الأحد، 15 أبريل 2012

عيد الفصح المجيد يجسد صور التسامح والبهجة

صورة

ماجد جبارة  - اليوم ينشد المسيحيون «هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنبتهج ونفرح به. 
 وتبدأ بتلك الترنيمة ,احتفالات الفصح بعد انتهاء فترة الصيام فيقوم المؤمنون بتناول الوجبات التي امتنعوا عنها خلال الاربعين يوما بالاضافة الى تناول البيض المسلوق والكعك حيث ترمز هذه الأكلات الى رموز مختلفة فالكعك على شكل التاج ويرمز الى تاج الشوك الذي وضع على رأس السيد المسيح والمعمول - وهو يرمز إلى الإسفنجة التي أسقوا بواسطتها السيد المسيح له المجد وهو على الصليب. (وهناك من يقولون بأنه يرمز إلى الصخرة التي وضع عليها الصليب)والبيض المسلوق ويرمز الى القبر حيث يفقس الصوص من البيضة (دلالة على قيامة يسوع من القبر) . 
 وهناك من يرى وجود شبه بين قبر السيد المسيح عليه السلام والبيضة التي تكون جمادا بلا حياة ويخرج منها الفرخ. وتكسير البيضة يرمز إلى قيامة السيد المسيح عليه السلام من القبر. 
وفي هذا العيد من المألوف صبغ البيض بواسطة الالوان المتعددة واستعمال الأصباغ الصناعية غير السامة، وهناك من يقومون بالرسم عليه أو الحفر عليه بواسطة آلات دقيقة، وكل ذلك رمز إلى البهجة بقيامة السيد المسيح له المجد .وكثيرا ما تقام تقام مباريات (بالذات بين الأولاد) في فقس البيض: ينقر الواحد ببيضته المسلوقة على بيضة زميله وصاحب البيضة التي تكسر البيضة الثانية يربح البيضة المكسورة.
و عيد الفصح يعني قيامة المسيح اما طقوس العيد فتبدأ قبل ذلك , ففي يوم الخميس الذي يسبق يوم الفصح والذي يسمى يوم خميس الأسرار أو يوم خميس غسل الأرجل والذي فيه غسل السيد المسيح أرجل تلاميذه ،العمل الذي يرمز إلى التواضع. في هذا اليوم أيضًا تحل ذكرى الوجبة الأخيرة التي أكلها السيد المسيح مع تلاميذه قبل تسليمة للمحاكمة من قبل اليهود( العشاء الآخير) 
ويوم الجمعة ويشير الى صلب السيد المسيح على الصليب حيث ينشد المؤمنون قائلين : « اليوم علق على خشبة الذي علق الارض بالسماء نسجد للامك ايها المسيح ـ فأرنا قيامتك المجيدة). 
ويوم السبت الذي يلي يوم الجمعة العظيمة هو سبت النور، في هذا السبت في ساعات المساء المتأخرة تبدأ -الاحتفالات بانتظار غد الفصح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com