دبي- تحدث لدى العديد من النساء في الأسبوع الأول من الولادة حالات من فرط العواطف والحساسية والتوتر والبكاء وتقلبات المزاج بدون سبب واضح.
وتعد هذه الأعراض ظاهرة طبيعية وتستمر عدة أيام، وغالباً ما يكون التغير المفاجئ بكمية الهرمونات والمواد الكيماوية الأخرى المرافقة للولادة هو السبب وراء ذلك.
أما اكتئاب ما بعد الولادة فهو حالة مرضية، وهو أكثر من مجرد شعور بالحزن والتوتر، وخصوصا عند تراكم المتطلبات والواجبات والمسؤوليات تجاه الطفل والعائلة. إنه شعور بالتعاسة والإحباط واليأس وعدم اهتمام الأم بأي شيء يخصها أو يحصل لها مع صعوبة البدء بأي نشاط أو فعالية.
ويحدث اكتئاب ما بعد الولادة في الفترة بين الأسبوعين والأسابيع الثمانية بعد الولادة، ولكن يمكن أيضاً أن يحدث بأي وقت خلال السنة الأولى بعد الولادة.
وتتجلى أعراض اكتئاب ما بعد الولادة بقلق وتوتر وعدم القدرة على النوم رغم الشعور بالتعب، بالإضافة لاضطرابات الشهية التي تتجلى إما بنقص أو فرط الشهية.
ويمكن أن يحدث لدى الأم عدم الاهتمام بالذات وإهمال الطفل وعدم تأمين متطلباته، وتشعر الأم بأن رعاية الطفل مشكلة وصعوبة حقيقية.
ويحدث اكتئاب ما بعد الولادة لدى امرأة واحدة من كل 10 نساء، كما يمكن أن ترتفع هذه النسبة إلى أربع نساء من كل 10 لدى الأمهات صغيرات العمر.
ورغم هذه النسبة المرتفعة، إلا أن الكثير من النساء يعانين بصمت، حسب إحصاءات الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا.
واكتئاب ما بعد الولادة مرض مثل باقي الأمراض، ولذلك على الأم طلب المساعدة كما لو كانت تعاني من أي مرض آخر؛ كالرشح أو الزكام أو كسر في القدم.
ويفضل أن تحاول التحدث إلى شخص تثق به عند شعورها بالحزن أو الاكتئاب، ولا داعي للخشية من ظهورها بأنها أم سيئة أو أنها لا تستطيع التأقلم من الطفل.
ويفضل مراجعة الطبيب أو الاختصاصي النفسي؛ حيث يمكن معالجة حالات الاكتئاب الخفيفة بمساعدة المعالجين النفسيين، ولكن تحتاج بعض الحالات الشديدة لوصف بعض الأدوية المضادة للاكتئاب ويجب إعلام الطبيب عن الرضاعة الطبيعية، وذلك لأخذ الحيطة عند وصف الدواء.-(العربية نت)
وتعد هذه الأعراض ظاهرة طبيعية وتستمر عدة أيام، وغالباً ما يكون التغير المفاجئ بكمية الهرمونات والمواد الكيماوية الأخرى المرافقة للولادة هو السبب وراء ذلك.
أما اكتئاب ما بعد الولادة فهو حالة مرضية، وهو أكثر من مجرد شعور بالحزن والتوتر، وخصوصا عند تراكم المتطلبات والواجبات والمسؤوليات تجاه الطفل والعائلة. إنه شعور بالتعاسة والإحباط واليأس وعدم اهتمام الأم بأي شيء يخصها أو يحصل لها مع صعوبة البدء بأي نشاط أو فعالية.
ويحدث اكتئاب ما بعد الولادة في الفترة بين الأسبوعين والأسابيع الثمانية بعد الولادة، ولكن يمكن أيضاً أن يحدث بأي وقت خلال السنة الأولى بعد الولادة.
وتتجلى أعراض اكتئاب ما بعد الولادة بقلق وتوتر وعدم القدرة على النوم رغم الشعور بالتعب، بالإضافة لاضطرابات الشهية التي تتجلى إما بنقص أو فرط الشهية.
ويمكن أن يحدث لدى الأم عدم الاهتمام بالذات وإهمال الطفل وعدم تأمين متطلباته، وتشعر الأم بأن رعاية الطفل مشكلة وصعوبة حقيقية.
ويحدث اكتئاب ما بعد الولادة لدى امرأة واحدة من كل 10 نساء، كما يمكن أن ترتفع هذه النسبة إلى أربع نساء من كل 10 لدى الأمهات صغيرات العمر.
ورغم هذه النسبة المرتفعة، إلا أن الكثير من النساء يعانين بصمت، حسب إحصاءات الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا.
واكتئاب ما بعد الولادة مرض مثل باقي الأمراض، ولذلك على الأم طلب المساعدة كما لو كانت تعاني من أي مرض آخر؛ كالرشح أو الزكام أو كسر في القدم.
ويفضل أن تحاول التحدث إلى شخص تثق به عند شعورها بالحزن أو الاكتئاب، ولا داعي للخشية من ظهورها بأنها أم سيئة أو أنها لا تستطيع التأقلم من الطفل.
ويفضل مراجعة الطبيب أو الاختصاصي النفسي؛ حيث يمكن معالجة حالات الاكتئاب الخفيفة بمساعدة المعالجين النفسيين، ولكن تحتاج بعض الحالات الشديدة لوصف بعض الأدوية المضادة للاكتئاب ويجب إعلام الطبيب عن الرضاعة الطبيعية، وذلك لأخذ الحيطة عند وصف الدواء.-(العربية نت)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق