عمان- تعرف أضراس العقل، أو ما يسمى بالأضراس الثالثة، بأنها آخر الأسنان التي تنشأ وتظهر في الفم. وغالبا ما تبزغ هذه الأضراس بين الأعوام 17-25 من حياة الشخص، وهي الفترة الزمنية التي تعرف بـ"سن الحكمة"، ما أدى إلى تسميتها بهذا الاسم.
ويذكر أن معظم الناس يمتلكون أربعة أضراس عقل، اثنين في خلفية الفك العلوي واثنين آخرين في خلفية الفك السفلي.
أما أضراس العقل المغمورة، فهي تلك التي ليس لديها مكان كاف للبزوغ من خلال اللثة أو النمو بشكل طبيعي، وهذا بحسبما ذكره موقعا www.mayoclinic.com وwww.aaoms.org اللذان أوضحا أن واحدا من كل عشرة أشخاص يمتلك ضرسا واحدا على الأقل من أضراس العقل المغمورة.
ويشار إلى أن أضراس العقل المغمورة تسبب مشاكل متعددة للشخص، منها الألم وإلحاق الأضرار بالأسنان الأخرى. فإن تسببت هذه الأضراس المغمورة بأي أعراض، فعندها يجب القيام بخلعها.
كما أن بعض أطباء وجراحي الأسنان ينصحون بخلعها حتى وإن لم ينجم عنها أي أذى، وذلك للوقاية من تسببها بمشاكل مستقبلية.
أعراضها وعلاماتها
في بعض الأحيان، قد لا تسبب أضراس العقل المغمورة أي أعراض أو علامات، إلا أنها إن أصيبت بالالتهاب، فإن الأذى قد لا يصيبها وحدها، وإنما قد يصل إلى اللثة وإلى أسنان مجاورة. ويذكر أن هذه الأضراس قد تؤدي إلى مضاعفات سنية عديدة من ضمنها ما يلي:
- الألم.
- التسوّس.
- أمراض اللثة.
- احمرار أو انتفاخ اللثة.
- ألم أو نزيف اللثة.
- الانتفاخ حول الفك.
- نشوء أكياس مليئة بالسوائل حول أساس الأضراس. ويذكر أنه قد ينجم عن هذه الأكياس أضرار شديدة نتيجة لما تسببه من تجويف في الفك وأذى للأسنان والأنسجة الأخرى.
- الرائحة الكريهة للأنفاس.
- الطعم السيئ في الفم.
- الصداع.
ومن الجدير بالذكر أنه نتيجة لصعوبة الوصول إلى أضراس العقل لتنظيفها بسبب موقعها البعيد، فإنها تعد مكانا مفضلا للبكتيريا، الأمر الذي قد يؤدي إلى إصابتها بالالتهاب. كما أن ذلك قد يسبب وصول البكتيريا إلى مجرى الدم، ما قد ينجم عنه أمراض تؤذي القلب والكلى وأعضاء أخرى.
علاجها
هناك تضارب بين علماء طب الأسنان حول ما يجب القيام به بشأن أضراس العقل المغمورة التي لا تسبب أي أعراض أو مشاكل فموية، فبعض أطباء الأسنان وجراحي الفم ينصحون بخلع هذه الأضراس حتى ولو لم ينجم عنها أي أعراض أو مشاكل، وذلك للوقاية مما قد تفضي إليه من أضرار مستقبلية، وذلك للأسباب الآتية:
- قد يكون الضرس المغمور مريضا من دون أعراض.
- مكان هذا الضرس يجعله عرضة بشكل خاص للإصابة بالتسوس وإصابة اللثة المحيطة به بالأمراض.
- نادرا ما يؤدي الإجراء الطبي الذي يتم خلاله خلع هذه الأضراس إلى مضاعفات شديدة لدى صغار السن. لكنها تصبح أكثر صعوبة وتزيد احتمالية تصاحبها مع المضاعفات عندما يكبر الشخص.
أما البعض الآخر، فينصحون بالقيام باتجاه أكثر تحفظا بدلا من الخلع، وذلك للأسباب التالية:
- لا توجد هناك دلائل كافية على أن أضراس العقل المغمورة التي لا تسبب أي أعراض أو مشاكل فموية سوف تسبب المضاعفات مستقبلا.
- مخاطر وتكاليف هذا الخلع لا تبرر مكاسبه المتوقعة.
ويذكر أن من يتبعون هذا الاتجاه التحفظي يقومون بمتابعة هذه الأضراس من جميع الاتجاهات، كالتسوس ومشاكل اللثة والأضرار الفموية الأخرى، حيث يقومون بالتدخل وقلع الضرس في حال لزوم الأمر.
أما إن كان ضرس العقل المغمور يسبب الأعراض أو المشاكل، فعندها يجب القيام بخلعه، الأمر الذي عادة ما يتم عبر إجراء جراحي بسيط يقوم طبيب الأسنان أو الجراح خلاله بفتح اللثة وإزالة أي عظام تغلق المدخل إليه.
وبعد الخلع، عادة ما يتم غلق الجرح بالقطب. ويتم ذلك كله والشخص إما تحت تأثير التخدير الموضعي أو الكامل.
ويذكر أن الشخص غالبا ما يعود إلى منزله في اليوم نفسه دون الحاجة للبيات في المستشفى، إلا أنه على الطبيب أو الجراح الذي قام بالجراحة أن يعطيه الإرشادات اللازمة للعناية بالجرح والسيطرة على الألم والانتفاخ اللذين قد ينجمان عن الخلع.
ليما علي عبد
مساعدة صيدلاني
وكاتبة تقارير طبية
ويذكر أن معظم الناس يمتلكون أربعة أضراس عقل، اثنين في خلفية الفك العلوي واثنين آخرين في خلفية الفك السفلي.
أما أضراس العقل المغمورة، فهي تلك التي ليس لديها مكان كاف للبزوغ من خلال اللثة أو النمو بشكل طبيعي، وهذا بحسبما ذكره موقعا www.mayoclinic.com وwww.aaoms.org اللذان أوضحا أن واحدا من كل عشرة أشخاص يمتلك ضرسا واحدا على الأقل من أضراس العقل المغمورة.
ويشار إلى أن أضراس العقل المغمورة تسبب مشاكل متعددة للشخص، منها الألم وإلحاق الأضرار بالأسنان الأخرى. فإن تسببت هذه الأضراس المغمورة بأي أعراض، فعندها يجب القيام بخلعها.
كما أن بعض أطباء وجراحي الأسنان ينصحون بخلعها حتى وإن لم ينجم عنها أي أذى، وذلك للوقاية من تسببها بمشاكل مستقبلية.
أعراضها وعلاماتها
في بعض الأحيان، قد لا تسبب أضراس العقل المغمورة أي أعراض أو علامات، إلا أنها إن أصيبت بالالتهاب، فإن الأذى قد لا يصيبها وحدها، وإنما قد يصل إلى اللثة وإلى أسنان مجاورة. ويذكر أن هذه الأضراس قد تؤدي إلى مضاعفات سنية عديدة من ضمنها ما يلي:
- الألم.
- التسوّس.
- أمراض اللثة.
- احمرار أو انتفاخ اللثة.
- ألم أو نزيف اللثة.
- الانتفاخ حول الفك.
- نشوء أكياس مليئة بالسوائل حول أساس الأضراس. ويذكر أنه قد ينجم عن هذه الأكياس أضرار شديدة نتيجة لما تسببه من تجويف في الفك وأذى للأسنان والأنسجة الأخرى.
- الرائحة الكريهة للأنفاس.
- الطعم السيئ في الفم.
- الصداع.
ومن الجدير بالذكر أنه نتيجة لصعوبة الوصول إلى أضراس العقل لتنظيفها بسبب موقعها البعيد، فإنها تعد مكانا مفضلا للبكتيريا، الأمر الذي قد يؤدي إلى إصابتها بالالتهاب. كما أن ذلك قد يسبب وصول البكتيريا إلى مجرى الدم، ما قد ينجم عنه أمراض تؤذي القلب والكلى وأعضاء أخرى.
علاجها
هناك تضارب بين علماء طب الأسنان حول ما يجب القيام به بشأن أضراس العقل المغمورة التي لا تسبب أي أعراض أو مشاكل فموية، فبعض أطباء الأسنان وجراحي الفم ينصحون بخلع هذه الأضراس حتى ولو لم ينجم عنها أي أعراض أو مشاكل، وذلك للوقاية مما قد تفضي إليه من أضرار مستقبلية، وذلك للأسباب الآتية:
- قد يكون الضرس المغمور مريضا من دون أعراض.
- مكان هذا الضرس يجعله عرضة بشكل خاص للإصابة بالتسوس وإصابة اللثة المحيطة به بالأمراض.
- نادرا ما يؤدي الإجراء الطبي الذي يتم خلاله خلع هذه الأضراس إلى مضاعفات شديدة لدى صغار السن. لكنها تصبح أكثر صعوبة وتزيد احتمالية تصاحبها مع المضاعفات عندما يكبر الشخص.
أما البعض الآخر، فينصحون بالقيام باتجاه أكثر تحفظا بدلا من الخلع، وذلك للأسباب التالية:
- لا توجد هناك دلائل كافية على أن أضراس العقل المغمورة التي لا تسبب أي أعراض أو مشاكل فموية سوف تسبب المضاعفات مستقبلا.
- مخاطر وتكاليف هذا الخلع لا تبرر مكاسبه المتوقعة.
ويذكر أن من يتبعون هذا الاتجاه التحفظي يقومون بمتابعة هذه الأضراس من جميع الاتجاهات، كالتسوس ومشاكل اللثة والأضرار الفموية الأخرى، حيث يقومون بالتدخل وقلع الضرس في حال لزوم الأمر.
أما إن كان ضرس العقل المغمور يسبب الأعراض أو المشاكل، فعندها يجب القيام بخلعه، الأمر الذي عادة ما يتم عبر إجراء جراحي بسيط يقوم طبيب الأسنان أو الجراح خلاله بفتح اللثة وإزالة أي عظام تغلق المدخل إليه.
وبعد الخلع، عادة ما يتم غلق الجرح بالقطب. ويتم ذلك كله والشخص إما تحت تأثير التخدير الموضعي أو الكامل.
ويذكر أن الشخص غالبا ما يعود إلى منزله في اليوم نفسه دون الحاجة للبيات في المستشفى، إلا أنه على الطبيب أو الجراح الذي قام بالجراحة أن يعطيه الإرشادات اللازمة للعناية بالجرح والسيطرة على الألم والانتفاخ اللذين قد ينجمان عن الخلع.
ليما علي عبد
مساعدة صيدلاني
وكاتبة تقارير طبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق