طارق الحميدي- اختلفت ملامح المكان خلال اقل من ساعتين, فتحول من جنة ربيعية تزهو بأعشابها وورودها التي تستظل تحت شجرة بلوط عاليه, إلى حاوية قمامة بعد أن نثرت الاسرة كل مخلفاتها حولها.
أنهى أفراد الاسرة نزهة يوم الجمعة وتركوا المكان الذي جلسوا به تحت شجرة البلوط في دبين إلى مكب مصغر للنفايات ومخلفات العائلة بعد أن تركت علبة اللبن وزجاجات المياه المعدنية والمعالق البلاستيكية وبقية مخلفات وجبة الغذاء الثقيلة.
وكانت الاسرة بدأت التحضير ليوم الجمعة «المميز» منذ أسبوع ووزعت الأدوار بين المشاركين , هذا يحضر الطعام وذاك يحضر المقبلات وآخر عليه إحضار أدوات الترفيه والتسلية.
ويشكل يوم الجمعة الموعد السنوي لنزهة العائلة التي تحضر لها الأسرة منذ وقت طويل حيث يجتمع الأب وإلام مع أبنائهم وبناتهم المتزوجين في هذا اليوم الذي درجت العادة عليه في اسرة ابو سليم منذ اكثر من 15 عاما.
وجرت العادة أن تخرج الأسرة مجتمعة في بداية فصل الربيع من كل عام في رحلة يفتتحون به موسم النزهات ويلتقون فيه سنويا لتبدأ بعد ذلك رحلاتهم بشكل فردي.
ودبين أو وادي شعيب أو غابات برقش أو زي هي المناطق التي عادة ما تقصدها أسرة الحاج أبو سليم الذي يقطن منطقة الهاشمي الشمالي في شرق عمان.
إلا أن تلك الاسرة تشترك مع الكثيرين من الاسر في قتل الطبيعة من خلال القاء المخلفات والنفايات تحت الاشجار وفي أماكن التنزه دون ان تكترث للمشهد الذي خلفته ورائها.
يقول الحاج «نخرج في أكثر من نزهة سنويا إلا أننا نحاول أن لا نترك مخلفاتنا لكننا عندما نشاهد المكان ليس نظيفا فإننا نيقن أننا لن نزيد من سوء الاوضاع فهي سيئة بشكل كاف».
وأضاف «نحن نحب أجواء الربيع ونشعر بدفئه, نحب أن نرى الناس حوالينا مبسوطين والأولاد بفرحوا وبنلتم عبعض, وبالنسبة للنظافة فالمكان قبلنا مش نضيف واحنا ما عملنا اشي».
ومع بداية فصل الربيع يخرج الاردنيون في رحلات خاصة في ايام الجمع يقصدون أماكن التنزه في وسط وشمال المملكة بسبب جمال الطبيعة وطقسها المعتدل خاصة بعد فصل طويل من الشتاء.
إلا أن محصلة أيام الجمع تكون أكواما من النفايات التي يستغرق تنظيفها اكثر من اسبوع بالكامل.
طريق السلط - وادي شعيب امتلاءت بالمتنزهين الجالسين على جوانب الطرق الذين زاحمهم بائعوا بعض أنواع الفواكة الموسمية مثل اللوز والعناب بالاضافة لباعة البضائع التي يكثر الطلب عليها ايام التنزة كأدوات الشوي والفحم وغيرها.
وعلى الجهة الاخرى فاض مجرى الوادي بالنفايات فيما تفوح من مياهه رائحه كريهه تسببت فيها نفايات المتنزهين ومخلفتهم العضوية وبقايا أطعمتهم التي تكون واضحة للعيان.
«محمد المطيري» مواطن سعودي جلس مع افراد اسرته في غابات دبين يقول « أجواء الأردن هنا مميزة ونحن نحبها هدوءها وأمانها وأجواءها في كل عام احرص على زيارتها في هذا الوقت واستمتع بالتنزه مع أصدقائي الأردنيين.
وأضاف بينما كان مع مجموعة من الشباب الأردنيين والسعوديين « زرت معظم أماكن التنزه في الأردن بينت دبين وزي ووادي شعيب والبحر الميت وناعور كل ألاماكن هنا جميلة والجو رائع إلا أن هنا الكثير من النفايات ويجب أن يحافظ الناس على نظافة هذا الوطن الجميل.
وكانت جمعية البيئة طالبت في وقت سابق المواطنين الحفاظ على المقدرات البيئية والمساحات الخضراء والجماليات الاردنية حتى تبقى بلدنا رمزا للنظافة.
وأكدت الجمعية أن هذه المشاهد تعكس رقي الشعب وتنوره وحرصه على وطنه ومدى انتمائه وولائه للوطن مشددة على أن الوطن غال على الجميع وأن هذه السلوكيات تعتبر مؤشرا على مدى الانتماء.
أنهى أفراد الاسرة نزهة يوم الجمعة وتركوا المكان الذي جلسوا به تحت شجرة البلوط في دبين إلى مكب مصغر للنفايات ومخلفات العائلة بعد أن تركت علبة اللبن وزجاجات المياه المعدنية والمعالق البلاستيكية وبقية مخلفات وجبة الغذاء الثقيلة.
وكانت الاسرة بدأت التحضير ليوم الجمعة «المميز» منذ أسبوع ووزعت الأدوار بين المشاركين , هذا يحضر الطعام وذاك يحضر المقبلات وآخر عليه إحضار أدوات الترفيه والتسلية.
ويشكل يوم الجمعة الموعد السنوي لنزهة العائلة التي تحضر لها الأسرة منذ وقت طويل حيث يجتمع الأب وإلام مع أبنائهم وبناتهم المتزوجين في هذا اليوم الذي درجت العادة عليه في اسرة ابو سليم منذ اكثر من 15 عاما.
وجرت العادة أن تخرج الأسرة مجتمعة في بداية فصل الربيع من كل عام في رحلة يفتتحون به موسم النزهات ويلتقون فيه سنويا لتبدأ بعد ذلك رحلاتهم بشكل فردي.
ودبين أو وادي شعيب أو غابات برقش أو زي هي المناطق التي عادة ما تقصدها أسرة الحاج أبو سليم الذي يقطن منطقة الهاشمي الشمالي في شرق عمان.
إلا أن تلك الاسرة تشترك مع الكثيرين من الاسر في قتل الطبيعة من خلال القاء المخلفات والنفايات تحت الاشجار وفي أماكن التنزه دون ان تكترث للمشهد الذي خلفته ورائها.
يقول الحاج «نخرج في أكثر من نزهة سنويا إلا أننا نحاول أن لا نترك مخلفاتنا لكننا عندما نشاهد المكان ليس نظيفا فإننا نيقن أننا لن نزيد من سوء الاوضاع فهي سيئة بشكل كاف».
وأضاف «نحن نحب أجواء الربيع ونشعر بدفئه, نحب أن نرى الناس حوالينا مبسوطين والأولاد بفرحوا وبنلتم عبعض, وبالنسبة للنظافة فالمكان قبلنا مش نضيف واحنا ما عملنا اشي».
ومع بداية فصل الربيع يخرج الاردنيون في رحلات خاصة في ايام الجمع يقصدون أماكن التنزه في وسط وشمال المملكة بسبب جمال الطبيعة وطقسها المعتدل خاصة بعد فصل طويل من الشتاء.
إلا أن محصلة أيام الجمع تكون أكواما من النفايات التي يستغرق تنظيفها اكثر من اسبوع بالكامل.
طريق السلط - وادي شعيب امتلاءت بالمتنزهين الجالسين على جوانب الطرق الذين زاحمهم بائعوا بعض أنواع الفواكة الموسمية مثل اللوز والعناب بالاضافة لباعة البضائع التي يكثر الطلب عليها ايام التنزة كأدوات الشوي والفحم وغيرها.
وعلى الجهة الاخرى فاض مجرى الوادي بالنفايات فيما تفوح من مياهه رائحه كريهه تسببت فيها نفايات المتنزهين ومخلفتهم العضوية وبقايا أطعمتهم التي تكون واضحة للعيان.
«محمد المطيري» مواطن سعودي جلس مع افراد اسرته في غابات دبين يقول « أجواء الأردن هنا مميزة ونحن نحبها هدوءها وأمانها وأجواءها في كل عام احرص على زيارتها في هذا الوقت واستمتع بالتنزه مع أصدقائي الأردنيين.
وأضاف بينما كان مع مجموعة من الشباب الأردنيين والسعوديين « زرت معظم أماكن التنزه في الأردن بينت دبين وزي ووادي شعيب والبحر الميت وناعور كل ألاماكن هنا جميلة والجو رائع إلا أن هنا الكثير من النفايات ويجب أن يحافظ الناس على نظافة هذا الوطن الجميل.
وكانت جمعية البيئة طالبت في وقت سابق المواطنين الحفاظ على المقدرات البيئية والمساحات الخضراء والجماليات الاردنية حتى تبقى بلدنا رمزا للنظافة.
وأكدت الجمعية أن هذه المشاهد تعكس رقي الشعب وتنوره وحرصه على وطنه ومدى انتمائه وولائه للوطن مشددة على أن الوطن غال على الجميع وأن هذه السلوكيات تعتبر مؤشرا على مدى الانتماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق