تالا ايوب - موسيقى البوب الحيوية، أضواء النيون، أجواء صاخبة، حركات جذابة سادت مسارح كييف الأوكرانية، عرض أزياء فساتين سهرة فخمة وقبعات باهرة لمصممين اغلبهم من أوكرانيا.
اللافت ان هناك من تأثر وبكى فالعرض لم يكن اعتياديا ، لان بعض العارضات سرن على كراس ٍمتحركة وأخريات كن فاقدات لأبصارهن.
«فُرصة» ؛ اسم أطلق على عرض الأزياء لسيدات معوقات جسدياً في محاولة للفت الانتباه وإعادة الكرامة الى بعض المواطنات الأوكرانيات الأكثر تهميشاً، كان العرض أشبه بخطوة صغيرة ولكن حية نحو إزالة الظلم .
شابة مقعدة تدعى « الونا سلوجو فينا» التي عرضت فستاناً أرجواني اللون لامعاً: «الأشخاص الذين يتحركون على كراسي متحركة، الفاقدين بصرهم، المعوقون، جميعهم يجب أن يشعروا بأنهم مقبولون اجتماعياً» ، كما كان له الأثر الإيجابي عليهم و قالت العارضة «انتونينا كريفوبوك» :«شعرت بأنني جميلة وواثقة بنفسي»، الذي كان لها عرض رائع على الكرسي المتحرك لفستان سهرة جميل.
هذا العرض لم يقتصر على الأزياء فقط بل كان موضوع قضية للنقاش لأن الإعاقة قضية تحظى باهتمام كبير ومتزايد في الدول المتقدمة، ونظرة هذه المجتمعات للإعاقة والمعاقين تعكس حضارتهم وتقدمهم، فلم تعد رعاية المعاقين مجرد مساعدات مالية خيرية بسيطة، بل أصبحت قضية مهمة ورسالة اجتماعية سامية، وأفراد هذه الفئة أمانة في عنق هذه المجتمعات، حيث تضمن رعايتهم في مختلف المجالات، فهناك مؤسسات متخصصة متميزة لرعايتهم وإجراءات وسياسات واقعية وجادة خاصة بعلاجهم وتعليمهم وتشغيلهم وضمان حقوقهم الاجتماعية والتربوية والنفسية والصحية والإنسانية، الأمر الذي يساعد في تحسين حياتهم بشكل واضح وإدماجهم في المجتمع بصورة مقبولة تكسبهم الثقة بأنفسهم وبالمجتمع
اللافت ان هناك من تأثر وبكى فالعرض لم يكن اعتياديا ، لان بعض العارضات سرن على كراس ٍمتحركة وأخريات كن فاقدات لأبصارهن.
«فُرصة» ؛ اسم أطلق على عرض الأزياء لسيدات معوقات جسدياً في محاولة للفت الانتباه وإعادة الكرامة الى بعض المواطنات الأوكرانيات الأكثر تهميشاً، كان العرض أشبه بخطوة صغيرة ولكن حية نحو إزالة الظلم .
شابة مقعدة تدعى « الونا سلوجو فينا» التي عرضت فستاناً أرجواني اللون لامعاً: «الأشخاص الذين يتحركون على كراسي متحركة، الفاقدين بصرهم، المعوقون، جميعهم يجب أن يشعروا بأنهم مقبولون اجتماعياً» ، كما كان له الأثر الإيجابي عليهم و قالت العارضة «انتونينا كريفوبوك» :«شعرت بأنني جميلة وواثقة بنفسي»، الذي كان لها عرض رائع على الكرسي المتحرك لفستان سهرة جميل.
هذا العرض لم يقتصر على الأزياء فقط بل كان موضوع قضية للنقاش لأن الإعاقة قضية تحظى باهتمام كبير ومتزايد في الدول المتقدمة، ونظرة هذه المجتمعات للإعاقة والمعاقين تعكس حضارتهم وتقدمهم، فلم تعد رعاية المعاقين مجرد مساعدات مالية خيرية بسيطة، بل أصبحت قضية مهمة ورسالة اجتماعية سامية، وأفراد هذه الفئة أمانة في عنق هذه المجتمعات، حيث تضمن رعايتهم في مختلف المجالات، فهناك مؤسسات متخصصة متميزة لرعايتهم وإجراءات وسياسات واقعية وجادة خاصة بعلاجهم وتعليمهم وتشغيلهم وضمان حقوقهم الاجتماعية والتربوية والنفسية والصحية والإنسانية، الأمر الذي يساعد في تحسين حياتهم بشكل واضح وإدماجهم في المجتمع بصورة مقبولة تكسبهم الثقة بأنفسهم وبالمجتمع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق