سمر حدادين - باشر فريق ازدهار للضيافة التابع لجمعية الأسر التنموية عمله في مساعدة الأسر الأردنية في مناسبات الأفراح والأتراح .
والفريق هو مبادرة اطلقت ضمن برنامج «ازدهار النسا» التابع للجمعية ويضم نحو ست شابات ممن تخرجوا من البرنامج، في مجالات فنون الطهي والتدبير المنزلي وفنون الإتيكيت وخدمات الضيافة.
وبرنامج «ازدهار النسا» هو مشروع تنموي تنفذه الجمعية بدعم من مؤسسة (كفينا تل كفينا) السويدية ،يعمل على تمكين النساء الفقيرات والعاطلات عن العمل، اجتماعيا واقتصاديا لمساعدتهن على دخول سوق العمل لتحسين مستواهن المعيشي والاجتماعي من خلال اشراكهن في دورات تدريبية متخصصة نظرية وعملية تؤهلهن لدخول سوق العمل في عدد من المجالأت الخدمية والمهنية والتربوية .
ووفقا لرئيسة جمعية الأسر التنموية الخيرية ميسر السعدي فإن برنامج «ازدهار النساء»، هو مشروع ريادي تنفذه الجمعية منذ أكثر من عشر سنوات وتخرج منه لغاية الآن نحو 500 مستفيدة.
وقالت السعدي: «كل مستفيدة منه تعتبر قصة نجاح مشرقة» مشيرة إلى أن البرنامج امتد إلى محافظة معان ليتسنى الاستفادة لأكبر عدد من العاطلات عن العمل والفقيرات والمتسربات من المدارس و المستهدفات في البرنامج، ومنهن أيضا اللاجئات واللواتي يعانين من ظروف معيشية صعبة اقتصاديا واجتماعيا». وأن هناك «العديد من الجمعيات الخيرية في االمملكة دعتنا إلى أن تنفيذ هذا البرنامج في مناطقهم.»
تغير مسار حياة النساء
مسؤولة البرنامج آمنة يونس لفتت الى أن:» البرنامج نجح في تغير مسار حياة النساء المستفيدات وحياة أسرهن نحو الأفضل من خلال انخراطهن في سوق العمل إضافة إلى أهميته في احلال العماله المحلية محل العمالة الوافدة وقالت «أول أمس تم اعتماد مشروع ازدهار كأحد المشاريع المؤهلة للدعم ضمن الفريق الوطني للعمالة المنزلية ،تحت التأسيس على اعتباره من المشاريع الريادية في الحد من العمالة الوافدة.»
واعتبرت الشابات الست المنضويات في مبادرة فريق ازدهار للضيافة أن هذه المبادرة فرصة لهن للاندماج في المجتمع بعد أن عانت البعض منهن من مشاكل أسرية نتيجة تسربهن من المدارس أو فشلهن في إيجاد فرص عمل مناسبة لهن أو إيجاد ظروف عمل تناسب تطلعات أسرهن وتحدثن وهن يشعرن بالتميز والإنجاز لما تركه البرنامج من أثر نفسي واجتماعي واقتصادي عليهن ساهم في تحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي لهن ولأسرهن.
علموني كيفية التواصل مع أسرتي
رغم حصول» مرام» على معدل 81 في الثانوية العامة إلا أن ظروف اسرتها الاجتماعية والاقتصادية حالت دون إكمال دراستها الجامعية، وتقول «بعد أن توفي والدي منعني شقيقي من التسجيل في الجامعة ،لأنه يرفض فكرة التعليم المختلط» وأضافت « بل كان يعتبر أن البنت مكانها البيت فقط وممنوع عليها أن تخرج» واضافت «جارتي حدثتني عن الجمعية وراجعت مركز الإرشاد الأسري فيها وتفهمت المرشدة الاجتماعية حالتي وعلموني كيفية التواصل مع أسرتي وإقناعها.
وتقول «أخيرا نجحت في إقناع شقيقي بأهمية الخروج للعمل وحاليا تخرجت من برنامج ازدهار وانضممت إلى فريق الضيافة» وتزيد «لاحقا وخلال فترة وجيزة سأتمكن من مواصلة دراستي وتحقيق طموحي».
أما الشابة إيمان التي تسربت من المدرسة وهي في الصف العاشر نتيجة ظروف مجتمعية فتقول «كنت أعيش في عزلة. دون أي بصيص أمل في التغيير» وتضيف «التحاقي ببرنامج ازدهار غيّر من نفسيتي ومن حياتي فقد اصبحت أعتمد على نفسي وأصبح لدي طموح وأمل بتحقيق حياة فضلى لي .»
خلود متزوجة ولديها طفلان فقد اعتبرت تخرجها من البرنامج وانضمامها لفريق الضيافة فرصة كريمة لتحقيق دخل لأسرتها وأطفالها خاصة وأن دخل زوجها غير ثابت وضعيف وأضافت أن عملها حاليا وفر لها فرصة جيدة للاندماج بالمجتمع خاصة أنها تعشق الحياة الاجتماعية ورفاهية العيش.
مبادرة لتحقيق الاستدامة
وبينت مديرة البرامج في الجمعية ربحية حمادة أن مبادرة فريق ازدهار للضيافة هي مبادرة لتحقيق الاستدامة لبرنامج (ازدهار النسا) لا سيما وأن البرنامج يتطلع إلى أن يكون مؤسسة أكاديمية لتدريب النساء في مجالات الإدارة الفندقية والمنزلية، إضافة إلى تطلعه لتأسيس حضانة وروضة ازدهار.
وللأسر الراغبة في الاستفادة من خدمات الفريق أفادت حمادة أنه يتوجب التنسيق مع منسقة مشروع ازدهار آمنة يونس ومن خلال الاتصال على رقم الجمعية: 0646120701.
ويذكر أن جمعية الأسر التنموية هي جمعية تنموية خيرية غير حكومية تأسست عام 1999 وتعنى بالنهوض بأوضاع الأسر الفقيرة ورفع شأن المرأة وجعلها شريكة في المساهمة بحل المشكلات الاقتصادية ومشكلات الفقر وتعمل في عدد من مناطق العاصمة وهي جبل القصور وادي الحدادة والنزهة ومخيم الحسين والوحدات والهاشمي الشمالي والجنوبي وماركا الشمالية والجنوبية إضافة إلى معان.
والفريق هو مبادرة اطلقت ضمن برنامج «ازدهار النسا» التابع للجمعية ويضم نحو ست شابات ممن تخرجوا من البرنامج، في مجالات فنون الطهي والتدبير المنزلي وفنون الإتيكيت وخدمات الضيافة.
وبرنامج «ازدهار النسا» هو مشروع تنموي تنفذه الجمعية بدعم من مؤسسة (كفينا تل كفينا) السويدية ،يعمل على تمكين النساء الفقيرات والعاطلات عن العمل، اجتماعيا واقتصاديا لمساعدتهن على دخول سوق العمل لتحسين مستواهن المعيشي والاجتماعي من خلال اشراكهن في دورات تدريبية متخصصة نظرية وعملية تؤهلهن لدخول سوق العمل في عدد من المجالأت الخدمية والمهنية والتربوية .
ووفقا لرئيسة جمعية الأسر التنموية الخيرية ميسر السعدي فإن برنامج «ازدهار النساء»، هو مشروع ريادي تنفذه الجمعية منذ أكثر من عشر سنوات وتخرج منه لغاية الآن نحو 500 مستفيدة.
وقالت السعدي: «كل مستفيدة منه تعتبر قصة نجاح مشرقة» مشيرة إلى أن البرنامج امتد إلى محافظة معان ليتسنى الاستفادة لأكبر عدد من العاطلات عن العمل والفقيرات والمتسربات من المدارس و المستهدفات في البرنامج، ومنهن أيضا اللاجئات واللواتي يعانين من ظروف معيشية صعبة اقتصاديا واجتماعيا». وأن هناك «العديد من الجمعيات الخيرية في االمملكة دعتنا إلى أن تنفيذ هذا البرنامج في مناطقهم.»
تغير مسار حياة النساء
مسؤولة البرنامج آمنة يونس لفتت الى أن:» البرنامج نجح في تغير مسار حياة النساء المستفيدات وحياة أسرهن نحو الأفضل من خلال انخراطهن في سوق العمل إضافة إلى أهميته في احلال العماله المحلية محل العمالة الوافدة وقالت «أول أمس تم اعتماد مشروع ازدهار كأحد المشاريع المؤهلة للدعم ضمن الفريق الوطني للعمالة المنزلية ،تحت التأسيس على اعتباره من المشاريع الريادية في الحد من العمالة الوافدة.»
واعتبرت الشابات الست المنضويات في مبادرة فريق ازدهار للضيافة أن هذه المبادرة فرصة لهن للاندماج في المجتمع بعد أن عانت البعض منهن من مشاكل أسرية نتيجة تسربهن من المدارس أو فشلهن في إيجاد فرص عمل مناسبة لهن أو إيجاد ظروف عمل تناسب تطلعات أسرهن وتحدثن وهن يشعرن بالتميز والإنجاز لما تركه البرنامج من أثر نفسي واجتماعي واقتصادي عليهن ساهم في تحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي لهن ولأسرهن.
علموني كيفية التواصل مع أسرتي
رغم حصول» مرام» على معدل 81 في الثانوية العامة إلا أن ظروف اسرتها الاجتماعية والاقتصادية حالت دون إكمال دراستها الجامعية، وتقول «بعد أن توفي والدي منعني شقيقي من التسجيل في الجامعة ،لأنه يرفض فكرة التعليم المختلط» وأضافت « بل كان يعتبر أن البنت مكانها البيت فقط وممنوع عليها أن تخرج» واضافت «جارتي حدثتني عن الجمعية وراجعت مركز الإرشاد الأسري فيها وتفهمت المرشدة الاجتماعية حالتي وعلموني كيفية التواصل مع أسرتي وإقناعها.
وتقول «أخيرا نجحت في إقناع شقيقي بأهمية الخروج للعمل وحاليا تخرجت من برنامج ازدهار وانضممت إلى فريق الضيافة» وتزيد «لاحقا وخلال فترة وجيزة سأتمكن من مواصلة دراستي وتحقيق طموحي».
أما الشابة إيمان التي تسربت من المدرسة وهي في الصف العاشر نتيجة ظروف مجتمعية فتقول «كنت أعيش في عزلة. دون أي بصيص أمل في التغيير» وتضيف «التحاقي ببرنامج ازدهار غيّر من نفسيتي ومن حياتي فقد اصبحت أعتمد على نفسي وأصبح لدي طموح وأمل بتحقيق حياة فضلى لي .»
خلود متزوجة ولديها طفلان فقد اعتبرت تخرجها من البرنامج وانضمامها لفريق الضيافة فرصة كريمة لتحقيق دخل لأسرتها وأطفالها خاصة وأن دخل زوجها غير ثابت وضعيف وأضافت أن عملها حاليا وفر لها فرصة جيدة للاندماج بالمجتمع خاصة أنها تعشق الحياة الاجتماعية ورفاهية العيش.
مبادرة لتحقيق الاستدامة
وبينت مديرة البرامج في الجمعية ربحية حمادة أن مبادرة فريق ازدهار للضيافة هي مبادرة لتحقيق الاستدامة لبرنامج (ازدهار النسا) لا سيما وأن البرنامج يتطلع إلى أن يكون مؤسسة أكاديمية لتدريب النساء في مجالات الإدارة الفندقية والمنزلية، إضافة إلى تطلعه لتأسيس حضانة وروضة ازدهار.
وللأسر الراغبة في الاستفادة من خدمات الفريق أفادت حمادة أنه يتوجب التنسيق مع منسقة مشروع ازدهار آمنة يونس ومن خلال الاتصال على رقم الجمعية: 0646120701.
ويذكر أن جمعية الأسر التنموية هي جمعية تنموية خيرية غير حكومية تأسست عام 1999 وتعنى بالنهوض بأوضاع الأسر الفقيرة ورفع شأن المرأة وجعلها شريكة في المساهمة بحل المشكلات الاقتصادية ومشكلات الفقر وتعمل في عدد من مناطق العاصمة وهي جبل القصور وادي الحدادة والنزهة ومخيم الحسين والوحدات والهاشمي الشمالي والجنوبي وماركا الشمالية والجنوبية إضافة إلى معان.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق