اخلاص القاضي - ليس ذنبها ، حقيقة فاهلها زوجوها قبل ان تكمل السادسة عشرة من عمرها ' وكان ذلك قبل حوالي 14 عاما .
في تلك الايام .. اقنعوها انها ذاهبة لحياة مختلفة، تلبي لها كل شيء وتنسيها فقر الاهل واوضاعهم المتردية .
رضيت الفتاة المسكينة وقتذاك , بيد انها استفاقت على واقع مضني , فقر وحرمان وعنف وضرب وتوبيخ من زوجها واهله امام مرأى اطفالها الخمس واكبرهم في الثالثة عشرة من عمره .
تعيش السيدة التي فضلت عدم ذكر اسمها خوفا من بطش زوجها بها وباولادها ،تعيش حياة مأساوية لا تعرف خطا للفقر اصلا .
تنام واولادها في كثير من الاحيان بلا اكل او شرب ،وتشتهي يوما هنيئا يمر عليها دون ان تتعرض خلاله للضرب المبرح وللظلم .
لا تريد الطلاق من زوج عاطل عن العمل وغير قادر عليه بسبب علة في يده التي لا تقوى الا على ضربها , لا تريد الطلاق لانها تعيش في مجتمع يوصم المطلقة بوصمات مختلفة فتتلهى بتبرير تحركاتها عن تربية اولادها , لا تريد الطلاق لانها لا تقبل رغم الضرب الوحشي ان يعيش ابنائها بلا ( أ ب ) حتى لو كان ( ديكورا ) امام الناس .
منذ زواجها عاشت في فقر مدقع وحرمان متواصل , من بيت بالاجرة الى اخر , تنتقل اليه كلما ( انكسرت اجرة القديم ) , وحال البيوت تلك لا تختلف عن حالها , اذ يرثى لها حيث الفئران والحشرات وربما الافاعي .
تقول .. في احدى المرات عدت الى بيتي فوجدت ابنتي تصرخ من الم شديد في قدمها التي تورمت بشكل غير طبيعي , ولدى مراجعة طوارىء احدى المستشفيات الحكومية تبين انها تعرضت للدغة افعى ..
تتابع : حمدت الله تعالى ان ابنتي بقيت على قيد الحياة , رغم ( قيد ) القهر والعنف الذي يكبل رقبتي ويداي , بيد انه يبقيني ولو قسرا اسيرة في بيت زوجية لا يرحم من اجل حب اولادي الذين لا اقوى على فراقهم ابدا وسط تهديدات زوجي المتكررة بحرماني منهم فيما لو حاولت ان اطلب الطلاق .
وتضيف .. بيتي الان – وهو غرفة وممر صغير ومطبخ - في وضع لا يسمح لي ان اقول انني اصلا على قيد الحياة فهو يشبه القبور , واسقفه ايلة في بعض مساحاته للسقوط , واولادي يشتهون لقمة نظيفة , طازجة , ليست من بقايا ( اكل الجيران ) .
وتذكر انها تحملت الفقر من اجل اطفالها , بيد انها لم تعد تحتمل الضرب والاهانة التي يتفنن زوجها بها بين ركل وشد شعر وضرب ببقايا عصي او ملاعق خشبية وسط رجائي له بان يكف عن ذلك من اجل الوضع النفسي لاطفالنا الذين لا يعيشون كما بقية الناس حتما .
وتزيد ان الفقر والضرب والحرمان ادخلها في مرض نفسي شخصه اطباء بانه – اكتئاب مزمن – ادخلها في دوامة ادوية افقدتها السيطرة على حياتها وقدرتها على التعاطي مع الامور اليومية , الى درجة انها لم تكن تريد ان تنجب اطفالا بهذا العدد كما تقول , الا انها كانت دائما لا تدرك ما الذي تفعله بسبب مرضها النفسي .
كل الذي تريد السيدة المكلومة ان تكون في مأمن هي واطفالها من شر الضرب والاهانة , وان يعينها اهل الخير على متطلبات الحياة ومنها دفع اجرة بيتها المستحقة منذ اكثر من ستة اشهر , اذ تبلغ قيمة الاجرة 75 دينارا .
في تلك الايام .. اقنعوها انها ذاهبة لحياة مختلفة، تلبي لها كل شيء وتنسيها فقر الاهل واوضاعهم المتردية .
رضيت الفتاة المسكينة وقتذاك , بيد انها استفاقت على واقع مضني , فقر وحرمان وعنف وضرب وتوبيخ من زوجها واهله امام مرأى اطفالها الخمس واكبرهم في الثالثة عشرة من عمره .
تعيش السيدة التي فضلت عدم ذكر اسمها خوفا من بطش زوجها بها وباولادها ،تعيش حياة مأساوية لا تعرف خطا للفقر اصلا .
تنام واولادها في كثير من الاحيان بلا اكل او شرب ،وتشتهي يوما هنيئا يمر عليها دون ان تتعرض خلاله للضرب المبرح وللظلم .
لا تريد الطلاق من زوج عاطل عن العمل وغير قادر عليه بسبب علة في يده التي لا تقوى الا على ضربها , لا تريد الطلاق لانها تعيش في مجتمع يوصم المطلقة بوصمات مختلفة فتتلهى بتبرير تحركاتها عن تربية اولادها , لا تريد الطلاق لانها لا تقبل رغم الضرب الوحشي ان يعيش ابنائها بلا ( أ ب ) حتى لو كان ( ديكورا ) امام الناس .
منذ زواجها عاشت في فقر مدقع وحرمان متواصل , من بيت بالاجرة الى اخر , تنتقل اليه كلما ( انكسرت اجرة القديم ) , وحال البيوت تلك لا تختلف عن حالها , اذ يرثى لها حيث الفئران والحشرات وربما الافاعي .
تقول .. في احدى المرات عدت الى بيتي فوجدت ابنتي تصرخ من الم شديد في قدمها التي تورمت بشكل غير طبيعي , ولدى مراجعة طوارىء احدى المستشفيات الحكومية تبين انها تعرضت للدغة افعى ..
تتابع : حمدت الله تعالى ان ابنتي بقيت على قيد الحياة , رغم ( قيد ) القهر والعنف الذي يكبل رقبتي ويداي , بيد انه يبقيني ولو قسرا اسيرة في بيت زوجية لا يرحم من اجل حب اولادي الذين لا اقوى على فراقهم ابدا وسط تهديدات زوجي المتكررة بحرماني منهم فيما لو حاولت ان اطلب الطلاق .
وتضيف .. بيتي الان – وهو غرفة وممر صغير ومطبخ - في وضع لا يسمح لي ان اقول انني اصلا على قيد الحياة فهو يشبه القبور , واسقفه ايلة في بعض مساحاته للسقوط , واولادي يشتهون لقمة نظيفة , طازجة , ليست من بقايا ( اكل الجيران ) .
وتذكر انها تحملت الفقر من اجل اطفالها , بيد انها لم تعد تحتمل الضرب والاهانة التي يتفنن زوجها بها بين ركل وشد شعر وضرب ببقايا عصي او ملاعق خشبية وسط رجائي له بان يكف عن ذلك من اجل الوضع النفسي لاطفالنا الذين لا يعيشون كما بقية الناس حتما .
وتزيد ان الفقر والضرب والحرمان ادخلها في مرض نفسي شخصه اطباء بانه – اكتئاب مزمن – ادخلها في دوامة ادوية افقدتها السيطرة على حياتها وقدرتها على التعاطي مع الامور اليومية , الى درجة انها لم تكن تريد ان تنجب اطفالا بهذا العدد كما تقول , الا انها كانت دائما لا تدرك ما الذي تفعله بسبب مرضها النفسي .
كل الذي تريد السيدة المكلومة ان تكون في مأمن هي واطفالها من شر الضرب والاهانة , وان يعينها اهل الخير على متطلبات الحياة ومنها دفع اجرة بيتها المستحقة منذ اكثر من ستة اشهر , اذ تبلغ قيمة الاجرة 75 دينارا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق