محمد الزيود - لم يتوقعن؛..في معظم فواصل حياتهن، ان ياتي اليوم الذي أن تكون وظائفهن السبب الرئيس في طلاقهن وتحملهن لديون ثقيلة وفسحة لدخول سيل من المشاكل في ما تبقى من حياتهن التي كانت هادئه.
نساء؛ أعتقدن أن تمكمينهن الإقتصادي، من خلال عملهن سيكون سندا وعونا لزوج المستقبل المنتظر في مواجهة متطلبات الحياة المتزايدة، وزرعن ورودا أمام أزواجهن وكن عوناً لهم وليس عونا عليهم، إلا أنهم قابلوهن بكأس من العلقم يتجرعنه بقية حياتهن، لدرجة أنهن لن يستطعن نسيانه بسهولة.
قصص لمتزوجات من رجال بخلاء استغلوا حبهن لهم وخوفهن من شبح الطلاق ليعيشوا معهن كالطفيليات التي تعيش على دم معيلها دون أن تقدم له أي مقابل.
وتروي بعض السيدات المثقلات بدون أزواجهن قصصهن لـ(ابواب-الرأي) ، بحثا عن فضاء للحرية التدبير..!
قصة امنه: حملني ديونا كثيرة لدرجة لا تطاق!
البداية مع»آمنه» التي قبلت الزواج من رجل مطلق سبق له الزواج، وقدمت وتنازلت منذ البداية ظننا منها أنها تيسر أمور الزواج على عريسها، لأنها إعتادت الإعتماد على نفسها منذ الصغر، لتثبت نفسها في حياة مليئة بالتحديات.
وأكدت «آمنة» أن دخل زوجها ، يبلغ أضعاف دخلها لم يصرف منه إلا قليل جدا على متطلبات بيتها، لأن زوجها لم يصرف قرشا إلا وسجله عليها دينا عليها طول فترة سنوات الزواج السبع.
وقالت :»كنت اشتري احتياجات البيت وملابسي وطعامي من راتبي وزوجي لا يدفع شيئا، ولم أتذمر بالبداية، إلا أن زوجي أصبح يحملني ديونا كثيرة لدرجة لا تطاق».
ووصفت آمنة طليقها بالبخيل والطمع، لأنه استغل طيبتها واعتمادها على ذاتها، واستغل مالها، علما بأنه شخص مقتدر ماليا لا يحتاج لمساعدة زوجته.
وتحملت آمنه مرارة التعامل وصعوبة الحال حتى لا تعود مطلقة لأهلها، ويلازمها لقب «مطلقة» مدى الحياة.
وبعد سنوات من الصبر على سوء الحال عادت آمنه إلى بيت أهلها المتوفين مطلقة محرومة من جميع حقوقها ومحملة بالديون وبقلب مليء بالحسرة والعذاب والخوف.
وتؤكد أنها لن تعيد تجربة الزواج بعد ما عاشته من ذل واستغلال، وتنصح الفتيات بالتأني بإختيار شريك الحياة مهما بلغ بهن العمر.
قصة سهى:يرفض زوجها دفع أي مبلغ
أما» سهى»، كادت ان تدخل السجن؛ بسبب زوجها المستهتر والمستغل لمشاعرها ومالها عادت أدراج بيت أهلها كمصير آمنه ،لا تختلف عنها بالنتيجة المريرة.
وقالت سهى:»لم أرى شخصا بارعا بالتمثيل مثل طليقي، لأنه كان في غاية الكرم أيام الخطبة، ولطيف المعشر، إلا أنه انقلب رأسا على عقب بعد الزواج حتى أصبح شخصا آخر متصف بالبخل والإتكالية وحب الذات».
وتتحسر سهى على أيام حياتها قبل الزواج، لأن عاشت بين أحضان عائلتها الحنونة المتفاهمة فيما بينها، لم تعهد هذا الإستغلال بين أبيها وأمها.
وتستغرب لماذا يقابل الزوج زوجته المطيعة، التي تصرف جميع ما تملك لمساعدته بالضرب والبخل والتحقير، مؤكدة أنها كادت ان تدخل السجن بسبب إستغلال زوجها لها لولا تدخل أهلها في اللحظات الاخيرة.
ولعبت سهى دور الزوج والزوجة في آن واحد، فهي المسؤولة عن البيت وعن تأمين كافة إحتياجاته في الوقت الذي كان يرفض فيه زوجها دفع أي مبلغ يذكر.
وتختم سهى المثقلة بالديون بنصيحة للمقبلات على الزواج بإختيار زوج حنون كريم يستحق المساعدة، مشددة على اهمية القناعة وعدم المبالغة في تكاليف الزواج، مؤكدة أن هناك رجال يستحقون التضحية لكن نصيبها لم يأتي كما ترغب.
وفي سياق متصل لم تكن عبير بأفضل حال من السيدات اللواتي سبق ذكرهن، لأن زوجها لم يعيش معها طويلا وحملها قرضا كبيرا لأحد البنوك، ملزمة بتسديد أقساطه جميعها.
..وعند عبير، قصة مختلفة
..تروي «عبير» قصتها ، متحسرة على ما أصابها من زوجها ، ضربها وأهانها مرات ومرات طالبا منها المال، ليصرف على نفسه وعلى سهراته التي تدفع ثمنه زوجته.
ولأنها هي من أختارت زوجها لا تستطيع الشكوى أمام أهلها الذين يحملونها نتائج إختيارها كل ما واجهتها مشكلة.
مؤسسة أرض- العون القانوني
في ذات الإطار؛ قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة أرض- العون القانوني سمر محارب:»عندما تتمكن المرأة من الحصول على دخل ثابت يلجاً العديد من الأزواج بربط هذا الدخل إما بالقروض السكنية أو الكفالات المالية لتعامله بالأوراق التجارية مثل الكمبيالات والشيكات».
ولفتت إلى أن مؤسستهم إستقبلت العديد من الحالات تشتكي النساء من دفع الرجل لها لأخذ القروض الخاصة بدعم المشاريع الصغيرة للنساء، والتي في بعض الحالات يتم استغلاها من قبل الرجل وتبقى هي صاحبة الذمة المالية المدينة والتي تواجه وحدها عبء السداد أو الحبس.
وبينت محارب أن هناك العديد من القضايا التي تتعلق إما بالمشاكل الناتجة عن الخلل بالحياة العائلية أو الناجمة عن المشاركة الإقتصادية للمرأة ودورها في العائلة وحياتها الزوجية.
وأشارت إلى أن هناك مشاكل أخرى مثل إمتناع الأهل عن تزويج إبنتهم العاملة للإستفادة من راتبها، أو في حال زواجها التنافس على الراتب بين الزوج والأهل
نساء؛ أعتقدن أن تمكمينهن الإقتصادي، من خلال عملهن سيكون سندا وعونا لزوج المستقبل المنتظر في مواجهة متطلبات الحياة المتزايدة، وزرعن ورودا أمام أزواجهن وكن عوناً لهم وليس عونا عليهم، إلا أنهم قابلوهن بكأس من العلقم يتجرعنه بقية حياتهن، لدرجة أنهن لن يستطعن نسيانه بسهولة.
قصص لمتزوجات من رجال بخلاء استغلوا حبهن لهم وخوفهن من شبح الطلاق ليعيشوا معهن كالطفيليات التي تعيش على دم معيلها دون أن تقدم له أي مقابل.
وتروي بعض السيدات المثقلات بدون أزواجهن قصصهن لـ(ابواب-الرأي) ، بحثا عن فضاء للحرية التدبير..!
قصة امنه: حملني ديونا كثيرة لدرجة لا تطاق!
البداية مع»آمنه» التي قبلت الزواج من رجل مطلق سبق له الزواج، وقدمت وتنازلت منذ البداية ظننا منها أنها تيسر أمور الزواج على عريسها، لأنها إعتادت الإعتماد على نفسها منذ الصغر، لتثبت نفسها في حياة مليئة بالتحديات.
وأكدت «آمنة» أن دخل زوجها ، يبلغ أضعاف دخلها لم يصرف منه إلا قليل جدا على متطلبات بيتها، لأن زوجها لم يصرف قرشا إلا وسجله عليها دينا عليها طول فترة سنوات الزواج السبع.
وقالت :»كنت اشتري احتياجات البيت وملابسي وطعامي من راتبي وزوجي لا يدفع شيئا، ولم أتذمر بالبداية، إلا أن زوجي أصبح يحملني ديونا كثيرة لدرجة لا تطاق».
ووصفت آمنة طليقها بالبخيل والطمع، لأنه استغل طيبتها واعتمادها على ذاتها، واستغل مالها، علما بأنه شخص مقتدر ماليا لا يحتاج لمساعدة زوجته.
وتحملت آمنه مرارة التعامل وصعوبة الحال حتى لا تعود مطلقة لأهلها، ويلازمها لقب «مطلقة» مدى الحياة.
وبعد سنوات من الصبر على سوء الحال عادت آمنه إلى بيت أهلها المتوفين مطلقة محرومة من جميع حقوقها ومحملة بالديون وبقلب مليء بالحسرة والعذاب والخوف.
وتؤكد أنها لن تعيد تجربة الزواج بعد ما عاشته من ذل واستغلال، وتنصح الفتيات بالتأني بإختيار شريك الحياة مهما بلغ بهن العمر.
قصة سهى:يرفض زوجها دفع أي مبلغ
أما» سهى»، كادت ان تدخل السجن؛ بسبب زوجها المستهتر والمستغل لمشاعرها ومالها عادت أدراج بيت أهلها كمصير آمنه ،لا تختلف عنها بالنتيجة المريرة.
وقالت سهى:»لم أرى شخصا بارعا بالتمثيل مثل طليقي، لأنه كان في غاية الكرم أيام الخطبة، ولطيف المعشر، إلا أنه انقلب رأسا على عقب بعد الزواج حتى أصبح شخصا آخر متصف بالبخل والإتكالية وحب الذات».
وتتحسر سهى على أيام حياتها قبل الزواج، لأن عاشت بين أحضان عائلتها الحنونة المتفاهمة فيما بينها، لم تعهد هذا الإستغلال بين أبيها وأمها.
وتستغرب لماذا يقابل الزوج زوجته المطيعة، التي تصرف جميع ما تملك لمساعدته بالضرب والبخل والتحقير، مؤكدة أنها كادت ان تدخل السجن بسبب إستغلال زوجها لها لولا تدخل أهلها في اللحظات الاخيرة.
ولعبت سهى دور الزوج والزوجة في آن واحد، فهي المسؤولة عن البيت وعن تأمين كافة إحتياجاته في الوقت الذي كان يرفض فيه زوجها دفع أي مبلغ يذكر.
وتختم سهى المثقلة بالديون بنصيحة للمقبلات على الزواج بإختيار زوج حنون كريم يستحق المساعدة، مشددة على اهمية القناعة وعدم المبالغة في تكاليف الزواج، مؤكدة أن هناك رجال يستحقون التضحية لكن نصيبها لم يأتي كما ترغب.
وفي سياق متصل لم تكن عبير بأفضل حال من السيدات اللواتي سبق ذكرهن، لأن زوجها لم يعيش معها طويلا وحملها قرضا كبيرا لأحد البنوك، ملزمة بتسديد أقساطه جميعها.
..وعند عبير، قصة مختلفة
..تروي «عبير» قصتها ، متحسرة على ما أصابها من زوجها ، ضربها وأهانها مرات ومرات طالبا منها المال، ليصرف على نفسه وعلى سهراته التي تدفع ثمنه زوجته.
ولأنها هي من أختارت زوجها لا تستطيع الشكوى أمام أهلها الذين يحملونها نتائج إختيارها كل ما واجهتها مشكلة.
مؤسسة أرض- العون القانوني
في ذات الإطار؛ قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة أرض- العون القانوني سمر محارب:»عندما تتمكن المرأة من الحصول على دخل ثابت يلجاً العديد من الأزواج بربط هذا الدخل إما بالقروض السكنية أو الكفالات المالية لتعامله بالأوراق التجارية مثل الكمبيالات والشيكات».
ولفتت إلى أن مؤسستهم إستقبلت العديد من الحالات تشتكي النساء من دفع الرجل لها لأخذ القروض الخاصة بدعم المشاريع الصغيرة للنساء، والتي في بعض الحالات يتم استغلاها من قبل الرجل وتبقى هي صاحبة الذمة المالية المدينة والتي تواجه وحدها عبء السداد أو الحبس.
وبينت محارب أن هناك العديد من القضايا التي تتعلق إما بالمشاكل الناتجة عن الخلل بالحياة العائلية أو الناجمة عن المشاركة الإقتصادية للمرأة ودورها في العائلة وحياتها الزوجية.
وأشارت إلى أن هناك مشاكل أخرى مثل إمتناع الأهل عن تزويج إبنتهم العاملة للإستفادة من راتبها، أو في حال زواجها التنافس على الراتب بين الزوج والأهل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق