الشبكة الاجتماعية ساهمت بأندثار البطاقة البريدية

تريد أن تخبر الأصدقاء والعائلة في الوطن  عن  الفندق  والشاطئ وما تراه في شوارع المدينة وزيارة المتاحف  .. فالبطاقة البريدية دائما ما تصل بعد فترة طويلة من  وصولك ، ولكن هناك الآن الفيس بوك.
فالشبكات الاجتماعية تذهب في العطلة وتقدم صورا فورية لمكان الاقامة  إلى جانب ماتضعه من تعليق.
ويقول المستشار مايكل فابر الذي يدير شركة ألمانية  «عرض  صور عطلتك عن طريق الشبكات الاجتماعية تحول إلى ظاهرة جماعية». والآن يمكن تحميل مئات الصور وأفلام الفيديو في لحظة. فالأصدقاء على  تويتر والفيس بوك  يمكن أن يضغطوا  ليشاهدوا ألبوم الأجازة قبل أن  يصل  القائم بها إلى بيته.
ويعترف فابر أن بعض الناس  يدخلون في  سرعة مفرطة ويقدمون المزيد من  المعلومات والصور  أكثر مما يريده الأصدقاء. «فالجو جميل وأنا  على  الشاطئ» هو خط البطاقة البريدية المعياري الذى لا يحتاج أحد في الحقيقة أن يسمعه.
وتقدم معظم الفنادق الآن خدمات أنترنت مجانية  للضيوف للدخول على  أجهزتهم الإلكترونية في غرفهم الخاصة  وأيضا أجهزة كمبيوتر مجانية  للإستخدام في غرف عامة. وتوفر هذه الخدمات دعما إضافيا لحركة الأجازات.
كما أن خدمات الأنترنت الأخرى أصبحت في نفس الوقت جزءا هاما بشكل متزايد  من الشبكات الإجتماعية وعلى سبيل المثال في تصنيف الفنادق.
وهناك بوابات خاصة لذلك ، ويقول فابر «من ناحية أخرى غالبا ما يدخل  الناس  على صفحة الفندق على الفيس بوك لتسجيل آرائهم هناك».
ولقد كانت  الشبكات الاجتماعية نشطة في كل مراحل عملية ألأجازة بدءا من  اختيار مكان ألأجازة على أساس ما قاله الأصدقاء في المشاركات على  صفحاتهم أو أفلام الفيديو التي عرضها من كانوا هناك من قبل