السبت، 9 يونيو 2012

(ستار ترك) تبصر النور العام 2032



صورة

ممكن ان يحدث ذلك خلال العام 2032 !.
كم هي نافذة  مدهشة الرؤيا الخيالية الكامنة في أفلام ومسلسلات الخرافة العلمية. ولعل هذه الأخيرة لم تعد كذلك!.
  قصص الخيال العلمي 
؛اصبحت جزءاً حقيقياً من الكيفية التي ينبغي من خلالها ان تتصور العالم في المستقبل. وايضاً في ما قد تؤول اليه الأمور في اعادة انتاج العالم والانسان على نحو محتمل. ليس مبالغة، في هذا القول، خصوصاً بعد ان فاجأ مهندس اميركي، لم يكشف النقاب الا عن اسمه الأول (دان).
 الوسط العلمي في الولايات المتحدة رغبته في أن يستعد منذ اليوم لبناء مركبة فضائية هي نسخة طبق الأصل عن تلك التي ظهرت في المسلسل التلفزيوني المدهش (ستار ترك).
وقد شكل هذا المسلسل، طوال عشر سنوات تقريبا بدءاً من منتصف الستينات من العقد المنصرم، الشعلة العلمية التي الهبت مخيلة الشباب في سائر أنحاء العالم، ولعل اهميته الفريدة من نوعها، في تلك الأعوام الذهبية من عصر التلفزة، ان هذا المسلسل أدخل مفهوم الفضاء الغامض الى اذهان الصغار والكبار على حد سواء. بدا الفضاء المغلق قبل هذا المسلسل، مقفلاً بالكامل، كان لغزاً من الألغاز المستعصية على الفهم، ساهم هذا العمل في اعادة انتاج مفهوم ما يسمى الفضاء الكوني، على نحو بدا فيه مؤنسناً بشكل او بآخر. اليوم ينتفض هذا المهندس على ايقاع هذا المسلسل، يرى فيه امراً قابلاً للتحقق من خلال استخدام وسائل في التكنولوجيا المتقدمة لم تكن متوافرة من قبل.
وكان هذا المهندس قد افصح لعدد محدود من الوسائل الصحافية المكتوبة في الولايات المتحدة وبريطانيا، بحسب ما اشارت صحيفة المستقبل البيروتية، ان كلفة هذا المشروع قد تتخطى مئات عدة من مليارات الدولارات، وان المدة التي قد تستغرقها عملية البناء لن تقل عن عشرين عاماً.
 واضاف ان آلافا من المهندسين والعلماء والمواهب المتيقظة سيجدون متسعاً من الوقت والوظائف المتاحة لهم وكذلك البرامج العلمية الأخرى التي يفترضها المشروع.
مشروع ينطوي على ما لم يكن في الحسبان حتى اللحظة، باعتبار ان الأوان قد آن لإماطة اللثام عن المجهول الذي يكتنف الفضاء الكوني. مركبة فضائية قد تسفر عن الخوض في سلسلة من التحديات من بين اهمها، ان يتحدى الانسان نفسه ليخرج من هذه المغامرة بحصيلة تمكنه من ان يزعم ان مخيلة الانسان اكثر غموضاً من الكون نفسه، الكشف عن المحتويات المفترضة لهذه المخيلة هو كشف عن المحتويات المفترضة للكون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com