عواصم- من ميدان التحرير في العاصمة المصرية القاهرة إلى ناطحة السحاب إمباير ستايت بيلدينغ في نيويورك أطفأت آلاف المدن في حوالي 150 دولة ومنطقة، الأنوار في نصبها الرئيسية على مدى ستين دقيقة.
وأطلقت النسخة السادسة من هذه العملية من سيدني الأسترالية، وضمت العام الحالي مشاركين جددا مثل ليبيا والعراق، بينما تابعت محطة الفضاء الدولية موجة إطفاء الأنوار خلال مسارها حول الأرض.
ومنذ النسخة الأولى للعملية في العام 2007 أصبح الحدث، بحسب منظمة: الصندوق العالمي للطبيعة، أكبر دليل للدعم العالمي لمكافحة التلوث الذي تخلفه الغازات الدفيئة.
وفي سيدني غرقت دار الأوبرا وجسر هاربور في الظلمة مساء أول من أمس بالتوقيت المحلي، وكذلك فعلت غالبية ناطحات السحاب في المدينة تحت أنظار السكان الذين أتوا للتنزه في منطقة المرفأ يظللهم نور القمر. وقالت مسؤولة محلية في الصندوق "المنظر من دار الأوبرا كان رائعا. كنا نرى الظل الكامل للمدينة السوداء".
أما جزر ساموا في المحيط الهادئ فكانت أول من أطفأ الأنوار، تلتها نيوزلندا ثم أستراليا التي يأتي بعدها دور آسيا لتغرق في الظلام من برج طوكيو الكبير وبرج تايبيه 101 في تايوان.
تم إطفاء الأضواء التي تنير كل ليلة سور الصين العظيم بالقرب من العاصمة بكين لمدة 60 دقيقة استجابة لمبادرة (يوم الأرض) التي أطلقتها منظمة (دبليو دبليو إف) في جميع أنحاء العالم من أجل مكافحة التغير المناخي، وهي المبادرة التي انضمت لها الصين قبل أربعة أعوام.
وبالإضافة إلى العاصمة الصينية فقد شاركت 120 مدينة في البلاد أيضا في الحملة التي تستهدف توفير الطاقة، فضلا عن 30 مقاطعة انضمت هي الأخرى العام الماضي.
وفي تمام الساعة 20.30 ت م (12.30 ت ج) أطفأت بكين أضواء كل من السور العظيم وأبرز مباني المدينة مثل ناطحات السحاب واستغنى نصبان في المتنزه الأولمبي هما؛ "عش العصفور" و"مربع المياه" عن الإنارة لمدة ساعة.
وبالمثل فعلت مدينة شنغهاي الأمر ذاته وأطفأت أضواء معرض (إكسبو 2010) وعدد من ناطحات السحاب، وكذا في هونج كونج التي أطفأت منارة (فيكتوريا هاربور).
وفي سنغافورة سيكون 32 مركزا تجاريا، وأكثر من 370 شركة بما فيها فروع للوي فويتون وأرماني في الظلمة خلال العملية.
ويشارك في العملية أيضا مقر الرئاسة التايوانية وأكثر من 1700 مركز للشرطة ومراكز تدريب في الفلبين، مع إطفاء الأنوار غير الأساسية "من دون أن تشمل العملية الزنزانات لتجنب أن يفر السجناء".
وفي نيودلهي غرقت ثلاثة نصب شهيرة، مثل "إنديا غايت"- في الظلام، إلا أن الأمر لن يغير كثيرا في حياة السكان اليومية. وأطفأت الأنوار في دبي وباريس مع برج إيفل وقصر الإليزيه ومتحف اللوفر، وروما مع قبة كاتدرائية القديس بطرس، ولندن مع قصر باكينغهام.-(وكالات)
وأطلقت النسخة السادسة من هذه العملية من سيدني الأسترالية، وضمت العام الحالي مشاركين جددا مثل ليبيا والعراق، بينما تابعت محطة الفضاء الدولية موجة إطفاء الأنوار خلال مسارها حول الأرض.
ومنذ النسخة الأولى للعملية في العام 2007 أصبح الحدث، بحسب منظمة: الصندوق العالمي للطبيعة، أكبر دليل للدعم العالمي لمكافحة التلوث الذي تخلفه الغازات الدفيئة.
وفي سيدني غرقت دار الأوبرا وجسر هاربور في الظلمة مساء أول من أمس بالتوقيت المحلي، وكذلك فعلت غالبية ناطحات السحاب في المدينة تحت أنظار السكان الذين أتوا للتنزه في منطقة المرفأ يظللهم نور القمر. وقالت مسؤولة محلية في الصندوق "المنظر من دار الأوبرا كان رائعا. كنا نرى الظل الكامل للمدينة السوداء".
أما جزر ساموا في المحيط الهادئ فكانت أول من أطفأ الأنوار، تلتها نيوزلندا ثم أستراليا التي يأتي بعدها دور آسيا لتغرق في الظلام من برج طوكيو الكبير وبرج تايبيه 101 في تايوان.
تم إطفاء الأضواء التي تنير كل ليلة سور الصين العظيم بالقرب من العاصمة بكين لمدة 60 دقيقة استجابة لمبادرة (يوم الأرض) التي أطلقتها منظمة (دبليو دبليو إف) في جميع أنحاء العالم من أجل مكافحة التغير المناخي، وهي المبادرة التي انضمت لها الصين قبل أربعة أعوام.
وبالإضافة إلى العاصمة الصينية فقد شاركت 120 مدينة في البلاد أيضا في الحملة التي تستهدف توفير الطاقة، فضلا عن 30 مقاطعة انضمت هي الأخرى العام الماضي.
وفي تمام الساعة 20.30 ت م (12.30 ت ج) أطفأت بكين أضواء كل من السور العظيم وأبرز مباني المدينة مثل ناطحات السحاب واستغنى نصبان في المتنزه الأولمبي هما؛ "عش العصفور" و"مربع المياه" عن الإنارة لمدة ساعة.
وبالمثل فعلت مدينة شنغهاي الأمر ذاته وأطفأت أضواء معرض (إكسبو 2010) وعدد من ناطحات السحاب، وكذا في هونج كونج التي أطفأت منارة (فيكتوريا هاربور).
وفي سنغافورة سيكون 32 مركزا تجاريا، وأكثر من 370 شركة بما فيها فروع للوي فويتون وأرماني في الظلمة خلال العملية.
ويشارك في العملية أيضا مقر الرئاسة التايوانية وأكثر من 1700 مركز للشرطة ومراكز تدريب في الفلبين، مع إطفاء الأنوار غير الأساسية "من دون أن تشمل العملية الزنزانات لتجنب أن يفر السجناء".
وفي نيودلهي غرقت ثلاثة نصب شهيرة، مثل "إنديا غايت"- في الظلام، إلا أن الأمر لن يغير كثيرا في حياة السكان اليومية. وأطفأت الأنوار في دبي وباريس مع برج إيفل وقصر الإليزيه ومتحف اللوفر، وروما مع قبة كاتدرائية القديس بطرس، ولندن مع قصر باكينغهام.-(وكالات)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق