عمان-الغد- يعد استخدام التبغ واحدا من أكثر مسببات الوفاة في العالم، وحسب منظمة الصحة العالمية فإن استخدام التبغ يسبب حوالي 5 ملايين وفاة سنويا، ويتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى حوالي 10 ملايين بحلول العام 2020م.
وقد تكون قررت مرارا وتكرارا الإقلاع عن التدخين، ولكنك في كل مرة كنت تضعف وتعود إلى التدخين، وحتى تطبق القرار الصعب الصائب الذي اتخذته من زمن؛ نقدم لك بعض الخطوات العملية المساعدة.
ولعل أهم خطوة في سبيل تطبيق هذا القرار هي التأكيد على أضرار التدخين على صحتك، حيث يسبب التدخين أضرارا على أجزاء الجسم كافة، ولا يستثنى عضوا من دون آخر، ومن بعض هذه الأضرار:
• التدخين مدمر للرئتين والقلب والشرايين، كما أنه يسبب الالتهاب الشعبي المزمن.
• التدخين مضر بالكلى والطحال من خلال تأثيره على إنزيم (مونامين أوكسيديز).
• التدخين مسبب رئيسي لمرض السرطان عموما وسرطان الرئة خصوصا.
• التدخين يساعد على حدوث الإجهاض المبكر، أو الولادة المبكرة، أو ولادة أطفال مصابين بتشوهات خلقية.
• التدخين منفر بما يسببه من رائحة كريهة للفم، ومشاكل للأسنان وفقدان حاسة التذوق.
• التدخين محفز لنمو الشعر على الذقن واليدين والساقين بكثرة خاصة عند النساء.
• التدخين يسبب انقطاع الطمث المبكر، وتأخر الحمل والإصابة بالعقم.
• التدخين يبكر في ظهور التجاعيد المبكرة على الجلد.
• التدخين يخفض كثافة العظام.
• التدخين يهيج الالتهاب المزمن في الجهاز الهضمي.
نصائح وخطوات للإقلاع عن التدخين
• بداية أخبر عائلتك وأصدقاءك وزملاءك في العمل بنيتك ترك التدخين، واحصل على الدعم والتشجيع المتواصل منهم.
• تخلص من كل ما يخص التدخين؛ كمنتجات التبغ ومنافض السجائر مثلا.
• إذا تشاركت مع مجموعة من أصدقائك المدخنين على ترك التدخين فهذا سيساعدك كثيرا.
• استشر طبيبك فهو سيساعدك أيضا.
• ابدأ في إعداد نفسك جسديا بالرياضة المعتدلة والإكثار من شرب السوائل، والابتعاد عن الإرهاق والتعب الشديد.
• تذكر أن أعراض الإقلاع عن التدخين مؤقتة، وتدل على أن الجسم يمر بمرحلة الإصلاح والشفاء بعد فترة طويلة من التعرض لسموم النيكوتين والدخان، وتبدأ هذه الأعراض بعد 24 ساعة من التوقف عن التدخين.
• معظم حالات التراجع تحدث في الأسابيع الأولى من التوقف عن التدخين نتيجة لإدمان الجسم على النيكوتين، فكن مدركا لتأثيرات هذه الفترة.
نذكرك بأنه لا توجد حلول سحرية للإقلاع عن التدخين، لكن العزيمة والإرادة القوية والدافع القوي الذي تولده داخلك أهم الأسلحة المساعدة لك.
وإليك خطوات سهلة للإقلاع خطوة بخطوة:
قبل إقلاعك عن التدخين بخمسة أيام عليك أن:
• تضع أسبابك الخاصة والمقنعة لإقلاعك عن التدخين، ويفضل أن تكتبها بيدك.
• تخبر أصدقاءك وعائلتك بخطتك المقترحة لترك التدخين.
• تتوقف عن شراء أي نوع من السجائر.
وقبل أربعة أيام من إقلاعك عن التدخين:
• احصر الدوافع التي تجعلك تدخن، أي لماذا أدخن؟ ومتى؟
• فكر في أشياء أخرى تضعها في يدك بدل السيجارة.
• فكر بتغيير عاداتك وروتينك اليومي التي تشجعك على التدخين.
وقبل ثلاثة أيام من إقلاعك عن التدخين:
• فكر بالمال الذي ستوفره عندما تقلع عن التدخين، وبالأشخاص المناسبين الذين يقدمون لك المساعدة عندما تبدأ برنامجك.
وقبل يومين من إقلاعك عن التدخين:
• استشر طبيبك في الحصول على وسائل مساعدة لك مثل؛ مستنشق النيكوتين، أو رذاذ أنفي، أو حبة غير نيكوتين non-nicotine pill.
وقبل يوم واحد من إقلاعك عند التدخين:
• تخلص من منافض السجائر والقداحات.
• نظف ملابسك وسيارتك وبيتك للتخلص من رائحة السجائر.
وجاء يوم إقلاعك عن التدخين.. ماذا تفعل؟ تهيأ لليوم المشهود:
• أشغل نفسك طوال الوقت.
• ذكر عائلتك وأصدقاءك بأنك قد بدأت بتنفيذ برنامجك اليوم.
• تجنب شرب الخمر.
• متع نفسك بعمل خاص تحبه ويشغلك.
بيئة خالية من التدخين 100 %
قد تفاجأ عندما تسمع بعض ما توصلت إليه الدراسات الحديثة فيما يتعلق بأخطار ما يسمى بـ "التدخين السلبي"؛ وهو تعرض غير المدخن للدخان المنبعث من سيجارة أو سيجار أو غليون أشخاص آخرين، ويأتي هذا النوع من التدخين من مصدرين هما: الدخان المباشر الذي ينبعث من السجائر ويمثل 85 % من الدخان الذي يلوث المكان المغلق، والدخان غير المباشر المتطاير بعد استنشاقه من قبل المدخن وخروجه مع الزفير ويشكل 15 % من الدخان الملوث للمكان المغلق؛ حيث أكدت بعض هذه الدراسات أن التلوث البيئي الناجم عن دخان التبغ له آثار سلبية على غير المدخنين تفوق خطورتها ما كان يعتقد في الماضي.
ويعتقد كثيرون بأن تهوية المكان وتنقيته من شأنها أن تقلل بشكل كبير من نسب الدخان المنبعث من السجائر، إلا أن الدراسات العلمية المتخصصة أثبتت عكس ذلك تماما، حيث أن التهوية والتنقية غير قادرة على خفض مستوى الدخان المنبعث من السجائر إلى الحد الذي يمكن اعتباره مقبولا، ولذا فإن الطريقة الوحيدة لحماية صحة غير المدخنين من دخان سجائر المدخنين هو بتوفير بيئة خالية من التدخين 100 %؛ عن طريق منع التدخين في الأماكن العامة مثل؛ المواصلات العامة والشركات وحتى في المنازل.. وهذا الأمر يعني أن:
• التدخين السلبي يسبب العديد من الأمراض الخطيرة المرتبطة بدخان السجائر للأشخاص غير المدخنين الذين يعيشون في بيئة مليئة بالتدخين.
• البيئة الخالية من التدخين 100 % هي الطريقة الوحيدة التي من شأنها أن تحمي غير المدخنين 100 % من مخاطر الدخان المنبعث من السجائر.
• البيئة الخالية من التدخين 100 % حق ثابت من حقوق الإنسان؛ ولغير المدخنين الحق في استنشاق هواء نقي، لقراءة المزيد عن حقوق الإنسان والتدخين.
• تشير الإحصاءات العالمية إلى أن العديد من المدخنين يؤيدون توفير بيئة خالية من التدخين 100 % لحماية غير المدخنين.
• اقتصاديا تعد البيئة الخالية من التدخين استثمارا جيدا؛ حيث إن الكثير من العائلات والأشخاص المدخنين وغير المدخنين يفضلون ارتياد الأماكن والمحلات الخالية من التدخين.
• تساعد البيئة الخالية من التدخين المدخنين الذين يحاولون ترك هذه العادة القبيحة في ذلك.
• تمنع البيئة الخالية من الدخان الراغبين في التجربة وخاصة صغار السن.
وفي النهاية إذا كنت تعتقد أن توفير بيئة خالية من التدخين 100 % أمر أشبه بالمستحيل فانظر إلى ما أنجزت الدول الأخرى في هذا المجال، ففي بريطانيا على سبيل المثال تم سن العديد من القوانين التي توفر للمجتمع بيئة خالية من التدخين 100 % مما كان له أجمل وأفضل الأثر على صحة المجتمع.
هل تعلم؟
1. أن تاريخ التدخين يعود إلى العام 1492 عندما خرج كريستوفر كولمبس لاستكشاف العالم الجديد "أميركا"..، وكان من الأمور الغريبة التي رآها هناك وكتب عنها في مذكراته أن أهل تلك البلاد كانوا يحملون لفائف أوراق نباتية يشعلون أحد طرفيها، ثم يضعون الطرف الآخر في الفم ويخرجون الدخان من أفواههم تارة ومن أنوفهم أخرى، وكانت تبدو عليهم مظاهر الارتياح الممزوج بشعور اللذة والاستمتاع.
2. أن نسبة غاز أول أكسيد الكربون الذي ينتج عن احتراق التبغ ويستنشقه المدخن ومن حوله تتراوح من 1 – 14 %، بينما تبلغ نسبته في الدخان المنبعث من السيارة من 5 – 7.3 %، علما بأنه غاز لا لون له ولا رائحة ولا طعم، شديد السمية، ويمتلك قدرة هائلة على الاتحاد مع الهيموجلوبين في الدم بدل الأكسجين ليجعله غير قادر على حمل الأكسجين، ولهذا السبب تكون عملية التنفس عند المدخنين عادة قصيرة وصعبة.
3. أن التدخين يقتل أكثر من 4 ملايين إنسان سنويا في العالم، أي أن التدخين مسؤول عن وفاة شخص واحد من كل 10 حالات وفاة.
4. أن ضحايا التدخين يتوقع أن يصلون إلى 10 ملايين ضحية سنويا (شخص واحد كل 3 ثوان) العام 2020.
5. أن ضحايا التدخين يفوقون ضحايا كل من الإيدز والسل، ومضاعفات الحمل والولادة وحوادث السير والانتحار وجرائم القتل مجتمعة.
6. 50 % من المدخنين يفقدون حياتهم في سن الإنتاج، أي في العمر المتوسط.
7. أن معدل التدخين انخفض في البلدان المتقدمة حيث انخفضت نسبة المدخنين الأميركيين إلى النصف تقريبا خلال 3 عقود، بينما ترتفع نسبة استهلاك التبغ في البلدان النامية بنسبة 3.4 % سنويا.
8. أن الأضرار الناجمة عن التدخين السلبي وصلت حدا أصبحت تعد إصابة عمل بحكم تعرض غير المدخن إلى تدخين زملائه في المكتب أو مكان العمل.
9. أن النرجيلة تحتوي على ما لا يقل عن 4000 مادة سامة ومسرطنة.
10. أن المعسل هو عبارة عن تبغ خالص مع كميات كبيرة من الأصباغ والألوان والنكهات التي تخلط من دون رقابة صحية
وقد تكون قررت مرارا وتكرارا الإقلاع عن التدخين، ولكنك في كل مرة كنت تضعف وتعود إلى التدخين، وحتى تطبق القرار الصعب الصائب الذي اتخذته من زمن؛ نقدم لك بعض الخطوات العملية المساعدة.
ولعل أهم خطوة في سبيل تطبيق هذا القرار هي التأكيد على أضرار التدخين على صحتك، حيث يسبب التدخين أضرارا على أجزاء الجسم كافة، ولا يستثنى عضوا من دون آخر، ومن بعض هذه الأضرار:
• التدخين مدمر للرئتين والقلب والشرايين، كما أنه يسبب الالتهاب الشعبي المزمن.
• التدخين مضر بالكلى والطحال من خلال تأثيره على إنزيم (مونامين أوكسيديز).
• التدخين مسبب رئيسي لمرض السرطان عموما وسرطان الرئة خصوصا.
• التدخين يساعد على حدوث الإجهاض المبكر، أو الولادة المبكرة، أو ولادة أطفال مصابين بتشوهات خلقية.
• التدخين منفر بما يسببه من رائحة كريهة للفم، ومشاكل للأسنان وفقدان حاسة التذوق.
• التدخين محفز لنمو الشعر على الذقن واليدين والساقين بكثرة خاصة عند النساء.
• التدخين يسبب انقطاع الطمث المبكر، وتأخر الحمل والإصابة بالعقم.
• التدخين يبكر في ظهور التجاعيد المبكرة على الجلد.
• التدخين يخفض كثافة العظام.
• التدخين يهيج الالتهاب المزمن في الجهاز الهضمي.
نصائح وخطوات للإقلاع عن التدخين
• بداية أخبر عائلتك وأصدقاءك وزملاءك في العمل بنيتك ترك التدخين، واحصل على الدعم والتشجيع المتواصل منهم.
• تخلص من كل ما يخص التدخين؛ كمنتجات التبغ ومنافض السجائر مثلا.
• إذا تشاركت مع مجموعة من أصدقائك المدخنين على ترك التدخين فهذا سيساعدك كثيرا.
• استشر طبيبك فهو سيساعدك أيضا.
• ابدأ في إعداد نفسك جسديا بالرياضة المعتدلة والإكثار من شرب السوائل، والابتعاد عن الإرهاق والتعب الشديد.
• تذكر أن أعراض الإقلاع عن التدخين مؤقتة، وتدل على أن الجسم يمر بمرحلة الإصلاح والشفاء بعد فترة طويلة من التعرض لسموم النيكوتين والدخان، وتبدأ هذه الأعراض بعد 24 ساعة من التوقف عن التدخين.
• معظم حالات التراجع تحدث في الأسابيع الأولى من التوقف عن التدخين نتيجة لإدمان الجسم على النيكوتين، فكن مدركا لتأثيرات هذه الفترة.
نذكرك بأنه لا توجد حلول سحرية للإقلاع عن التدخين، لكن العزيمة والإرادة القوية والدافع القوي الذي تولده داخلك أهم الأسلحة المساعدة لك.
وإليك خطوات سهلة للإقلاع خطوة بخطوة:
قبل إقلاعك عن التدخين بخمسة أيام عليك أن:
• تضع أسبابك الخاصة والمقنعة لإقلاعك عن التدخين، ويفضل أن تكتبها بيدك.
• تخبر أصدقاءك وعائلتك بخطتك المقترحة لترك التدخين.
• تتوقف عن شراء أي نوع من السجائر.
وقبل أربعة أيام من إقلاعك عن التدخين:
• احصر الدوافع التي تجعلك تدخن، أي لماذا أدخن؟ ومتى؟
• فكر في أشياء أخرى تضعها في يدك بدل السيجارة.
• فكر بتغيير عاداتك وروتينك اليومي التي تشجعك على التدخين.
وقبل ثلاثة أيام من إقلاعك عن التدخين:
• فكر بالمال الذي ستوفره عندما تقلع عن التدخين، وبالأشخاص المناسبين الذين يقدمون لك المساعدة عندما تبدأ برنامجك.
وقبل يومين من إقلاعك عن التدخين:
• استشر طبيبك في الحصول على وسائل مساعدة لك مثل؛ مستنشق النيكوتين، أو رذاذ أنفي، أو حبة غير نيكوتين non-nicotine pill.
وقبل يوم واحد من إقلاعك عند التدخين:
• تخلص من منافض السجائر والقداحات.
• نظف ملابسك وسيارتك وبيتك للتخلص من رائحة السجائر.
وجاء يوم إقلاعك عن التدخين.. ماذا تفعل؟ تهيأ لليوم المشهود:
• أشغل نفسك طوال الوقت.
• ذكر عائلتك وأصدقاءك بأنك قد بدأت بتنفيذ برنامجك اليوم.
• تجنب شرب الخمر.
• متع نفسك بعمل خاص تحبه ويشغلك.
بيئة خالية من التدخين 100 %
قد تفاجأ عندما تسمع بعض ما توصلت إليه الدراسات الحديثة فيما يتعلق بأخطار ما يسمى بـ "التدخين السلبي"؛ وهو تعرض غير المدخن للدخان المنبعث من سيجارة أو سيجار أو غليون أشخاص آخرين، ويأتي هذا النوع من التدخين من مصدرين هما: الدخان المباشر الذي ينبعث من السجائر ويمثل 85 % من الدخان الذي يلوث المكان المغلق، والدخان غير المباشر المتطاير بعد استنشاقه من قبل المدخن وخروجه مع الزفير ويشكل 15 % من الدخان الملوث للمكان المغلق؛ حيث أكدت بعض هذه الدراسات أن التلوث البيئي الناجم عن دخان التبغ له آثار سلبية على غير المدخنين تفوق خطورتها ما كان يعتقد في الماضي.
ويعتقد كثيرون بأن تهوية المكان وتنقيته من شأنها أن تقلل بشكل كبير من نسب الدخان المنبعث من السجائر، إلا أن الدراسات العلمية المتخصصة أثبتت عكس ذلك تماما، حيث أن التهوية والتنقية غير قادرة على خفض مستوى الدخان المنبعث من السجائر إلى الحد الذي يمكن اعتباره مقبولا، ولذا فإن الطريقة الوحيدة لحماية صحة غير المدخنين من دخان سجائر المدخنين هو بتوفير بيئة خالية من التدخين 100 %؛ عن طريق منع التدخين في الأماكن العامة مثل؛ المواصلات العامة والشركات وحتى في المنازل.. وهذا الأمر يعني أن:
• التدخين السلبي يسبب العديد من الأمراض الخطيرة المرتبطة بدخان السجائر للأشخاص غير المدخنين الذين يعيشون في بيئة مليئة بالتدخين.
• البيئة الخالية من التدخين 100 % هي الطريقة الوحيدة التي من شأنها أن تحمي غير المدخنين 100 % من مخاطر الدخان المنبعث من السجائر.
• البيئة الخالية من التدخين 100 % حق ثابت من حقوق الإنسان؛ ولغير المدخنين الحق في استنشاق هواء نقي، لقراءة المزيد عن حقوق الإنسان والتدخين.
• تشير الإحصاءات العالمية إلى أن العديد من المدخنين يؤيدون توفير بيئة خالية من التدخين 100 % لحماية غير المدخنين.
• اقتصاديا تعد البيئة الخالية من التدخين استثمارا جيدا؛ حيث إن الكثير من العائلات والأشخاص المدخنين وغير المدخنين يفضلون ارتياد الأماكن والمحلات الخالية من التدخين.
• تساعد البيئة الخالية من التدخين المدخنين الذين يحاولون ترك هذه العادة القبيحة في ذلك.
• تمنع البيئة الخالية من الدخان الراغبين في التجربة وخاصة صغار السن.
وفي النهاية إذا كنت تعتقد أن توفير بيئة خالية من التدخين 100 % أمر أشبه بالمستحيل فانظر إلى ما أنجزت الدول الأخرى في هذا المجال، ففي بريطانيا على سبيل المثال تم سن العديد من القوانين التي توفر للمجتمع بيئة خالية من التدخين 100 % مما كان له أجمل وأفضل الأثر على صحة المجتمع.
هل تعلم؟
1. أن تاريخ التدخين يعود إلى العام 1492 عندما خرج كريستوفر كولمبس لاستكشاف العالم الجديد "أميركا"..، وكان من الأمور الغريبة التي رآها هناك وكتب عنها في مذكراته أن أهل تلك البلاد كانوا يحملون لفائف أوراق نباتية يشعلون أحد طرفيها، ثم يضعون الطرف الآخر في الفم ويخرجون الدخان من أفواههم تارة ومن أنوفهم أخرى، وكانت تبدو عليهم مظاهر الارتياح الممزوج بشعور اللذة والاستمتاع.
2. أن نسبة غاز أول أكسيد الكربون الذي ينتج عن احتراق التبغ ويستنشقه المدخن ومن حوله تتراوح من 1 – 14 %، بينما تبلغ نسبته في الدخان المنبعث من السيارة من 5 – 7.3 %، علما بأنه غاز لا لون له ولا رائحة ولا طعم، شديد السمية، ويمتلك قدرة هائلة على الاتحاد مع الهيموجلوبين في الدم بدل الأكسجين ليجعله غير قادر على حمل الأكسجين، ولهذا السبب تكون عملية التنفس عند المدخنين عادة قصيرة وصعبة.
3. أن التدخين يقتل أكثر من 4 ملايين إنسان سنويا في العالم، أي أن التدخين مسؤول عن وفاة شخص واحد من كل 10 حالات وفاة.
4. أن ضحايا التدخين يتوقع أن يصلون إلى 10 ملايين ضحية سنويا (شخص واحد كل 3 ثوان) العام 2020.
5. أن ضحايا التدخين يفوقون ضحايا كل من الإيدز والسل، ومضاعفات الحمل والولادة وحوادث السير والانتحار وجرائم القتل مجتمعة.
6. 50 % من المدخنين يفقدون حياتهم في سن الإنتاج، أي في العمر المتوسط.
7. أن معدل التدخين انخفض في البلدان المتقدمة حيث انخفضت نسبة المدخنين الأميركيين إلى النصف تقريبا خلال 3 عقود، بينما ترتفع نسبة استهلاك التبغ في البلدان النامية بنسبة 3.4 % سنويا.
8. أن الأضرار الناجمة عن التدخين السلبي وصلت حدا أصبحت تعد إصابة عمل بحكم تعرض غير المدخن إلى تدخين زملائه في المكتب أو مكان العمل.
9. أن النرجيلة تحتوي على ما لا يقل عن 4000 مادة سامة ومسرطنة.
10. أن المعسل هو عبارة عن تبغ خالص مع كميات كبيرة من الأصباغ والألوان والنكهات التي تخلط من دون رقابة صحية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق