كريمان الكيالي - إضافة إلى تقديم مالذ وطاب ، يسجل لبرامج الطبخ في التلفزيون أنها جعلت إعداد الأكل مهمة ممتعة لربات البيوت، وقدمتهن في صورة أنيقة تبتعد عن شعر منكوش وثياب تفوح منها روائح الطعام ، وقد تكون لعبت دورا في تشجيع الرجال على» الطبيخ « أيضا.
من بدايات خجولة لم تكن تتعدى فقرات خفيفة، في شهر رمضان أو برامج الأسرة ،أصبحت هذه البرامج تبث في أوقات محددة ، وقد تحمل أسماء أصحابها من الطهاة، إلى أن انطلقت أول فضائية عربية في الشرق الأوسط قبل بضع سنوات، تخصص بثها على مدارالساعة للطعام ، لتتجاوز برامج الطبخ الأخرى ، وتدخل المنافسة مع قنوات عالمية شبيهة في كل ما يخص الصحة والغذاء.
«فتافيت «.. ثقافة مختلفة للأكل ، تلتقي فيها الوصفات والإرشادات والطبخات، بمشاركة طهاة من مختلف الدول عرب وأجانب ، لكل منهم طلة وأسلوب مميز في مطبخ تتغير ديكوراته ، حتى يشعرالمشاهد بأنه يتابع كل منهم في مطبخ بيته ، بل ومنهم من ينطلق ويجوب البلاد في جولات ممتعة ومفيدة، تتجاوز الأطباق إلى عادات وتقاليد الشعوب بما فيها التي تتعلق بالطعام والشراب ، أما تبنيها لحملة اعلامية ووقوفها إلى جانب اللبنانيين، في دفاعهم عن حقهم في ملكية التبولة والحمص قبل عدة سنوات،والتي كان يروج بأنها منتجات تقليدية إسرائيلية، فأكد على رسالة هادفة أكثر من ملء البطون إلى تثقيف الناس بكل ما يتعلق بطعامهم وشرابهم.
ثم إن الطبخ في «فتافيت « حالة مختلفة ، يتم بعفوية وأجواء مرحة، ويظهر الطاهي أو»الطاهية « في كامل أناقته البسيطة ، حتى إن هؤلاء دخلوا المنافسة مع نجوم الفن ، وأصبح لهم متابعون ومعجبون لفقراتهم ، برغم أن بعض ما يقدمه هؤلاء من وصفات، يبدو غريبا عن موائدنا او مكلفا لدرجة كبيرة..فقد تطحن الكبدة المقلية ، أويطبخ لحاء الشجر أو تعد حلوى من بعض الثمار كالكوسا والبندورة ، أو يتم شي أنواع من الفاكهة في الفرن ..الخ ، لكن ليس بالضرورة تطبيق هذه الوصفات ،بحسب آراء بعض متابعي هذه القناة .
خيارات وفيرة ومتنوعة من الطعام ،إضافة إلى متعة وفائدة جعلت من متابعة برامج الطبخ ضرورة وليس ترفا ، وتقول ربة بيت وأم لخمسة أبناء « أم قيس 41عاما» .. أغلب الطهاة يقدمون إرشادات تبدوبسيطة لكنها مهمة تلعب دورا مهما في إنجاح الطبخ ، وتستعرض بعض الأمثلة مثل رش ملح الطعام باليد بشكل أقرب للدوش ، فرم البصل أو هرس الثوم بطريقة مبتكرة ، و تضيف :»نحن دائما نتعلم، مهما بلغ بنا العمر وكانت لدينا الخبرة كما أنها تعرفنا كربات بيوت بالجديد والمتطور من الأجهزة التي تستخدم في المطبخ .
في حين ترى « رزانا 25عاما « وهي متزوجة منذ عامين ،وليس لديها معرفة كافية بأمور الطبخ ،بأن متابعة برامج الطبخ يقع ضمن أولويات ما تشاهده في التلفزيون كل يوم ، فهي إلى جانب أنها مسلية وممتعة ، ،هناك دائما الجديد من الاطباق خاصة «الصحية « ، الى جانب الاستفادة من بعض النصائح من اجل طهي متقن.
اما»ابراهيم 37عاما» فيقول بأنه يتابع معظم هذه البرامج فهو يهوى الطبخ، وكثيرا ما يفاجىء الاسرة بطبق من الحلوى ، كما يضيف بأن هذه القناة وبرامج الطبخ تجلب المتعة وقد نالت من اهتمامه الذي كان مركزا على برامج المنوعات مثل المصارعة وعالم الطبيعة وأفلام الأكشن ..باختصار هي أفضل من أخبار»تسم البدن «.!!
من بدايات خجولة لم تكن تتعدى فقرات خفيفة، في شهر رمضان أو برامج الأسرة ،أصبحت هذه البرامج تبث في أوقات محددة ، وقد تحمل أسماء أصحابها من الطهاة، إلى أن انطلقت أول فضائية عربية في الشرق الأوسط قبل بضع سنوات، تخصص بثها على مدارالساعة للطعام ، لتتجاوز برامج الطبخ الأخرى ، وتدخل المنافسة مع قنوات عالمية شبيهة في كل ما يخص الصحة والغذاء.
«فتافيت «.. ثقافة مختلفة للأكل ، تلتقي فيها الوصفات والإرشادات والطبخات، بمشاركة طهاة من مختلف الدول عرب وأجانب ، لكل منهم طلة وأسلوب مميز في مطبخ تتغير ديكوراته ، حتى يشعرالمشاهد بأنه يتابع كل منهم في مطبخ بيته ، بل ومنهم من ينطلق ويجوب البلاد في جولات ممتعة ومفيدة، تتجاوز الأطباق إلى عادات وتقاليد الشعوب بما فيها التي تتعلق بالطعام والشراب ، أما تبنيها لحملة اعلامية ووقوفها إلى جانب اللبنانيين، في دفاعهم عن حقهم في ملكية التبولة والحمص قبل عدة سنوات،والتي كان يروج بأنها منتجات تقليدية إسرائيلية، فأكد على رسالة هادفة أكثر من ملء البطون إلى تثقيف الناس بكل ما يتعلق بطعامهم وشرابهم.
ثم إن الطبخ في «فتافيت « حالة مختلفة ، يتم بعفوية وأجواء مرحة، ويظهر الطاهي أو»الطاهية « في كامل أناقته البسيطة ، حتى إن هؤلاء دخلوا المنافسة مع نجوم الفن ، وأصبح لهم متابعون ومعجبون لفقراتهم ، برغم أن بعض ما يقدمه هؤلاء من وصفات، يبدو غريبا عن موائدنا او مكلفا لدرجة كبيرة..فقد تطحن الكبدة المقلية ، أويطبخ لحاء الشجر أو تعد حلوى من بعض الثمار كالكوسا والبندورة ، أو يتم شي أنواع من الفاكهة في الفرن ..الخ ، لكن ليس بالضرورة تطبيق هذه الوصفات ،بحسب آراء بعض متابعي هذه القناة .
خيارات وفيرة ومتنوعة من الطعام ،إضافة إلى متعة وفائدة جعلت من متابعة برامج الطبخ ضرورة وليس ترفا ، وتقول ربة بيت وأم لخمسة أبناء « أم قيس 41عاما» .. أغلب الطهاة يقدمون إرشادات تبدوبسيطة لكنها مهمة تلعب دورا مهما في إنجاح الطبخ ، وتستعرض بعض الأمثلة مثل رش ملح الطعام باليد بشكل أقرب للدوش ، فرم البصل أو هرس الثوم بطريقة مبتكرة ، و تضيف :»نحن دائما نتعلم، مهما بلغ بنا العمر وكانت لدينا الخبرة كما أنها تعرفنا كربات بيوت بالجديد والمتطور من الأجهزة التي تستخدم في المطبخ .
في حين ترى « رزانا 25عاما « وهي متزوجة منذ عامين ،وليس لديها معرفة كافية بأمور الطبخ ،بأن متابعة برامج الطبخ يقع ضمن أولويات ما تشاهده في التلفزيون كل يوم ، فهي إلى جانب أنها مسلية وممتعة ، ،هناك دائما الجديد من الاطباق خاصة «الصحية « ، الى جانب الاستفادة من بعض النصائح من اجل طهي متقن.
اما»ابراهيم 37عاما» فيقول بأنه يتابع معظم هذه البرامج فهو يهوى الطبخ، وكثيرا ما يفاجىء الاسرة بطبق من الحلوى ، كما يضيف بأن هذه القناة وبرامج الطبخ تجلب المتعة وقد نالت من اهتمامه الذي كان مركزا على برامج المنوعات مثل المصارعة وعالم الطبيعة وأفلام الأكشن ..باختصار هي أفضل من أخبار»تسم البدن «.!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق