عمان - الغد - رغبة في زيادة الوعي والحاجة الملحة إلى بذل المزيد من الجهود لمكافحة مرض المكورات الرئوية، الذي ينتشر بأشكال مختلفة والتي من أكثرها شيوعاً الالتهاب الرئوي انعقد مؤتمر الشرق الأوسط وأفريقيا في دبي بمشاركة واسعة من متخصصي البحوث والتشخيص والعلاج والوقاية من مرض الالتهاب الرئوي.
ويعد مرض الالتهاب الرئوي بجميع أسبابه من أكثر الأمراض المسببة لوفيات الأطفال دون سن الخامسة مع العلم أنه من مجموعة الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم 5،4 ومع ذلك يبدو أن الوقاية والرعاية فيما يخص هذا المرض لا تتم بالشكل المناسب، حيث إن 54 % فقط من الأطفال الذين يصابون بالالتهاب الرئوي يتم نقلهم إلى مراكز الرعاية الصحية المؤهلة في الدول النامية.
وما يزال مرض المكورات الرئوية يشكل عبئاً كبيراً على كاهل المجتمعات محلياً وإقليمياً، حيث إنه يتسبب في وفاة 21 % في المتوسط من وفيات الأطفال تحت سن الخامسة في الأردن، وذلك وفقاً لمنظمة الصحة العالمية 2006 .
ويوصف مرض المكورات الرئوية بأنه مرض معقد، وذلك لظهور مجموعة من الأعراض المرضية خلال الإصابة به، وهي ما يتسبب بها بكتيريات المكورات الرئوية أو العقديات الرئوية. وهو يصيب الصغار والكبار معاً، ويتضمن إصابات معدية مثل؛ التهاب الأذن الوسطى، وتجرثم الدم، والتهاب السحايا، بالإضافة إلى الالتهاب الرئوي الحاد.
وقال عدنان اللحام رئيس قسم الهندسة الطبية بالجامعة الألمانية الأردنية: "ما يزال مرض المكورات الرئوية يشكل تهديداً حقيقياً لحياة أطفالنا في الأردن، وأفريقيا، ودول الشرق الأوسط، الأمر الذي يوجب علينا العمل على وقف استمرار هذا الخطر، واتباع الإجراءات الصحيحة للوقاية من تبعاته"، مبينا أنه فمن مسؤولية جميع العاملين في قطاع الرعاية الصحية، وأولياء الأمور، والمواطنين أن يأخذوا بعين الاعتبار عنصر الوقاية ووضعها على رأس الأولويات".
وبغرض مواجهة انتشار المرض، قام خبراء محليون وإقليميون بدراسة تبعات مرض المكورات الرئوية، وأثر اللقاحات الوقائية في الحماية منه. وبفضل التطوير العلمي الكبير في هذا المجال، أضحت تتوفر اليوم الكثير من الفرص لدى الحكومات ومزودي خدمات الرعاية الطبية لتطبيق برامج الوقاية والتحصين بشكل أكثر انتظاماً، حيث تستفيد برامج الوقاية والتحصين من اللقاحات الوقائية في مواجهة السلالات الأكثر انتشاراً من بكتيريا المكورات الرئوية مثل 1، 5، 3، 6A، 6B، 14، 18C، 23F، و 19A، والتي تعد السبب الرئيسي في الإصابة بالمرض.
يظهر مرض المكورات الرئوية في مجموعة من الأعراض المرضية التي تسببها بكتيريا العقديات الرئوية 2 حيث توجد أكثر من 91 سلالة من هذه البكتيريا، لكن مجموعة صغيرة فقط منها هي التي تكون في الأغلب السبب وراء الإصابة بالمكورات الرئوية، وما تزال الوقاية من السلالات الأكثر انتشاراً هي الأولية بالنسبة لبرامج الوقاية والتحصين.
ونجحت دول مثل؛ الولايات المتحدة، وكندا، والنرويج، وأستراليا في الاستفادة من أنماط اللقاحات التي تكافح مرض المكورات الرئوية الاجتياحي في تقليل معدل الإصابة بنسب وصلت إلى 92 % وأحياناً 100 % من السلالة المسببة للمرض، وذلك ضمن إطار تطبيق "برنامج التحصين والوطني". تلك البرامج التي أثبتت أيضاً جدواها الاقتصادية
ويعد مرض الالتهاب الرئوي بجميع أسبابه من أكثر الأمراض المسببة لوفيات الأطفال دون سن الخامسة مع العلم أنه من مجموعة الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم 5،4 ومع ذلك يبدو أن الوقاية والرعاية فيما يخص هذا المرض لا تتم بالشكل المناسب، حيث إن 54 % فقط من الأطفال الذين يصابون بالالتهاب الرئوي يتم نقلهم إلى مراكز الرعاية الصحية المؤهلة في الدول النامية.
وما يزال مرض المكورات الرئوية يشكل عبئاً كبيراً على كاهل المجتمعات محلياً وإقليمياً، حيث إنه يتسبب في وفاة 21 % في المتوسط من وفيات الأطفال تحت سن الخامسة في الأردن، وذلك وفقاً لمنظمة الصحة العالمية 2006 .
ويوصف مرض المكورات الرئوية بأنه مرض معقد، وذلك لظهور مجموعة من الأعراض المرضية خلال الإصابة به، وهي ما يتسبب بها بكتيريات المكورات الرئوية أو العقديات الرئوية. وهو يصيب الصغار والكبار معاً، ويتضمن إصابات معدية مثل؛ التهاب الأذن الوسطى، وتجرثم الدم، والتهاب السحايا، بالإضافة إلى الالتهاب الرئوي الحاد.
وقال عدنان اللحام رئيس قسم الهندسة الطبية بالجامعة الألمانية الأردنية: "ما يزال مرض المكورات الرئوية يشكل تهديداً حقيقياً لحياة أطفالنا في الأردن، وأفريقيا، ودول الشرق الأوسط، الأمر الذي يوجب علينا العمل على وقف استمرار هذا الخطر، واتباع الإجراءات الصحيحة للوقاية من تبعاته"، مبينا أنه فمن مسؤولية جميع العاملين في قطاع الرعاية الصحية، وأولياء الأمور، والمواطنين أن يأخذوا بعين الاعتبار عنصر الوقاية ووضعها على رأس الأولويات".
وبغرض مواجهة انتشار المرض، قام خبراء محليون وإقليميون بدراسة تبعات مرض المكورات الرئوية، وأثر اللقاحات الوقائية في الحماية منه. وبفضل التطوير العلمي الكبير في هذا المجال، أضحت تتوفر اليوم الكثير من الفرص لدى الحكومات ومزودي خدمات الرعاية الطبية لتطبيق برامج الوقاية والتحصين بشكل أكثر انتظاماً، حيث تستفيد برامج الوقاية والتحصين من اللقاحات الوقائية في مواجهة السلالات الأكثر انتشاراً من بكتيريا المكورات الرئوية مثل 1، 5، 3، 6A، 6B، 14، 18C، 23F، و 19A، والتي تعد السبب الرئيسي في الإصابة بالمرض.
يظهر مرض المكورات الرئوية في مجموعة من الأعراض المرضية التي تسببها بكتيريا العقديات الرئوية 2 حيث توجد أكثر من 91 سلالة من هذه البكتيريا، لكن مجموعة صغيرة فقط منها هي التي تكون في الأغلب السبب وراء الإصابة بالمكورات الرئوية، وما تزال الوقاية من السلالات الأكثر انتشاراً هي الأولية بالنسبة لبرامج الوقاية والتحصين.
ونجحت دول مثل؛ الولايات المتحدة، وكندا، والنرويج، وأستراليا في الاستفادة من أنماط اللقاحات التي تكافح مرض المكورات الرئوية الاجتياحي في تقليل معدل الإصابة بنسب وصلت إلى 92 % وأحياناً 100 % من السلالة المسببة للمرض، وذلك ضمن إطار تطبيق "برنامج التحصين والوطني". تلك البرامج التي أثبتت أيضاً جدواها الاقتصادية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق