محمد الخصاونة - مفرقعات وزوامير سيارات ربما ينتج عنها إغلاق شوارع نهارا أو ليلا، ظاهرة تقض مضاجع الجميع كبارا وصغارا،فيما اشار مواطنون الى ان ما يراه البعض إزعاجا، قد يراه آخرون مظهرا من مظاهر الحياة النابضة ،بشرط ان يهتم هؤلاء الشباب بسلامتهم ويحترموا الناس والطريق.
على المستوى الاكاديمي أن :»الإزعاج قائم على ظاهرة أسماها العرب» الصوت» ومنها جاء علم الصوتيات الذي هو علم عربي خالص، مبينا أن الصوت ظاهرة طبيعية أصلاً متأصلة في كل شيء متحرك لكن العرب جعلوا من هذه الأصوات صناعة وتجارة وطقوساً لا تنتهي. ويقول: اننا كأمة يبدو اننا نكره الهدوء إلى حد كبير ونعشق الصوت بشكل لا حدود له، مشيرا الى أننا نولد وسط صراخ وبكاء بل إن أدبيات الامثال الشعبية ذهبت الى حد القول «الديك الفصيح من البيضة يصيح».
وقالت الطالبة ايمان حسين إننا نمارس النقاش على شكل صراخ ولا يحلو لنا النقاش إن لم يكن صراخاً، مشيرة الى ما يسميه العرب ندوات على فضائياتهم وكذلك المسلسلات والأفلام العربية في محاولة يائسة لجلب الاهتمام أو الضحك.
واشار الطالب علي صفوان الى طريقة الاعلان عن بيع الغاز من خلال الموسيقى مقترنة بالضرب بمفتاح الغاز على الاسطوانة، متسائلا عما إذا كانت شعوب أخرى سبقتنا إلى هذا الفن» .
وبحسب الطالب عماد علي فما أن يطلع النهار حتى تبدأ اعلانات التجار المتجولين عبر مكبرات الصوت بإشاعة جو من التلوث الصوتي.. فهذا يشتري الخردة والكراكيب والأثاث المستعمل يتبعه آخر مسجل على أشرطة كاسيت، مستغربا أن أحدا لا يتململ ولا يحتج.
من جهته قال مدير الاعلام في وزارة الداخلية زياد الزعبي ان:» أي شكوى عن ازعاج تحول الى أذرع الوزارة التنفيذية وهي مديرية الامن العام والدفاع المدني ليتعاملوا مع الشكوى كل حسب اختصاصه، مشيرا الى أن الفصل الخامس من قانون البلديات المادة 41 تنص على انه :(مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها قانون العقوبات أو أي قانون آخر يعاقب كل من يخالف أحكام هذا القانون واللوائح والقرارات المشار إليها في هذا القانون بغرامة لا تزيد على خمسمائة دينار ، ويجوز الحكم بالإضافة إلى الغرامة بإزالة الازعاج والأعمال المخالفة والمصادرة والغلق او ببعض هذه الجزاءات بحسب الاحوال)» .
(بترا)
على المستوى الاكاديمي أن :»الإزعاج قائم على ظاهرة أسماها العرب» الصوت» ومنها جاء علم الصوتيات الذي هو علم عربي خالص، مبينا أن الصوت ظاهرة طبيعية أصلاً متأصلة في كل شيء متحرك لكن العرب جعلوا من هذه الأصوات صناعة وتجارة وطقوساً لا تنتهي. ويقول: اننا كأمة يبدو اننا نكره الهدوء إلى حد كبير ونعشق الصوت بشكل لا حدود له، مشيرا الى أننا نولد وسط صراخ وبكاء بل إن أدبيات الامثال الشعبية ذهبت الى حد القول «الديك الفصيح من البيضة يصيح».
وقالت الطالبة ايمان حسين إننا نمارس النقاش على شكل صراخ ولا يحلو لنا النقاش إن لم يكن صراخاً، مشيرة الى ما يسميه العرب ندوات على فضائياتهم وكذلك المسلسلات والأفلام العربية في محاولة يائسة لجلب الاهتمام أو الضحك.
واشار الطالب علي صفوان الى طريقة الاعلان عن بيع الغاز من خلال الموسيقى مقترنة بالضرب بمفتاح الغاز على الاسطوانة، متسائلا عما إذا كانت شعوب أخرى سبقتنا إلى هذا الفن» .
وبحسب الطالب عماد علي فما أن يطلع النهار حتى تبدأ اعلانات التجار المتجولين عبر مكبرات الصوت بإشاعة جو من التلوث الصوتي.. فهذا يشتري الخردة والكراكيب والأثاث المستعمل يتبعه آخر مسجل على أشرطة كاسيت، مستغربا أن أحدا لا يتململ ولا يحتج.
من جهته قال مدير الاعلام في وزارة الداخلية زياد الزعبي ان:» أي شكوى عن ازعاج تحول الى أذرع الوزارة التنفيذية وهي مديرية الامن العام والدفاع المدني ليتعاملوا مع الشكوى كل حسب اختصاصه، مشيرا الى أن الفصل الخامس من قانون البلديات المادة 41 تنص على انه :(مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها قانون العقوبات أو أي قانون آخر يعاقب كل من يخالف أحكام هذا القانون واللوائح والقرارات المشار إليها في هذا القانون بغرامة لا تزيد على خمسمائة دينار ، ويجوز الحكم بالإضافة إلى الغرامة بإزالة الازعاج والأعمال المخالفة والمصادرة والغلق او ببعض هذه الجزاءات بحسب الاحوال)» .
(بترا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق