموهوب الذي لا يوجد له فرصة في تنمية ابتكاراته .
وتتمنى العلي ان تنتشر مراكز متخصصة مجانية في تنمية المواهب والإبداعات لدى الأطفال منذ المراحل المبكرة من حياتهم وتنمية قدرات التفكير الإبداعي لديهم من خلال البرامج الإرشادية والتدريبية باستخدام الأساليب العلمية التي تساهم في تهيئة الظروف المشجعة على التفكير الإبداعي ، وخصوصا في المناطق البعيدة عن المدينة كالقرى والبوادي
--
Posted By ayman.rayyan to Oracle DBA Encyclopedia at 6/03/2012 08:04:00 AM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق