د. عادل حمزة- يكثر الحديث عن امراض الصيف وطرق الوقاية منها وعلاجها نظرا لاهميتها الطبية والصحية والاقتصادية,ومن اهم هذه الامراض اسهالات الصيف المتكررة والنزلات المعوية الحادة والتسمم الغذائي والتي تصيب الكبار والاطفال على حد سواء.
ومن اعراضها : آلام البطن والاسهال المتكرر والتقيؤ او الغثيان , وارتفاع الحرارة والاعياء العام والشحوب , وفقدان السوائل من الجسم وهبوط الضغط والجفاف.
ومن العوامل المسببة لها زيادة نشاط الميكروبات والفيروسات في فصل الصيف , وزيادة انتشار الحشرات مثل: الذباب في فصل الصيف , وتناول الاطعمة المكشوفة وتلوثها بالذباب او الغبار وخاصة في اثناء الرحلات، واستعمال ادوات غير نظيفة لتقطيع الخضار والفواكه وعدم غسل الخضار والفواكه جيدا قبل تناولها , واستعمال مياه ملوثة او غير مفلترة للشرب او الطبخ.
وزيادة تناول المثلجات والحلويات المكشوفة على قارعة الطريق واثناء الرحلات مثل البوظة وشعر البنات. ومنها ايضا عدم غسل اليدين جيداً قبل تناول الطعام و الميكروبات المسببة للمرض تشمل البكتيريا والفيروسات والطفيليات مثل البكتيريا العنقودية وفيروسات الروتاو وبعض الطفيليات مثل الاميبا .
وتقتضي التعليمات العلاجية والصحية ان يتوقف المريض عن تناول الطعام الروتيني والاكتفاء بتناول قليل من السوائل التي تعوض الاملاح التي فقدت بسبب الاسهال والتقيؤ واراحة المعدة والامعاء حتى تستقر الحالة، ومن هذه السوائل شوربة الارز والمحاليل المعوضة عن طريق الفم مثل اكواسال كذلك اعطاء بعض الادوية المعالجة للمغص والتقيؤ والاسهال وخافضات الحرارة ومطهرات الامعاء ويكون هذا في علاج الحالات البسيطة. وفي الحالات الشديدة التي يصحبها الجفاف الشديد والاسهال والتقيؤ المتكرر فلا يستطيع المريض تناول اي شيء عن طريق الفم بسبب التقيؤ تكون المعالجة باعطاء السوائل والمحاليل الوريدية واعطاء الحقن الوريدية لتخفيف المغص والاستفراغ، والادوية المطهرة للامعاء والمضادات الحيوية اللازمة لمعالجة الميكروب المسبب وكذلك الادوية المعالجة للاسهال والغازات حتى تستقر حالة المريض ثم يستكمل العلاج عن طريق الفم إذا لزم الأمر.
ويبقى الشيء المهم أولا واخيرا هو الوقاية من حدوث التلوث والابتعاد عن العوامل المسببة للأمراض واتباع تعليمات النظافة والسلامة فالوقاية خير من قنطار علاج .
اختصاصي باطني
ومن اعراضها : آلام البطن والاسهال المتكرر والتقيؤ او الغثيان , وارتفاع الحرارة والاعياء العام والشحوب , وفقدان السوائل من الجسم وهبوط الضغط والجفاف.
ومن العوامل المسببة لها زيادة نشاط الميكروبات والفيروسات في فصل الصيف , وزيادة انتشار الحشرات مثل: الذباب في فصل الصيف , وتناول الاطعمة المكشوفة وتلوثها بالذباب او الغبار وخاصة في اثناء الرحلات، واستعمال ادوات غير نظيفة لتقطيع الخضار والفواكه وعدم غسل الخضار والفواكه جيدا قبل تناولها , واستعمال مياه ملوثة او غير مفلترة للشرب او الطبخ.
وزيادة تناول المثلجات والحلويات المكشوفة على قارعة الطريق واثناء الرحلات مثل البوظة وشعر البنات. ومنها ايضا عدم غسل اليدين جيداً قبل تناول الطعام و الميكروبات المسببة للمرض تشمل البكتيريا والفيروسات والطفيليات مثل البكتيريا العنقودية وفيروسات الروتاو وبعض الطفيليات مثل الاميبا .
وتقتضي التعليمات العلاجية والصحية ان يتوقف المريض عن تناول الطعام الروتيني والاكتفاء بتناول قليل من السوائل التي تعوض الاملاح التي فقدت بسبب الاسهال والتقيؤ واراحة المعدة والامعاء حتى تستقر الحالة، ومن هذه السوائل شوربة الارز والمحاليل المعوضة عن طريق الفم مثل اكواسال كذلك اعطاء بعض الادوية المعالجة للمغص والتقيؤ والاسهال وخافضات الحرارة ومطهرات الامعاء ويكون هذا في علاج الحالات البسيطة. وفي الحالات الشديدة التي يصحبها الجفاف الشديد والاسهال والتقيؤ المتكرر فلا يستطيع المريض تناول اي شيء عن طريق الفم بسبب التقيؤ تكون المعالجة باعطاء السوائل والمحاليل الوريدية واعطاء الحقن الوريدية لتخفيف المغص والاستفراغ، والادوية المطهرة للامعاء والمضادات الحيوية اللازمة لمعالجة الميكروب المسبب وكذلك الادوية المعالجة للاسهال والغازات حتى تستقر حالة المريض ثم يستكمل العلاج عن طريق الفم إذا لزم الأمر.
ويبقى الشيء المهم أولا واخيرا هو الوقاية من حدوث التلوث والابتعاد عن العوامل المسببة للأمراض واتباع تعليمات النظافة والسلامة فالوقاية خير من قنطار علاج .
اختصاصي باطني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق