عمان - كبريتيد الهيدروجين يؤثر إيجابيا في الخلايا الجذعية السنية قام باحثون يابانيون متخصصون بالخلايا الجذعية من جامعة نيبون اليابانية للأسنان بالعمل مع كيبريتيد الهيدروجين، وهو غاز معروف بتوليد رائحة القنابل والغازات البطنية والرائحة الكريهة للأنفاس، وذلك لاستغلاله في تحويل الخلايا الجذعية .
ويذكر أن الجسم يقوم بإنتاج كميات قليلة من هذا الغاز، كما وأن البكتيريا تنتجه أيضا، لكنه يصبح ساما إن كانت كمياته كبيرة في الجسم، وهذا بحسب موقع
www.bbc.co.uk الذي ذكر أن هؤلاء الباحثين قاموا بدراسة استخدام الغاز المذكور للمساعدة في تحويل الخلايا الجذعية من أسنان بشرية إلى خلايا كبدية.
وبالفعل، فقد سجل هذا الغاز نجاحا من حيث زيادته لنقاء الخلايا الجذعية.
وذكر الدكتور كين ياجاكي من جامعة نيبون للأسنان أن النقاء العالي يعني أن هناك عددا أقل من الخلايا التي أصبحت متمايزة أو بقيت على حالها.
أما عن تفاصيل الدراسة، فقد قام الباحثون باختبار خلايا جذعية مأخوذة من لب السن، وهو الجزء الصغير الذي يقع في منتصف السن. وأظهر ما قاموا به من أبحاث أن الغاز المذكور قام بزيادة مقدار الخلايا الجذعية التي تحولت إلى خلايا كبدية، وذلك عندما تم استخدامه مع مواد كيماوية أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن الخلايا الكبدية المنتجة من الخلايا الجذعية يمكن استخدامها لترميم الكبد في حالة إصابته بالتلف.
أما عن عيب لب السن كمصدر للخلايا الجذعية، فهو العدد البسيط الذي يمكن حصاده من هذه الخلايا.
ومن الجدير بالذكر أن البروفيسور مسون، وهو اختصاصي في الطب الترميمي في جامعة كوليج لندن، قد أعرب عن حماسه لتجربة هذا الغاز على أصناف أخرى من الخلايا.
ليما علي عبد
مساعدة صيدلاني وكاتبة تقارير طبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق