د. معين حداد - تعد أمراض الفم والأسنان من أكثر الأمراض شيوعا بين الناس، وعلى الرغم من ان البعض يحاول المحافظة على صحة أسنانه الا ان المستوى العام للصحة الفموية والسنية مايزال بحاجة الى المزيد من الاهتمام؛ لهذا فإننا مانزال نعاني من أمراض الفم والأسنان ونتكلف الكثير من الجهد والمال والألم أثناء العلاج وقبله مع العلم أنه بوسعنا تجاوز كل ذلك باتباع الطرق الوقائية البسيطة.
يعتقد بعض الناس في مجتمعنا ان الأسنان جهاز بسيط التركيب قليل التعقيد، لكنه جهاز مهم يحضر للجسد غذاءه وقوام حياته لذلك يجب ان يحافظ عليه الإنسان سليما فلا يفقده مبكرا حتى لا يضطر للجوء الى جهاز مستعار كلما تناول طعامه، متمثلا بالقول المأثور «الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى».
وتعد الأسنان في بلادنا كثيرة الآلام متعددة الآفات، لاسيما لدى الصغار الذين يستغرب أهلهم كيف تصاب أسنانهم في هذا العمر المبكر، ويستنجدون بطبيب الأسنان أحيانا بعد فوات الآوان فيكون آخر العلاج(القلع).
إن صحة الفم والأسنان لا تعني ببساطة القيام بتنظيف الأسنان لمنع نخرها ومنع الالتهابات اللثوية، بل الوصول الى مستوى من الوعي الصحي السني العالي ويتطلب المعرفة والدراية بكل ما يتعلق بالفم والأسنان كنظام متكامل.
وبما أن الجهل بأسباب المرض وطبيعته يكون أحيانا أكثر خطرا من الإهمال: اعتقد انه لا بد من توافر درجة دنيا من الثقافة الطبية لدى جميع الناس، فقبل كل شيء لابد من الإشارة الى حقيقة اننا إذا كنا لا نستطيع ان نصنع أسناننا فإننا نستطيع ان نحافظ عليها، كما نستطيع ان نساهم في توريث أولادنا أسنانا سليمة معافاة؛ لأن عامل الوراثة والبيئة لهما الدور الأول في تكوين أسنان الطفل، بما في ذلك فترة الحياة الرحمية أيضا، حيث الأسنان تبدأ بالتشكل والتكلس قبل بزوعها.
كما أن الابتسامة تعد من أكثر معالم الوجه جمالا ويعمل على تحقيق ذلك 15 عضلة من عضلات الوجه، لكن أكثر الناس يتجنبون استخدام هذه العضلات فقط بسبب خجلهم من إظهار أسنانهم المشوهة إذا أردت ان تكون ابتسامتك دافئة طبيعية ومشرقة فهذا يعتمد عليك بالاهتمام بأسنانك سليمة ونظيفة
يعتقد بعض الناس في مجتمعنا ان الأسنان جهاز بسيط التركيب قليل التعقيد، لكنه جهاز مهم يحضر للجسد غذاءه وقوام حياته لذلك يجب ان يحافظ عليه الإنسان سليما فلا يفقده مبكرا حتى لا يضطر للجوء الى جهاز مستعار كلما تناول طعامه، متمثلا بالقول المأثور «الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى».
وتعد الأسنان في بلادنا كثيرة الآلام متعددة الآفات، لاسيما لدى الصغار الذين يستغرب أهلهم كيف تصاب أسنانهم في هذا العمر المبكر، ويستنجدون بطبيب الأسنان أحيانا بعد فوات الآوان فيكون آخر العلاج(القلع).
إن صحة الفم والأسنان لا تعني ببساطة القيام بتنظيف الأسنان لمنع نخرها ومنع الالتهابات اللثوية، بل الوصول الى مستوى من الوعي الصحي السني العالي ويتطلب المعرفة والدراية بكل ما يتعلق بالفم والأسنان كنظام متكامل.
وبما أن الجهل بأسباب المرض وطبيعته يكون أحيانا أكثر خطرا من الإهمال: اعتقد انه لا بد من توافر درجة دنيا من الثقافة الطبية لدى جميع الناس، فقبل كل شيء لابد من الإشارة الى حقيقة اننا إذا كنا لا نستطيع ان نصنع أسناننا فإننا نستطيع ان نحافظ عليها، كما نستطيع ان نساهم في توريث أولادنا أسنانا سليمة معافاة؛ لأن عامل الوراثة والبيئة لهما الدور الأول في تكوين أسنان الطفل، بما في ذلك فترة الحياة الرحمية أيضا، حيث الأسنان تبدأ بالتشكل والتكلس قبل بزوعها.
كما أن الابتسامة تعد من أكثر معالم الوجه جمالا ويعمل على تحقيق ذلك 15 عضلة من عضلات الوجه، لكن أكثر الناس يتجنبون استخدام هذه العضلات فقط بسبب خجلهم من إظهار أسنانهم المشوهة إذا أردت ان تكون ابتسامتك دافئة طبيعية ومشرقة فهذا يعتمد عليك بالاهتمام بأسنانك سليمة ونظيفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق