د. عدنان الطوباسي - يعيش الانسان هذه الايام في ظروف تتسم بالتعب والارهاق والضغوط الحياتية المتلاحقة نتيجة العديد من العوامل الحياتية ولعل ابرزها الظروف الاقتصادية الصعبة وعدم الاستقرار النفسي والاجتماعي مما يظلل حياتنا بالارهاق المتواصل والتوتر الذي يغير ويبدل من اطوار الحياة وجمالها ويصبح الانسان فيها هائما على وجهه لا يعرف اين يسير.
ويروي «ابو زهير»وقد اشرف على الستين من العمر ويعمل تاجرا في احد احياء الزرقاء المزدحمة بالسكان انه ومنذ عام تقريبا وهو يعاني من ارهاق يومي بسبب الوضع الاقتصادي والمالي الذي اثر على مسيرة اعماله التجارية فزاد من الديون المتراكمة عليه نظرا للالتزامات المالية الشهرية بالاضافة الى عدم مصداقية الناس في دفع ما عليهم من التزامات اضف الى ذلك انه يدرس اثنين من ابنائه في الجامعات وقد اضاف ذلك علية مسؤوليات كبيرة ارهقته ولا يرى في الافق ما يدعو للتفاؤل. ويشير الطالب «جواد « وهو طالب في الدراسات العليا الى ان الحياة هذه الايام تغيرت عن ايام زمان حيث تعقدت الامور وتصاعد الارهاق النفسي والاجتماعي حيث انني ارى كثير من الطلبة ياتون الى المحاضرات مهمومين مثقلين بتعب الحياة وصعوبتها التي ترهقهم , و الاوضاع الاقتصادية والمتطلبات الاجتماعية مما يؤثر على اوضاعهم الدراسية .
اما السيدة « نجود « فقد ساهمت في ازالة قلق وارهاق زميلة من زميلاتها بعد ان باحت لها بسر من اسرار حياتها وخففت عليها بل واراحت نفسيتها بخبرتها وموضوعيتها وعقلها المتزن حيث قالت لها :ان الارهاق جزء من حياتنا لكن علينا ان نعرف كيف نتعامل معه بالصبر على الشدائد وتحمل المشاكل وبث الحقيقة بعيدا عن المثاليات وان المعاناة تنتج ابداعا وعلى الانسان ان يواجه عاديات الزمان بثبات وان يكون صادقا مع نفسه واقعيا في طروحاته متفائلا في حياته وان الصدق في الحياة تساهم في نجاح الفرد وتبعد عنه قلق الحياة وارهاقها.
ويشير الدكتور علي كمال استاذ علم النفس الى ان الارهاق في حياة الانسان وتفاعلاته مع ظروفه اصبحت حالة اكثر شيوعا وانتشارا في عصرنا الحاضر وهي في تزايد مستمر واصبحت من سمات هذا العصر وعلم النفس الحديث خاصة في المجال الطبي يعني بهذه الحالة وبطرق علاجها وبوسائل التخفيف من امكانية حدوثها في حياة الفرد والمجتمع باعتبار الارهاق يمكن ان يكون مصدرا او سببا للاضطراب النفسي وعلى الانسان ان يدرك ان الحياة الانسانية تعتمد فيما تعتمد عليه من الاسس الهامة للبقاء على الاحتفاظ بحالة من التوازن مع المحيط الداخلي للفرد وبحالة من التوافق بين هذا المحيط وبين المحيط الخارجي الذي يعيشة ولكل انسان مقدرة ومجال محدود لهذا التوافق فبعض الناس يستطيعون التعامل والتوافق مع محيطهم الخارجي في حدود واسعه من حيث الشدة والتنوع بينهم وبين محيطهم وبعضهم لا يحتملون أي تبديل او تجربة طارئة تزيد على ما اعتادوا عليه.
وتكمن طرق العلاج في قدرة الفرد على ان يتكيف تكيفا ناجحا على مواجهة ظروف الحياة وارهاقها المستمروالاستعداد لاي طارىء قد يواجهه اثناء مسيرته الحياتية وعلى الفرد ان يكون قادرا على الصمود امام اعاصير الحياة خاصة الاقتصادية , وان لا ينكسر امام رياحها العاتية وان يحصن نفسه بالقوة والثقة بالنفس بعيدا عن اي ضعف قد يهز نفسه ويرهقها بكل سهولة ويسر
ويروي «ابو زهير»وقد اشرف على الستين من العمر ويعمل تاجرا في احد احياء الزرقاء المزدحمة بالسكان انه ومنذ عام تقريبا وهو يعاني من ارهاق يومي بسبب الوضع الاقتصادي والمالي الذي اثر على مسيرة اعماله التجارية فزاد من الديون المتراكمة عليه نظرا للالتزامات المالية الشهرية بالاضافة الى عدم مصداقية الناس في دفع ما عليهم من التزامات اضف الى ذلك انه يدرس اثنين من ابنائه في الجامعات وقد اضاف ذلك علية مسؤوليات كبيرة ارهقته ولا يرى في الافق ما يدعو للتفاؤل. ويشير الطالب «جواد « وهو طالب في الدراسات العليا الى ان الحياة هذه الايام تغيرت عن ايام زمان حيث تعقدت الامور وتصاعد الارهاق النفسي والاجتماعي حيث انني ارى كثير من الطلبة ياتون الى المحاضرات مهمومين مثقلين بتعب الحياة وصعوبتها التي ترهقهم , و الاوضاع الاقتصادية والمتطلبات الاجتماعية مما يؤثر على اوضاعهم الدراسية .
اما السيدة « نجود « فقد ساهمت في ازالة قلق وارهاق زميلة من زميلاتها بعد ان باحت لها بسر من اسرار حياتها وخففت عليها بل واراحت نفسيتها بخبرتها وموضوعيتها وعقلها المتزن حيث قالت لها :ان الارهاق جزء من حياتنا لكن علينا ان نعرف كيف نتعامل معه بالصبر على الشدائد وتحمل المشاكل وبث الحقيقة بعيدا عن المثاليات وان المعاناة تنتج ابداعا وعلى الانسان ان يواجه عاديات الزمان بثبات وان يكون صادقا مع نفسه واقعيا في طروحاته متفائلا في حياته وان الصدق في الحياة تساهم في نجاح الفرد وتبعد عنه قلق الحياة وارهاقها.
ويشير الدكتور علي كمال استاذ علم النفس الى ان الارهاق في حياة الانسان وتفاعلاته مع ظروفه اصبحت حالة اكثر شيوعا وانتشارا في عصرنا الحاضر وهي في تزايد مستمر واصبحت من سمات هذا العصر وعلم النفس الحديث خاصة في المجال الطبي يعني بهذه الحالة وبطرق علاجها وبوسائل التخفيف من امكانية حدوثها في حياة الفرد والمجتمع باعتبار الارهاق يمكن ان يكون مصدرا او سببا للاضطراب النفسي وعلى الانسان ان يدرك ان الحياة الانسانية تعتمد فيما تعتمد عليه من الاسس الهامة للبقاء على الاحتفاظ بحالة من التوازن مع المحيط الداخلي للفرد وبحالة من التوافق بين هذا المحيط وبين المحيط الخارجي الذي يعيشة ولكل انسان مقدرة ومجال محدود لهذا التوافق فبعض الناس يستطيعون التعامل والتوافق مع محيطهم الخارجي في حدود واسعه من حيث الشدة والتنوع بينهم وبين محيطهم وبعضهم لا يحتملون أي تبديل او تجربة طارئة تزيد على ما اعتادوا عليه.
وتكمن طرق العلاج في قدرة الفرد على ان يتكيف تكيفا ناجحا على مواجهة ظروف الحياة وارهاقها المستمروالاستعداد لاي طارىء قد يواجهه اثناء مسيرته الحياتية وعلى الفرد ان يكون قادرا على الصمود امام اعاصير الحياة خاصة الاقتصادية , وان لا ينكسر امام رياحها العاتية وان يحصن نفسه بالقوة والثقة بالنفس بعيدا عن اي ضعف قد يهز نفسه ويرهقها بكل سهولة ويسر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق